العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ

وزير الاقتصاد الألماني يزور إيران على رأس وفد من رجال الأعمال

توجه وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريال إلى إيران اليوم الأحد (19 يوليو/ تموز 2015) ليكون أول مسئول غربي بارز يتوجه إلى الجمهورية الإسلامية منذ التوصل إلى اتفاق بشان برنامجها النووي مع الدول الكبرى.

ويبدأ غابريال، الذي يشغل كذلك منصب نائب المستشارة انغيلا ميركل ووزير الطاقة، زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام على رأس "وفد صغير من ممثلي الشركات والمجموعات الصناعية والعلوم"، بحسب بيان من وزارته.

ومن المقرر ان يجري الوزير الألماني محادثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والعديد من الوزراء عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلثاء.

وقال غابريال في بيان ان الاتفاق الذي طال انتظاره "يرسي الأساس لعلاقات اقتصادية طبيعية مع إيران بشرط تطبيق الشروط التي ينص عليها".

ووصف رئيس الغرفتين التجارية والصناعية الالمانية ايرك شفيتزر الذي يرافق غابريال، الزيارة بانها "اشارة مشجعة" للشركات التي حظر عليها القيام باية تعاملات تجارية مع ايران الغنية بالموارد الطبيعية بسبب العقوبات الغربية.

ودعا شفيتزر الى منح الشركات الالمانية حماية قانونية لاستثماراتها المستقبلية في ايران في حال انتهكت طهران شروط الاتفاق النووي واعيد فرض العقوبات الاقتصادية عليها.

وصرح لوكالة الانباء الالمانية دي بي ايه ان "مثل هذا الاطار سيمنح الشركات الامان القانوني الضروري للعودة الى ايران".

وتاريخيا فان ايران والمانيا شريكتان تجاريتان مقربتان، الا ان التعاملات التجارية بينهما تراجعت بشكل كبير بسبب العقوبات حيث سجلت العام الماضي 2,4 مليار يورو مقابل نحو ثمانية مليارات يورو في 2003-2004، طبقا للارقام الالمانية.

واكد شفتيزر ان التجارة الثنائية بين البلدين يمكن ان تتضاعف اربع مرات خلال العامين او الثلاثة المقبلة بحيث تصل الى نحو 10 مليارات يورو.

وتحدث قادة قطاع الاعمال الالماني عن فرص مربحة في ايران من بينها تلبية الطلب في ايران على تحديث بنيتها الصناعية خاصة في قطاع النفط.

وتتطلع شركات الهندسة والكيميائيات والادوية وقطع غيار السيارات والسكك الحديدية الى ابرام عقود مع ايران.

وتمتلك ايران رابع اكبر مخزون للنفط في العالم وثاني اكبر مخزون من الغاز ما يعني انها تمتلك اكبر احتياطي من الموردين المهمين.

واعلنت وزارة النفط الايرانية عن نيتها استقطاب ما يصل الى 100 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية لتحديث قطاع النفط الذي يعاني منذ اكثر من عقد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 1:06 م

      نعم

      ...
      الوزراء في الدول الاوربية يتسابقون في الذهاب لإيران لعقد الصفقات بسبب الاتفاق وحصول ايران على اموالها المجمدة .يعني انت مطلع أكثر منهم . عجبي

    • زائر 7 زائر 6 | 1:43 م

      و من كذب عليك و قال لك إيران عندها فلوس؟

      إيران إقتصادها ما يتجاوز 450 مليار دولار؟ تعرف كم إقتصاد السعودية 700 مليار دولار، غير الصناديق السيادية و احتياط النقد الأجنبي ..... الغرب يبي من إيران شيء واحد ... أن تكون سوق لبضائعه.

    • زائر 5 | 12:57 م

      ههههه

      أنا صاحي بس هذا الكلام مو الى نائب إيراني هذا واحد ما يعرف شيء عن السياسة الأيرانية التي تقوم على أن إسرائيل شر مطلق .

    • زائر 3 | 11:23 ص

      ردا على زائر 2

      هههههه
      الى الحين فيه ناس مو عارفين ألف باء السياسة التي تقوم على المصالح وسنة الحياة التي تقوم على التبديل و التغيير. .
      بس ما أقول إلا كله من إيران جننت .... ولا مانع بعد حط النقطة على العين .
      و إلا فهمنا مفاوضات 12 سنة واتفاق ما يخر المية على قولت المصريين و يجي لك واحد ما يعرف كوعه من بوعه و يتوقع فشل الاتفاق.
      ولو كان الاتفاق مع دولة عربية لكان كلامه غير .
      ما أقول إلا احترموا عقولكم ، واعرفوا صديقكم من عدوكم .

    • زائر 4 زائر 3 | 12:28 م

      الجواب عليك ما قاله نائب نائب المستشارة الألمانية في قلب العاصمة الإيرانية طهران

      يجب على طهران الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود إذا كانت تريد فلس واحد من الغرب يستثمر فيها!
      انت اللي اصحى من النوم!

    • زائر 1 | 9:02 ص

      عن الامام علي ع

      اري الناس قد مالو الي من عنده مالُ والآن ايران لديها المآل, المليارات من الاموال المجمده ستسترجع وبما انهم عرفو ان صادرات ايران من من النفط والغاز سترتفع وحاجتها الملحه لتحديث البلاد بدا الهجوم الجنوني ونسو حلفاؤهم ومايسمونها مبادئهم وربما يتخلون عنهم لإنهم افلسو والمثل يقول ان من افلس قد مات

    • زائر 2 زائر 1 | 10:24 ص

      تحلم أن تسترد إيران ملياراتها المجمدة

      ملياراتها المجمدة تحت رحمة أمريكا ... يمكن أمريكا تفرج عن 10 -20 مليار تفرحهم بها .... بعدها تقول لهم الحقوها ..... ما دامت إيران تردد الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل .... فلن تستلم دولار واحد!

اقرأ ايضاً