العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ

اليأس من الشفاء مرفوض

في مقابل وحشية المرض وفتكه بالمرضى يقف الطب في الجانب الموازي يعالج، ويخفف ويحسن من جودة حياة المريض. الأمراض على تنوعها واختلاف درجاتها من الأقل إلى الأعلى، ولعل السرطان يتربع على قمة الهرم فكان ولايزال الأقسى.

فالسرطان حينما يهاجم يخلّف أثراً وإن رحل. وأكثر الآثار التي يخلفها هو فقدان الأعضاء. ولعلّ أكثر الأعضاء حساسية صدر المرأة الذي يشكل رمز أنوثتها، وقد يحدث بتره ضرراً نفسياً يوازي الضرر البدني أو قد يفوقه.

استشاري جراحات التجميل، د. أحمد العصفور، أكد أن الطب يستطيع أن يتوج انتصاره على مرض السرطان بترميم الصدر، والذي يتسبب في بتر الثدي.

د. برايان موليغين مخترع طريقة موليغن في العلاج الطبيعي يحمل بشارة أخرى ويدعو اختصاصيي العلاج الطبيعي استخدام أيديهم في العلاج، مشيراً إلى أن طرق العلاج المتعددة تساهم في علاج الكثير من الأمراض وإعادة المرضى والمصابين لحالاتهم الطبيعية.

وفي سياق منفصل نوعاً ما، يشرح الرئيس التنفيذي لمستشفى الإرسالية الأميركية د. جورج شاريان فلسفة عمل المستشفى التي تقوم على تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة بغض النظر عن الكُلَف.

هذه التصريحات والأفكار المتباعدة موضوعاً، والمتحدة هدفاً في بث روح الأمل لدى المرضى و المصابين، تنصب في نفس سياق الرسائل التي نوالي نشرها في «الوسط الطبي» بأنه على رغم قسوة المرض، هناك دوماً أمل بالشفاء منه.

العدد الذي بين يديك ضم العديد من اللقاءات مع الأطباء، وخصصنا ملفاً فيه عن شهر رمضان المبارك.

نتمنى لكم صياماً مقبولاً في صحة وعافية. وكل عام وأنتم بخير.

مع تحيات أسرة الوسط الطبي

العدد 4674 - الأربعاء 24 يونيو 2015م الموافق 07 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً