أشاد مجلس الوزراء الكويتي، أمس الاثنين (27 يوليو/ تموز 2015) بالجهود التي قامت بها مملكة البحرين الشقيقة ما أسفر عن إحباط محاولة لتهريب أسلحة ومتفجرات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.

وقال وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في تصريح عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إن المجلس أكد تنسيق الجهود الجادة لمواجهة الإرهاب على مختلف الأصعدة والمستويات لتفويت الفرصة على كل من يستهدف أمن دول مجلس التعاون الخليجي وضمان أمنها واستقرارها.

وكانت الداخلية البحرينية أعلنت أول أمس الأول (الأحد) أنها أحبطت عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة تقدر بنحو 43 كيلوغراماً من مادة «سي 4» وعدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر.

وقالت الوزارة في بيان صحفي انها رصدت قاربين خارج المياه الإقليمية للمملكة اتجه أحدهما إلى داخل المياه الاقليمية وتم تطويقه في 15 يوليو الجاري والقاء السلطات القبض على شخصين بحرينيين كانا على متنه.

وبينت: «إن أعمال البحث والتحري أظهرت أن المقبوض عليه الأول تلقى تدريبات عسكرية في العام 2013 في إيران وخضع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة «سي 4» وتم تدريبه على الغوص وتنفيذ عمليات التفجير تحت سطح البحر، بالإضافة إلى الرماية باستخدام سلاح الكلاشنكوف».

وأضافت أن «المتهمين اعترفا أنه بتنسيق من أشخاص إيرانيين قاما بتسلم أربع حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه البحرين وعند مشاهدتهما بالطائرة العمودية قاما بإلقاء الشحنة في البحر وعلى إثر ذلك تمكنت دوريات خفر السواحل من العثور على الحقائب الأربع».

وأوضحت أنها عثرت في الحقائب على نحو 43 كيلوغراماً من مادة «سي 4» المتفجرة وثمانية أسلحة أوتوماتيكية من نوع كلاشينكوف ومخازن للطلقات وكمية من الصواعق.