العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ

متهمان بسرقة الحقائب بالجفير أمام القضاء

شرعت المحكمة الكبرى الجنائية بمحاكمة متهمين في قضيتي سرقة بالإكراه متهم فيهما اثنان من حراس الأمن البحرينيين، واللذان تخصصا في سرقة حقائب النساء الأجانب في منطقة الجفير.

وأجلت المحكمة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين علي الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمين السر عبدالله محمد حسن، القضيتين إلى جلسة (19 أغسطس/ آب 2015) لندب محامين للمتهمين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في (13 يونيو/ حزيران 2015) سرقا المنقولات المبينة الوصف والقدر، والمملوكة للمجني عليها، بطريق الإكراه الواقع عليها من المتهم الأول، بأن سحب حقيبتها بالقوة والاعتداء عليها بالضرب، فتمكن بتلك الوسيلة من الإكراه، من الحصول على المسروقات والفرار بها، ونتج عن ذلك إصابتها بالإصابات الواردة في التقرير الطبي. وقد اعترف المتهم الأول 31 سنة فيما أنكر الثاني 38 سنة التهمة التي نسبت إليه.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن هناك نمط معين في الواقعتين والمتمثلة في الملابسات والأسلوب الذي اتبعه المتهمين لسرقة حقائب من المجني عليهما حيث قالت روسية وبريطانية في بلاغين منفصلين من مركز شرطة النبيه صالح أنهما بتاريخ 13 يونيو/ حزيران 2015 أثناء سيرهما في منطقة الجفير، حضر لهما شخص من الخلف وسرق حقيبتيهما.

وأفادت الروسية أن حقيبتها كانت تحتوي على مبلغ 60 ديناراً ومكياج خاص بها، وأن الشخص الذي سرقها قام بلكمها لكمة في صدرها ورجلها، وتعرفت على المتهم الأول بنسبة 100 في المئة، لافتة إلى أن أحد عمال توصيل الطلبات قال لها أن هذا الشخص ركب سيارة ما وأعطاها مواصفاتها.

فيما أفادت البريطانية أن حقيبتها كانت تحتوي على 10 دنانير وهاتف نقال آيفون ومكياج وبأنها تعرضت لإصابات نتيجة لضربها.

وأضافت المبلغة أنها عقب السرقة قامت بتشغيل برنامج الباحث الآلي عن الهاتف، فتبين أن هاتفها موجود في عنوان معين، فتوجهت إلى هذا العنوان لتجده محلاً لبيع الهواتف، وبسؤال صاحب المحل قام بتسليمها صورة البطاقة الشخصية للشخص الذي قام ببيعه الهاتف، وبهذه الوسيلة تم القبض على المتهم.

العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً