العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ

عبدالله بن حمد مشاركاً كنيسة القلب المقدس أمسيتها: البحرين بلد التنوع... وعلى العقائد أن تجمع ولا تفرق

سمو الشيخ عبدالله بن حمد لدى حضوره أمسية التعايش بين الأديان بعنوان «دعاء من أجل السلام»
سمو الشيخ عبدالله بن حمد لدى حضوره أمسية التعايش بين الأديان بعنوان «دعاء من أجل السلام»

نوّه الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، بالتنوع والثراء الثقافي اللذين يتميز بهما المجتمع في البحرين ويضم المسلمين والمسيحيين واليهود وجميع الأديان الأخرى التي ساهمت في بناء وتطور المجتمع في مملكة البحرين، مؤكداً سموه أن كل العقائد والأديان لابد وأن تجمع الشمل ولا تفرق بين الناس لأن الإيمان الحقيقي الصادق هو دائماً الطريق نحو السلام.

جاء ذلك، خلال حضور سموه، الأمسية التي أقامتها كنيسة القلب المقدس للتعايش بين الأديان في مملكة البحرين بعنوان «دعاء من أجل السلام» والتي تأتي ضمن فعالية «هذه هي البحرين» لتعكس مدى الانسجام والتعايش السلمي بين مختلف الديانات في البحرين خلال شهر رمضان المبارك.

ولدى وصول سموه كان في الاستقبال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة ورئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون، والمطران كامبلو بالن وعدد من أعضاء الكنيسة.

وشهدت الأمسية حضور عدد من كبار المسئولين بالمملكة وعدد من رجال السلك الدبلوماسي والإمام حسن شلغومي والحاخام إيريك غوزلان اللذين قدما من فرنسا خصيصاً للمشاركة في الأمسية بالإضافة الى عدد من أعضاء اتحاد الجاليات الأجنبية في المملكة والمدعوين.

وبهذه المناسبة أشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الى حصول جلالة الملك على جائزة منظمة التعايش بين الأديان والحضارات وذلك ضمن الاحتفال الذي أقيم بالولايات المتحدة الأميركية مؤخراً بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء المنظمة والتي جاءت بمثابة شهادة اعتراف من قبل المجتمع الدولي على سلامة نهج وحنكة قيادة جلالته والتي جعلت من مملكة البحرين نموذجاً سامياً في التسامح بين الأديان كافة وفي التعايش بين جميع مكونات المجتمع وأطيافه، كما بوّأت المملكة مكانة رفيعة بين الأمم وخلقت ركائز قوية ودعائم متينة تضمن استمرار مسيرة التقدم ومواصلة عجلة التنمية.

وأوضح أن حصول جلالته على هذه الجائزة يأتي تتويجاً دولياً للمبادرات الخيرة والإسهامات النيرة لجلالته في تعزيز الحوار الحقيقي بين الأديان والثقافات وتمتين مجالات التواصل الإيجابي بين جميع الشعوب والمجتمعات في كل الميادين والمجالات.

كما أعرب سموه عن اهتمام جلالة الملك باحترام مختلف الطوائف والأديان في مملكة البحرين وفي تعزيز مبادئ التعايش بين مختلف مكونات المجتمع والحضارات وهو منهج اهتم بتحقيقه جلالته بين مختلف فئات الشعب البحريني المعروف بتسامحه وتآلفه واحترامه وتقديره لكافة مكونات المجتمع البحريني.

العدد 4681 - الأربعاء 01 يوليو 2015م الموافق 14 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً