تراجعت غالبية الأسواق الخليجية بنهاية، جلسة أمس (الثلثاء) -منتصف الأسبوع- باستثناء السوق السعودي الذي ارتفع مؤشره الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة، إضافة إلى صعود المؤشر العام للبورصة المصرية في نهاية التعاملات بنسبة 0.79 في المئة، وذلك بحسب مركز مباشر.

أمَّا الأسواق الخليجية الستة التي تراجعت امس، فكانت بالترتيب سوق دبي وانخفض مؤشره بنسبة 0.86 في المئة، يليه المؤشر القطري بتراجع نسبته 0.69 في المئة، ثم المؤشر العام للبورصة الكويتية متراجعاً بحوالي 0.39 في المئة، يليه انخفاض سوق أبوظبي بنسبة 0.37 في المئة، ثم البحرين بنسبة انخفاض بلغت 0.23 في المئة، وأخيراً المؤشر المسقطي بأقل نسبة تراجع بلغت عند الإقفال 0.17 في المئة. وبلغت القيمة السوقية لسبع بورصات خليجية إضافة إلى مصر مع نهاية جلسة اليوم 1156.88 مليار دولار تقريباً، مقابل نحو 1158.44 مليار دولار في جلسة أمس، لتُسجل خسائر سوقية بحوالي 1.56 مليار دولار.

وسجلت 4 بورصات اليوم مكاسب سوقية، تتصدرها السعودية بزيادة في القيمة السوقية بحوالي 970 مليون دولار، تليها مصر بنحو 340 مليون دولار، ثم البحرين بمكاسب بلغت 230 مليون دولار تقريباً، وأخيراً مسقط بنحو 10 ملايين دولار.

على الجانب الآخر، سجلت 4 بورصات أخرى خسائر سوقية متفاوتة عند الإقفال، كان أكثرها البورصة القطرية بنحو 970 مليون دولار، ثم السوق الكويتي بواقع 880 مليون دولار تقريباً، يليه سوق دبي الذي تكبد خسائر سوقية بحوالي 870 مليون دولار، وكان سوق أبوظبي صاحب أقل الخسائر السوقية بحوالي 390 مليون دولار.

يُشار إلى أن قيمة التداول الإجمالية في بورصات الخليج إضافة للسوق المصري بلغت في نهاية تعاملات، امس (الثلثاء) 1.2 مليار دولار تقريباً، مقابل 1.68 مليار دولار تقريباً في تعاملات أمس. وكان النصيب الأكبر من قيم تداولات اليوم للسوق السعودي بحوالي 906.11 ملايين دولار، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بنحو 1.5 مليون دولار.

وقال تقرير لـ «كابيتال إيكونوميكس» الثلثاء، إن تراجعات أسعار النفط انعكست إيجاباً على أداء بورصات الخليج، لافتاً إلى أن الأسهم الخليجية ارتفعت بشكل عام عن الشهر الماضي.

وتوقع «صندوق النقد الدولي» أن يحقق اقتصاد مجموعة اليورو نمواً بنسبة 1.5 في المئة بنهاية العام الجاري، وبنسبة 1.7 في المئة خلال العام المقبل 2016، إلا أن الصندوق وصف في تقريره «الآفاق المستقبلية لاقتصاد منطقة اليورو» على المدى المتوسط بأنها ضئيلة.

وعلى الرغم من المؤشرات السلبية التي أشار لها الصندوق في تقريرها، إلا أن الأسواق الأوروبية استهلت تعاملات اليوم على ارتفاع متجاهلة ما أشار إليه التقرير. وبالنسبة للذهب، فقد تراجعت أسعاره في التعاملات الفورية بالتزامن مع ارتفاع الأسواق الأوروبية.