العدد 4675 - الخميس 25 يونيو 2015م الموافق 08 رمضان 1436هـ

"الراي الكويتية": واشنطن وضعت الخطة «باء» لتدمير منشآت إيران النووية ... في حال فشل «الاتفاق» مع طهران أو عدم التزامها به

قالت صحيفة الراي الكويتية اليوم الجمعة (26 يونيو/ حزيران 2015) إن الخطة «باء» هي ما بدأت إدارة الرئيس باراك أوباما بالحديث عنها وتسريبها إلى وسائل الإعلام الأميركية لفشل المحادثات النووية مع إيران، ، وهي خطة تتمحور حول قنبلة نجحت الولايات المتحدة بتطويرها مطلع العام الماضي بطول 7 أمتار ووزن 15 طناً من المتفجرات، تحملها قاذفة شبح «بي ستيلث» وتطير بها مسافة 12 ألف كيلومتر من أميركا الى ايران، وترميها عن ارتفاع 22 ألف قدم فوق منشأة «فوردو» النووية الإيرانية المحصّنة تحت الارض.

وتقول المصادر الاميركية ان سلاح الجو قام بثلاث طلعات تجريبية العام الماضي، حيث أرسل قاذفات «بي ستيلث»، التي تبلغ تكلفة الواحدة منها ملياري دولار، فوق صحراء ولاية نيوميكسيكو الجنوبية، وقصفت مواقع شديدة التحصين على اعماق كبيرة تحت الأرض لاختبار كيف يمكن للولايات المتحدة نسف فوردو.

 

ويقول المسئولون الأميركيون انهم مازالوا يعتقدون أن الحل الأنسب هو التوصّل لاتفاقية نووية مع الإيرانيين، ولكن في حال فشلت المفاوضات، أو في حال لم تلتزم إيران بالاتفاقية التي وقّعتها، يمكن حينها للرئيس أوباما أو أي رئيس سيخلفه مطلع العام 2017 في البيت الأبيض اللجوء إلى هذا الخيار. ويضيف المسؤولون ان خيار تدمير منشآت ايران النووية هي ما دأب أوباما والمسئولون الاميركيون على قوله بتكرارهم عبارة «كل الخيارات - بما فيها العسكرية - تبقى على الطاولة".

 

إلا أن الخبراء اعتبروا أن خيار تدمير منشآت ايران النووية، خصوصاً المحصّنة تحت الأرض، اصبح ممكناً للمرة الاولى الصيف الماضي، بعدما اثبتت الطلعات التجريبية الاميركية نجاحها.

ومن ميزات القنبلة، التي يطلق عليها الاميركيون اسم «الماكينة المخترقة الهائلة» أو «موب» اختصاراً بالإنكليزية، أنه يمكنها أن ترتطم بالارض من دون أن تنفجر، وأن تخترق تحصينات إسمنتية وصخور طبيعية بأسرع من الصوت، ثم تنفجر بعد بلوغها الهدف، وهي تحمل عادة رأسا تفجيريا زنته 6 آلاف رطل. ويقول الخبراء ان القنبلة الجديدة هي القنبلة الاكثر تفجيراً من دون اللجوء للتقنية النووية.

وأدى شيوع الخبر الى انقسام بين مؤيدي اللجوء الى الخيار العسكري واصدقاء ايران في العاصمة الاميركية، فاعتبر مؤيدو الضربة العسكرية ضد ايران انهم «لا يعتقدون أن الرئيس أوباما سيلجأ الى خيار عسكري مع ايران»، ولكنهم قالوا ان «وجود الخيار بحدّ ذاته هو خبر جيد اذ يعطي الرئيس المقبل خياراً اساسياً لمنع ايران من حيازة تقنية عسكرية نووية».

بدورهم، استبعد اصدقاء النظام الايراني إمكانية وجود سلاح من هذا النوع، وقالوا ان التحصينات الإيرانية عميقة تحت الجبال، وانه لا يمكن لأي سلاح اميركي أو غير اميركي اختراقها، ما يجعل الحل الوحيد مع ايران حول برنامجها النووي حلاً عبر الديبلوماسية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:53 ص

      ا

      ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

    • زائر 4 | 3:51 ص

      اللهم انصر الاسلام واهله

      النووي ايراني سلمي باعترافات دوليه لماذا كل الحروب على دوله مسلمه ولا تنسوا ان الله هو الاقوى فوق الجميع

    • زائر 3 | 2:25 ص

      خيال علمي

      قصه حلوه الحروب الجديده لا تتم بهذه الطريقه امريكا تدرس ردود فعل خصومها في الحروب بدقه ولو كانت ايران بهذا الضعف والسهوله لهجمت عليها امريكا من سنين

    • زائر 1 | 2:16 ص

      ليش تدمرونها يا أمريكا

      حرام عليكم لا تصنعوا من إيران أسد .... إيران هذه كلها كلام و عنتريات ... رأينا قوتهم عندما هددوا بقطع يد من سيفتش سفينتهم المتجهة لليمن! و غصبا عنهم تم تفتيش السفينة و توجيهها لجيبوتي و تسليم الحمولة بأكملها للأمم المتحدة لتتصرف بها بالكامل... هذه هي إيران الحقيقية .... تتعنتر و تتفرعن عندما لا تجد من يؤدبها.

اقرأ ايضاً