العدد 4728 - الإثنين 17 أغسطس 2015م الموافق 03 ذي القعدة 1436هـ

«بلدية المنامة» تنذر بإزالة 15 محلاً في النعيم

الإنذار الصادر عن إدارة السجل التجاري بشأن مخالفة أنظمة البلدية
الإنذار الصادر عن إدارة السجل التجاري بشأن مخالفة أنظمة البلدية

أنذرت بلدية المنامة بإزالة 15 محلاً لبيع مواد البناء في منطقة النعيم، بحسب ما قال ملاك المحلات، مشيرين إلى أن «القرار جاء بعد 4 أعوام من تلكؤ البلديات في إصدار رخص لتصحيح المخالفات التي تتذرع بها»، ومؤكدين أن «إخلاء المحلات يعني بقاء نحو 30 عائلة بحرينية من دون عمل»، ومطالبين وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بتسوية الموضوع وحفظ أرزاقهم.

ومن أمام أحد المحلات المغلقة بقرار من بلدية المنامة، تحدث إلى «الوسط»، سيدضياء سعيد، وهو ابن مالك مؤسسة البتيل التجارية إحدى المؤسسات المنذرة بالإخلاء، وقال: «إن محلاتنا موجودة هنا منذ 35 عاماً، وقبل أربعة أعوام جاءنا إنذار صادر عن بلدية المنامة يطلب تصحيح أوضاع البناء»، مضيفاً «استجبنا على الفور وباشرنا الإجراءات اللازمة لعملية البناء، وأولها إصدار رخص البناء من البلدية نفسها»، مستدركاً «لكن المفاجأة، أن البلدية التي أنذرتنا بضرورة تصحيح أوضاع البناء كانت تتباطأ في إصدار تلك الرخص، وتجنح في كل مرة إلى عذر ما، حتى فوجئنا بقرار منها صدر لإغلاق المحل وإخلائه»، مشيراً إلى أنه «ومنذ ذلك الحين، فإن أحد فروعنا مغلق منذ أربع سنوات، وسجله معطل لا نستطيع أن نمارس فيه نشاطاً تجارياً، ولا حتى إعادة العمال المسجلين عليه إلى أوطانهم».


قالوا إنها ترفض التعاون لإصدار رخص «تصحيح البناء» منذ 4 أعوام

«بلدية المنامة» تنذر بإزالة 15 محلاً لبيع أدوات البناء في النعيم... والمُلاك: 30 أسرة مهددة بالضياع

النعيم - محمود الجزيري

أنذرت بلدية المنامة بإزالة 15 محلاً لبيع مواد البناء في منطقة النعيم، بحسب ما قال ملاك المحلات، مشيرين إلى «إن هذا القرار جاء بعد 4 أعوام من تلكؤ البلديات في إصدار رخص لتصحيح المخالفات التي تتذرع بها»، ومؤكدين أن «إخلاء المحلات يعني بقاء نحو 30 عائلة بحرينية من دون عمل»، ومطالبين وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بتسوية الموضوع وحفظ أرزاقهم.

ومن أمام أحد المحلات المغلقة بقرار من بلدية المنامة، تحدث إلى «الوسط»، السيد ضياء سعيد وهو ابن مالك مؤسسة البتيل التجارية إحدى المؤسسات المنذرة بالإخلاء، وقال: «إن محلاتنا موجودة هنا منذ 35 عاماً، وقبل أربعة أعوام جاءنا إنذار صادر من بلدية المنامة يطلب تصحيح أوضاع البناء»، مضيفاً «استجبنا على الفور وباشرنا الإجراءات اللازمة لعملية البناء، وأولها إصدار رخص البناء من البلدية نفسها»، مستدركاً «لكن المفاجأة، أن البلدية التي أنذرتنا بضرورة تصحيح أوضاع البناء كانت تتباطأ في إصدار تلك الرخص، وتجنح في كل مرة إلى عذر ما، حتى فوجئنا بقرار منها صدر لإغلاق المحل وإخلائه»، مشيراً إلى أنه ومنذ ذلك الحين فإن أحد فروعنا مغلق منذ ربع سنوات، وسجله معطل لا نستطيع أن نمارس فيه نشاطاً تجارياً، ولا حتى إعادة العمال المسجلين عليه إلى أوطانهم.

وتابع «خسرنا هذا المحل، لكن بقينا نعمل في محلاتنا الأخرى المجاورة. وكنا كأصحاب محلات وليس نحن فقط، تصلنا قرارات مختلفة من البلدية، تارة بتحويل محلاتنا إلى معارض من دون مخازن، وتارة أخرى إشعارات بضرورة تسوير المكان بالطابوق. على طول الخط كنا نتجاوب مع البلدية ونصحح الأوضاع بما تطلب»، مفيداً «غير أنه قبل شهرٍ من الآن وصلت إلى 15 محلاً إنذارات بضرورة الإخلاء لإزالة المحلات».

وبيَّن السيد ضياء «جميع أصحاب المحلات مستاؤون من هذه الطريقة في التعاطي. ويتملكنا العجب من الداعي وراء طلب إخلاء محلاتنا بحجة وجود مخالفات أو نحوه، مع رفض الوزارة ومماطلتها منذ أربعة أعوام إصدار رخص بناء لنا، لمباشرة أعمال التشييد الجديدة»، معتبراً ذلك «قطعاً للأرزاق»، ومؤكداً أن هذا القرار سيلحق الضرر بنحو 30 أسرة بحرينية تسترزق من هذه المحلات.

وقال: «نريد من بلدية المنامة أن تكون شفافة معنا. هل أن المخالفات التي ترفض تصحيحها هي السبب الحقيقي وراء مطالبتنا بالإخلاء؟، أم أن هنالك أسباباً أخرى كالحاجة إلى الأرض التي عليها محلاتنا واستغلالها لمشاريع أخرى؟»، متسائلاً «وهي في حال الإخلاء، هل ستوفر لنا البلدية محلات أخرى بديلة نحفظ فيها أرزاقنا أم لا؟»، مردفاً «نريد أن تتوضح هذه الأمور على طاولة شفافة حتى يعلم الجميع مصيره».

ولفت إلى أن إنذار الإزالة ومن قبله إيقاف سجل والدي عرض الكثير من أفراد العائلة إلى المتاعب وتعطيل بعض الأمور الهامة، مكملاً «أخي مثلاً كان على وشك شراء وحدة سكن اجتماعي، لكن بفعل إيقاف السجل رفض البنك إقراضه المبلغ المطلوب، وعلى مثل ذلك فقس لبقية العوائل وأصحاب المحلات».

ودعا السيد ضياء وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إلى التدخل العاجل لتسوية الموضوع، معرباً عن استعداد أصحاب المحلات للتوافق مع الوزارة في «أي شيء تطلبه»، مشدداً على ضرورة النظر في الحالات الإنسانية لأصحاب المحلات والموظفين وعوائلهم.

عدد من أصحاب المحلات يتحدثون إلى «الوسط»
عدد من أصحاب المحلات يتحدثون إلى «الوسط»

العدد 4728 - الإثنين 17 أغسطس 2015م الموافق 03 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 5:28 ص

      المضحك ..

      يريدون دولة قانون ومؤسسات وديمقراطيه وهم انفسهم ضد تطبيق اي قانون وتعليقاتهم مثال على ذلك ..

    • زائر 15 زائر 10 | 1:11 م

      قال تطبيق القانون قال

      موسسات قانون وموسسات تحترم العيش الكريم للمواطن لا قطع ارزاق المواطن القانون الي انتو صنعتموه مو قانون تعايش قانون حد السيف علا الفقير فقط والكباريه ماعليهم قانون الدنيا سايبه كل شي مستحيل يصير من تحت الطاوله هههه

    • زائر 16 زائر 10 | 2:21 م

      الظاهر انت تعلق بدون قراءة الخبر

      اصحاب المحلات تواصلوا مع البلدية لتصحيح الأوضاع لكن البلدية ماطلت وتعذرت وهي سبب التاخير لا تعلق بدون تركيز في التفاصيل وبدوافع معروفة

    • زائر 8 | 3:13 ص

      رحم الله المسئولين السابقين من حي وميت كيف سهلوا العمل لكم

      قال لي مسئولي عندما كنت اعمل سيأتي لكم مسئولين جدد وستدكروننا

    • زائر 13 زائر 8 | 7:04 ص

      المواطن مظيق عليه كل مكان والمسولين هم الي محاسبين يوم القيامه

      ما ظل احد ما قطعتو رزقه ولا طالعتوه في رزقه جان فيكم خير ياللي بالبلديه
      سهلتو لهم الامر وساعدتوهم بدل ما تقطعون ارزاقهم وتشتتونهم ديرة تأوي الغريب يازعم ووطن التعايش تقولون تعيش الغريب علا حساب مظرت المواطن

    • زائر 14 زائر 8 | 7:41 ص

      المسؤلين.

      اغلبهم مواطنين اصليين يعني من ربعم .ليش تزعلون!!! لو كانوا من الطرف الثاني عادي تنزلون اعتصام وتحريق تواير .

    • زائر 7 | 2:24 ص

      وفي شيء ثاني

      وبعد بسطات الي في وسط الطريق شيلوهم خاصتاً يوم الجمعة

    • زائر 6 | 1:49 ص

      الكبائن اللي عند للهنود

      هالكبائن المنتشره للهنود ليش ماتشيلونها والابس للبحرينين

    • زائر 5 | 1:13 ص

      بوعلي

      فهموها اراضي في منطقة تجارية القدم يمكن فوق 80 دينار يعني الي يدفع اكثر ياخذ والي يقدر هم كبار والهوامير

    • زائر 4 | 1:05 ص

      مسخرة

      هذي البلديات والوزارات المسخرة في البلد شغلها الشاغل قطع ارزاق الناس و كبت مكان استجمامهم،، تارة طلبت من البحارة المتجمعين بقرب كرباباد بإزالة مبناهم .. الآن يريدون قطع ارزاق الناس وكأنهم ملكو المكان.. هذه الوزارات لابد لها ان تقتلع من جذورها حتى يعيش الناس بدون حدن

    • زائر 2 | 12:21 ص

      ليشششششش

      خلوهم يترزقون الله ليش دايم قوانينكم ضد المواطن لاتبونه يشتغل بالبلد ولين طلع تحاربونه خافوا ربكم

    • زائر 1 | 10:23 م

      لكم الله

      لا اعتقد ان يحدث شيئ ايجابي لحل الموضوع ..ولكم عبره باغلاق سوق الحداده لمايقارب 5 سنوات ، كان الله في عونكم

اقرأ ايضاً