العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ

"بيت .كوم": سيشهد رمضان 2017 ازدياداً في أنشطة البحث عن عمل

أظهر استبيان جديد أجراه "بيت.كوم" بأن حوالي ثلثي المجيبين في المنطقة يشعرون بأنهم أكثر إنتاجية في رمضان

يدور شهر رمضان المبارك حول عمل الخير والكرم والتوحّد، فهو يساعد الأشخاص على تقديم أفضل ما لديهم، سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية.
وبالنسبة للمهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تكون الروح الرمضانية المتميزة حاضرة بقوة في أماكن العمل، حيث يتيح لهم هذا الشهر الفضيل متسعاً من الوقت للتأمل والتخطيط.

فقد أشار استبيان جديد قام به بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، تحت عنوان "رمضان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إلى أن 79,1% من المهنيين يخططون لقضاء المزيد من الوقت في البحث عن وظيفة جديدة خلال شهر رمضان. 

ويعود السبب الأساسي لزيادة أنشطة البحث عن عمل في هذا الشهر الفضيل إلى حقيقة مفادها أن 49,6% من المجيبين يعتقدون بأن رمضان يحد من تشتت انتباههم ويساعدهم على التركيز على أهدافهم المهنية. وإضافة إلى ذلك، يعتقد أكثر من نصف المجيبين بأن أنشطة التوظيف في الشركات تزداد أو تبقى على حالها خلال هذا الشهر المبارك.

وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم ، سهيل المصري: "نحن ننصح الباحثين عن عمل الذين يخططون لتخصيص وقتاً أكبر لعملية البحث عن وظائف أو التخطيط لمسيرتهم المهنية، باستخدام أدوات الدعم المهني والبحث عن عمل التي يقدمها موقع بيت.كوم." وأضاف: "يقوم آلاف أصحاب العمل بالإعلان عن وظائف جديدة والبحث عن السير الذاتية على موقع بيت.كوم خلال شهر رمضان الفضيل، لذلك نشجع الباحثين عن عمل بالانضمام إلى منصتنا والبحث عن فرص عمل أفضل."

ونظراً لبيئة العمل المواتية لهذا الشهر الفضيل، صرّح حوالي ثلاثة أرباع المجيبين (72%) بأن ضغط العمل يشهد انخفاضاً أو يبقى كما هو خلال شهر رمضان ليتناسب مع مستوى طاقتهم وساعات العمل. في حين قال أقل من 3 من كل 10 مجيبين أن ضغط العمل يزداد خلال هذا الشهر الفضيل.

وبالنسبة لساعات العمل التي عادة ما يتم تعديلها أو تخفيضها خلال شهر رمضان، عبّر غالبية المجيبين (45,7%) عن رضاهم عن ساعات العمل في شركاتهم خلال هذا الشهر المبارك، في حين أظهر 19,1% حيادهم تجاه ذلك، و35,2% عدم رضاهم عن عدد ساعات العمل.

ونتيجة لذلك، يقضي 62,1% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقتاً أطول مع عائلتهم وأصدقائهم خلال هذا الشهر المبارك.

وعلى الرغم من تغيّر ساعات وضغط العمل، إلا أن مستويات الإنتاجية والالتزام بالعمل تبقى مرتفعة خلال هذا الشهر الفضيل، حيث يشعر حوالي ثلثي المجيبين (63,7%) بأنهم أكثر إنتاجية في العمل خلال شهر رمضان، بينما يقول 21,9% أن إنتاجيتهم تبقى كما هي، في حين يعتقد 14,4% فقط أن إنتاجيتهم تنخفض خلال هذا الشهر المبارك.

وإضافة إلى ذلك، قال غالبية المجيبين (85,3%) بأنهم يحافظون على التزامهم في العمل ولا يأخذون المزيد من الإجازات خلال هذ الشهر الفضيل.

يبدو أن شهر رمضان لديه تأثيرات إيجابية على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يرفع معنويات الأشخاص ويشجعهم على العطاء والقيام بأعمال الخير، ويمكن ملاحظة ذلك بطرق مختلفة في أماكن العمل، إذ يقول 43,8% من المجيبين بأنهم يعملون بمزيد من الانسجام ويقظة خلال هذا الشهر الفضيل، مما يعزّز الإيجابية في مكان العمل.

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "رمضان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 26 أبريل وحتى 24 مايو 2017، بمشاركة 4949 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس وليبيا وغيرها.




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً