أكد عاهل البلاد «أن المشروعات التنموية والإسكانية والعمرانية التي يتم تنفيذها الآن في مملكة البحرين هدفها الأول والأخير هو راحة المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم والعيش الكريم وتوفير الاستقرار وتعزيز حال التماسك الاجتماعي في البلاد والتي تعززت مظاهرها في ظل التحولات الايجابية التي شهدتها المملكة والتقدم الذي تحقق على صعيد التنمية البشرية بشهادة المنظمات الدولية، ما يكسب مملكة البحرين سمعة دولية متميزة».
جاء ذلك خلال استقبال جلالته بقصر الصافرية أمس وفدا من أهالي قرية النويدرات، وذلك في اطار لقاءات جلالته مع المواطنين.
الصافرية - بنا
استقبل عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الصافرية أمس وفداً من أهالي قرية النويدرات، وذلك في إطار لقاءات جلالته مع المواطنين من مختلف قرى ومناطق البلاد.
وأكد الملك المفدى «ان مثل هذه اللقاءات تعتبر فرصة طيبة للتعرف على احتياجات ومتطلبات المواطنين وتوجيه الجهات المختصة إلى العمل على تنفيذها، وأن جميع المشروعات التنموية والإسكانية والعمرانية التي يتم تنفيذها الآن في مملكة البحرين هدفها الأول والأخير هو راحة المواطنين وتحقيق الرفاهية لهم والعيش الكريم وتوفير الاستقرار وتعزيز حال التماسك الاجتماعي في البلاد والتي تعززت مظاهرها في ظل التحولات الإيجابية التي شهدتها المملكة والتقدم الذي تحقق على صعيد التنمية البشرية بشهادة المنظمات الدولية، ما يكسب مملكة البحرين سمعة دولية متميزة».
وأضاف جلالته «ان العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس هما مناسبتان وطنيتان يتم خلالهما بناء وتدشين مختلف مشروعات التنمية الاقتصادية والاستثمارية والبناء، وأن الجهود منصبة حالياً من أجل تحقيق مصلحة الوطن ورفعة شأنه من خلال ما تشهده مملكة البحرين من حركة نشطة في مجال التعمير والبناء».
وأكد الملك «ان مملكة البحرين تسعى جاهدة من أجل تطوير وتعزيز وتدعيم القطاع الاقتصادي وجلب الاستثمارات ورؤوس الأموال من أجل إقامة المشروعات التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني».
وقد ألقى منصور سرحان كلمة أمام العاهل أعرب فيها عن شكره لهذا اللقاء الذي أتاحه لوفد أهالي قرية النويدرات، مشيداً بما حققته مملكة البحرين من إنجازات على الأصعدة كافة في عهد جلالته.
ثم ألقى رئيس المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسين كلمة قال فيها: «إن وفد قرية النويدرات وجميع أهالي وأبناء القرية يحيّون في قائد مسيرة الخير والإصلاح قلبه النابض بالحب وعطاءه الكريم وبذله الواسع في سبيل رفعة الوطن ومواطنيه»، داعياً الله أن يسبغ بركاته على جلالة الملك المفدى الذي يقود دفة الإصلاح في ثقة وسلاسة، وشكر في كلمته عاهل البلاد على تفضله بتخصيص قطعة أرض لبناء مركز صحي.
ثم قُدمت إلى جلالة الملك المفدى هدايا تذكارية ومن ضمنها بعض الإصدارات لبعض كتّاب أهالي النويدرات.
وبهذه المناسبة رفع محافظ الوسطى سلمان الزياني شكره وامتنانه إلى الملك المفدى على هذا اللقاء الذي وصفه «بأنه لقاء الخير والمحبة ولقاء القائد بالمواطنين»، وقال: «إننا تشرفنا بالاستماع إلى هذه التوجيهات الملكية السامية التي تفضل بها جلالته والتي تصب جميعها في خدمة وتقدم مملكة البحرين وتعزيز مكانتها بين الدول»، مشيداً بما تشهده المملكة من مشروعات إسكانية وإنمائية للمواطنين من أجل توفير أسباب الراحة لهم ليسهموا بعطائهم وعملهم في خدمة مملكة البحرين، مؤكداً أن المحافظة الوسطى تحظى مثل بقية المحافظات الأخرى برعاية واهتمام ومشرعات تهدف إلى تقدم وتطور البلاد عموماً
العدد 845 - الثلثاء 28 ديسمبر 2004م الموافق 16 ذي القعدة 1425هـ