العدد 4705 - السبت 25 يوليو 2015م الموافق 09 شوال 1436هـ

قضية «معلمة تبوك» تتصاعد.. ورسالة «واتساب» تكشف عن تفاصيل جديدة

لا تزال تبعات وفاة مواطنة سعودية في جامعة تبوك بالسعودية جراء عدم قبول ابنتها في كلية الطب، تكشف خيوطاً جديدة في مسار القضية، إذ حصلت صحيفة الحياة على محادثات عبر تطبيق «واتساب» بين عميد القبول والتسجيل والمواطنة خلال شهر رمضان الماضي، توضح أن العميد يسأل عن تغيير الرغبات المدخلة، واعداً بحل المشكلة التي أثارت الرأي العام على مدى الأيام الماضية.

وبيّنت المحادثات (تحتفظ «الحياة» بصورة منها) أن عميد القبول والتسجيل وعد بالتواصل مع الشركة المُشغلة للوقوف على مشكلة تغيير رغبات الطالبة، مشيراً إلى أن المقاعد المخصصة لكلية الطب شُغلت «ويجب عليكم الانتظار، وفي حال انسحاب أحد المقبولين ستكون الأولوية لابنتكم، أو سيتم إضافة مقعد لابنتك». ليأتي تدخل وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل وتوجيهه بتشكيل لجنة لمتابعة تفاصيل القضية، والكشف عن فرضية تغيير رغبات الطالبة في البوابة الإلكترونية في الجامعة. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي، أن الوزير وجّه بتشكيل لجنة للوقوف على ملابسات القضية وكشف تفاصيلها، مفيداً بأن الوزارة حرصت على أن تكون اللجنة من ذوي الاختصاص في المجال التقني لمتابعة مراحل تقديم الطالبة على الجامعة، وإعداد تقرير متكامل للكشف عن تفاصيل إدخال رغباتها أثناء تقديمها للجامعة.

وبيّن العصيمي أن اللجنة ستقف على الأسباب التي أدت إلى عدم قبول الطالبة في كلية الطب على رغم حصولها على نسبة مرتفعة في شهادة الثانوية العامة، وتمكنها من اجتياز اختبارات القدرات والتحصيلي بدرجات مرتفعة. وقال زوج المواطنة في حديث إلى «الحياة»: «سيعود الحق إلى أهله وسيتم كشف من قام بالتلاعب في رغبات ابنتي»، مقدماً شكره لإحدى الجامعات في الرياض التي رحبت بقبول ابنته في كلية الطب، واعتذر عن قبول العرض بسبب ظروفه التي تمنعه من الإقامة في الرياض. من جهته، قام المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر الشريف، يرافقه المساعد لتعليم البنين ماجد القعير وعدد من مديري الإدارات بتعليم المنطقة بزيارة لمنزل أسرة المعلمة بمنطقة تبوك، لتقديم واجب العزاء، كما قامت المساعدة لتعليم البنات نجلاء الشامان بزيارة عزاء ومواساة مماثلة.

يذكر أن المواطنة التي تعمل على وظيفة معلمة في منطقة تبوك توفيت يوم الأربعاء الماضي داخل الحرم الجامعي في جامعة تبوك، جراء إصابتها بصدمة عصبية لعدم قبول ابنتها المتفوقة دراسياً في كلية الطب، وذكر المتحدث الرسمي لجامعة تبوك في حينها أنه تم تحقيق رغبة الطالبة المدخلة في بوابة القبول الإلكترونية وهي تخصص الحاسب في كليات الجامعة بحقل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:46 ص

      محرومينا الطلبة وأولياء الطلبة

      دعوا ثقتكم بالله.. والدنيا دار فناء والآخر دار بقاء.. ولا تأسفوا على حطامها.. لكم الحق بالمطالب بحقوقكم لآخر عمركم. وما ضاع حقه وراء مطالب

    • زائر 2 | 6:24 ص

      هذي مثل هاجر ورملة

      هاجر شافت جرح على رقبة النبي اسماعيل وأغمي عليها
      ورملة شافت ولدها جايبينه مقطع بالسيوف وصبرت
      تعالي شوفي أبناء هذا الوطن المجتهدين مو عندكم الامتحانات من المدرسة واللي اهله في المدرسة يضبطونه

    • زائر 4 زائر 2 | 9:58 ص

      ..

      الله يرحمها

    • زائر 1 | 6:09 ص

      نعم

      ان على الناس أن يموتوا حسرة على ضياع مستقبل ابناءهم حتى يتم التحرك لحل مشاكلهم فكم رب أسرة خر على الأرض بعد انتظار سنين عجاف للحصول على بيت إسكان و كم أم لا تعرف إلى من تلجأ لغير الله بعد أن تم التلاعب برغبات ابناءهم و مستقبلهم و ما من أحد يستحي من الله فكيف يستحي هؤلاء من الناس الله أرحم و أشفق و العاقبة للمتقين و سيعلن الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

اقرأ ايضاً