ألهمت صورة نشرتها الوسط عبر حسابها في الانستغرام شاعرتان بحرينيتان لنظم قصيدة شعبية تناوبتا على كتابة أبياتها في صورة حوار لم يخلوا من الطرافة والملاطفة، والغزل اللطيف في بعض الأحيان.

وقد نشرت الوسط مساء اليوم (الأربعاء) صورة لفتاتان تلتقطان صورا لأطفالهن بالقرب من نصب قرآني وضع في قرية عالي بمناسبة ليالي القدر. فأتت احدى المتابعات باسم بنت المرخي لتكتب تعليقا أشارت له لصديقتها التي على ما يبدو من سكنة منطقة عالي "هذي عالي في العلالي" قبل أن تأتي صديقتها زهراء العالي وترد "ما تباعد عن خيالي" فواصلتنا نظم القصيد حتى وصل عدد أبياتها لسبعة وعشرون بيتا جميعها على بحر الرمل.

الشاعرة المرخي وبعد كتابة الشطر الأولي وقراءة الرد عادت وكتبت "جيت أسأل عن أهلها.. جاوبي ياختي سؤالي" فأجابتها العالي "من عسل مخلوق دمهم.. والقلب من كيك حالي"

وبعد التحاور بمجموعة أبيات كتبت بنت المرخي "دام وصف الزين كله.. ودام وصفش ما يغالي.. برزي لي فيها عزيمة.. من مشاوي ومن مقالي" لترد العالي على طلب العزومة "جاهزة الأكلات يالله.. بس لماتمنا تعالي.. وفي مطاعم عندنا زينة.. للأكل بنروح تالي" ولأن دعوة المطعم لم تعجب بنت المرخي ردت "أبغي طبخاتش من ايدش.. من موالح من تحالي.. وخلي المطعم يولي.. مو اهتمامي ولا مجالي"

وفي أبيات مزجت بين الفكاهة وغزل الأصدقاء وسلاسة الكلمات وبساطة معانيها أشارت بنت المرخي "ليش فدوه كل شعوري.. فدوتش حلي وحلالي.. بالكرم والبخل أحبش.. والعزيمة بس منالي" فأجابت العالي بمثل نفـَس الكتابة "العزيمة ومستوية .. تنتظر وحدة اقبالي.. اللي تبغينه يعمري.. يفدا بطنش كل شي غالي"

المتابعون وفي اشارة لإعجابهم ومتابعتهم للشاعرتين وهما يتحاوران قصيدا طالبوهم بالمواصلة وعدم التوقف إلا أن الشاعرة العالي وفي اشارة لتوقفهما بسبب قرب دخول وقت الصلاة كتبت "بسنا أذن اذكروني.. في دعاكم هالليالي" لتختتم بنت المرخي القصيدة بالرد عليها "يحفظش ربي يعمري.. يابعد كل الغوالي".