العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ

عباس يستقيل من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع للجنة مساء أمس السبت (22 أغسطس/ آب 2015)، إضافة إلى أكثر من نصف أعضائها، وفق ما أفاد مسئول فلسطيني وكالة «فرانس برس».

وقال عضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، وهي أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، لـ «فرانس برس»: إنه «بناء على استقالة رئيس اللجنة وهو الرئيس محمود عباس وأكثر من نصف أعضاء اللجنة، أصبح هناك فراغ قانوني، وبناء عليه تمت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني إلى عقد جلسة طارئة خلال شهر لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير».

وأوضح أبو يوسف أن «هذه الاستقالات تصبح نافذة خلال انعقاد جلسة المجلس الوطني؛ لأنه هو الذي انتخب الأعضاء (المستقيلين) وهو صاحب الولاية القانونية بقبول هذه الاستقالات وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة».

وأكد أن «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت دعوة المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) لعقد جلسة طارئة خلال شهر من الآن».

ولفت أبو يوسف إلى أن «اللجنة التنفيذية انتخبت صائب عريقات أميناً للسر في منظمة التحرير قبل استقالتها»، وذلك بعدما كان عباس اتخذ قراراً بتعليق عمل ياسر عبدربه كأمين للسر موكلاً هذه المهمة إلى عريقات.

من جانبه، وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل زيارته الأخيرة للسعودية على رأس وفد من حركته بالمهمة، مؤكدا أنهم اتفقوا على فتح صفحة جديدة مع المملكة، وأعرب عن حرص الحركة على العلاقات مع مصر.

وقال مشعل في تصريحات لصحيفة «العربي الجديد» اللندنية الصادرة أمس السبت: إن «العلاقة مع السعودية علاقة قديمة، لكن ككل العلاقات تمرّ بظروف مختلفة. لكن الحمد لله، كانت لنا زيارة مهمة للمملكة في أواخر رمضان، وكانت هناك بعض الالتباسات التي تمت معالجتها، ولانزال نعالجها واتفقنا على بداية استئناف صفحة جديدة تتضمن التفاهم والوضوح والشفافية، بما يخدم المصلحة الفلسطينية والمصلحة العربية والإسلامية».

وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال: «بالنسبة إلى إيران، لدينا علاقة تاريخية مع إيران. هذه العلاقة لاتزال موجودة، لكنّها تأثّرت في السنوات الأخيرة بفعل الخلاف على موضوع الأزمة السورية». وبشأن جهود التهدئة بين حماس وإسرائيل، كشف مشعل، أن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، «تبدو إيجابية، لكنْ حتى الآن لم نصل إلى اتفاق».

إلى ذلك، نفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أمس (السبت)، صلتها بسيارة النشطاء التي أعلنت إسرائيل استهدافها في مدينة القنيطرة السورية أمس الأول (الجمعة).

العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً