العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ

العليوات يوجه في «مسلم وبس» رسالة ناطقة «بلا كلمات» للوحدة

«مسلم وبس» يوجه رسالة للوحدة بين المسلمين
«مسلم وبس» يوجه رسالة للوحدة بين المسلمين

الوسط - محرر الشئون المحلية 

19 يوليو 2015

قال المدير الإبداعي والاستراتيجي لشركة (dadedo) للتصميم والدعاية والإعلان والعلاقات العامة، فائق العليوات، إن «العمل الفني الذي أطلقه بعنوان «مسلم_وبس» يوجه رسالة معبرة وإن كانت بلا كلمات من أجل الوحدة بين المسلمين وتغليب الهوية الكبرى التي تجمعنا وهي «لا إله إلا الله» على الهويات الأخرى وخاصة المذهبية».

وأضاف العليوات لـ «الوسط» «الفيلم مدته قصيرة، ولا تصل حتى إلى دقيقة ونصف، وهو بسيط في فكرته وقليل الكلمات جدا، لكن فيه معنى قوى، والمعنى ينبع من خبرتنا في تطوير الأسماء والهويات؛ لأن خبرتنا تنبع من إعداد الهويات سواء في البحرين أو الخليج، ودائمًا كنا نرى أن مشكلتنا في الهويات؛ لأننا نولد بهويات معينة ونعيش خلالها كامل حياتنا».

وأردف «نجد أن الغالبية اليوم تقدم ولاءها للهويات، بينما الولاء إلى المبادئ قليل؛ لأن أكثرنا موالون للأسماء والهويات، والهويات تعمق انتماءنا لها، وكلما تعمق الالتزام بالهويات زادت المشاكل مع الهويات الأخرى».

وتابع العليوات «فكرنا أن نعمل شيئا للتركيز على الهوية الكبرى وهي الإسلام وكلمة لا اله إلا الله، ليكون الولاء إلى مبدأ واحد متفق عليه، مع أنك اليوم إذا كلمت أحد يقول لك إنه سني أو شيعي ولا يقول لك انه مسلم وكفى».

وأكمل «مشكلتنا في الوضع الراهن أن هناك تفانياً في الهجوم على الهويات الأخرى المخالفة، وهذا ما تسبب في كل هذا الشقاق الذي تعاني منه الأمة العربية والإسلامية».

وواصل «نحن في عملنا نهدف إلى خلق استراتيجية التميز، لذلك نرى ونفهم أن كل جماعة تعمل على أن تتميز عن الأخرى، وتختلف عنها، لكن ذلك لا يعني أن يكون التميز طريقاً إلى التنافر والاختلاف».

وأفاد «شاركنا الأطفال في هذا العمل؛ لأنهم يعبرون فيه أكثر، والأطفال هم المستقبل كأنهم يقولون إنكم تدمرون مستقبلنا، ووضعناها بأسلوب سؤال، وليس أسلوب فكرة أو رأي حتى يختار الناس إجاباتهم ومواقفهم ومستقبلهم، بأن نحيا كأمة واحدة أو أمم مختلفة ومتفرقة».

وأوضح «ما نريد أن نؤكده هو أننا لم نختلق شيئا جديدا أو مطلبا مستحدثا، بل على العكس من ذلك، فالإسلام والقرآن الكريم يحثان على الوحدة ونبذ التفرقة، وهذا ما أردنا إيصال رسالتنا من أجل تحقيقه».

وختم العليوات «هذا الفيلم هو مساهمة بسيطة منا نحاول من خلاله أن نشعل شمعة وسط الظلام إن صح التعبير، بأن ندعو إلى مستقبل أفضل لأطفالنا بعيداً عن صراع الهويات المذهبية الذي نرى نتائجه اليوم في واقعنا ولا نريد لهم أن يعيشوه».

العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً