العدد 4744 - الأربعاء 02 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ

اختبارات سهلة لمنتخبات الإمارات والسعودية وعمان وقطر

في الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المشتركة

يأمل منتخب الإمارات لكرة القدم بتحقيق فوزه الثاني على التوالي عندما يستضيف نظيره الماليزي اليوم (الخميس) في أبوظبي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 على أراضيها.

وكانت الإمارات التي ارتاحت في الجولة الأولى بحسب جدول مباريات المجموعة الأولى فازت على ضيفتها تيمور الشرقية 1/صفر في الجولة الثانية، لتحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن فلسطين والسعودية. أما ماليزيا الأخيرة فتملك نقطة واحدة بعد مباراتين خاضتهما على أرضها فتعادلت في الأولى مع تيمور الشرقية 1/1، وتعرضت في الثانية لهزيمة قاسية أمام فلسطين صفر/6.

وستكون الإمارات مرشحة فوق العادة للفوز على ماليزيا، كما ترغب الإمارات في حصد العلامة الكاملة قبل مواجهة فلسطين في 8 الجاري في رام الله في لقاء قمة سيجعل الفائز الأقرب إلى حصد إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى الدور الثالث من التصفيات.

الاختبار الأول لفان مارفيك

يتطلع المنتخب السعودي لكرة القدم في اختباره الأول بإشراف المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك إلى إضافة 3 نقاط جديدة إلى رصيده عندما يستضيف تيمور الشرقية على ملعب ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى.

وعطفا على الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين، فإن «الأخضر» السعودي الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره لن يبحث عن الفوز فحسب وإنما لتسجيل نتيجة كبيرة يتربع من خلالها على صدارة المجموعة الأولى، قبل المغادرة إلى ماليزيا لخوض ثالث مبارياته الثلثاء المقبل.

وتعاقد الاتحاد السعودي قبل أسبوع مع المدرب فان مارفيك الذي قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لمونديال جنوب إفريقيا 2010 قبل أن يخسر أمام نظيره الاسباني صفر/1.

المباراة هي الأولى بين السعودية وتيمور الشرقية سواء على المستوى الرسمي أو الودي. وكان المنتخب السعودي استهل مشواره في التصفيات بفوز صعب على نظيره الفلسطيني 3/2، وسيكون تركيزه منصباً على حصد العلامة الكاملة وبحصيلة كبيرة من الأهداف التي سيكون لها دور في تحديد المتصدر في حالة تساوي منتخبين في عدد النقاط.

المجموعة الثانية

يسعى منتخب الأردن إلى تحقيق فوزه الثاني في التصفيات المزدوجة عندما يستضيف قيرغيزستان على استاد عمان الدولي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.

وفي مباراة ثانية، تستضيف أستراليا بطلة آسيا بنغلادش المتواضعة.

وستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية شاخصة نحو مباراة اليوم أملا بتحقيق العلامة الكاملة قبل السفر إلى دكا لمقابلة بنغلادش في الثامن من الشهر الجاري ضمن الجولة الرابعة. ويدرك المنتخب الأردني حاجته الماسة لرفع رصيده إلى 6 نقاط في هذه الجولة ثم السعي إلى الفوز على بنغلادش قبل اصطدامه في عمّان بالمنتخب الاسترالي القوي الشهر المقبل.

المجموعة الخامسة

يأمل منتخب سورية في مواصلة بدايته القوية في التصفيات المزدوجة عندما يلتقي سنغافورة في مسقط ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة.

وتستضيف اليابان بطلة آسيا 5 مرات كمبوديا المتواضعة في مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أيضاً أفغانستان. وتتصدر سنغافورة ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من فوز على كمبوديا 4/صفر وتعادل سلبي مع اليابان، مقابل 3 نقاط لسورية من مباراة واحدة اكتسحت فيها أفغانستان 6/صفر في الجولة الأولى، و3 نقاط لأفغانستان من فوزها على كمبوديا، ونقطة لليابان، ولا شيء لكمبوديا.

وسيكون الفوز وحده الشعار الذي يرفعه منتخب سورية بحثا عن النقطة السادسة، وهو هاجس الجميع كما يقول مدرب سورية فجر إبراهيم: «نطمح للنقطة السادسة وبعدها النقطة التاسعة عندما نلتقي كمبوديا في الجولة الثالثة في 9 المقبل».

وفي المباراة الثانية، يبحث منتخب اليابان عن تحقيق فوزه الأول تحت إشراف مدربه الجديد البوسني وحيد خليلودزيتش الذي قاد الجزائر إلى الدور الثاني في مونديال البرازيل الصيف الماضي قبل أن يخسر بصعوبة أمام ألمانيا بعد التمديد 1/2.

المجموعة السابعة

يستضيف منتخب الكويت في الدوحة منتخب ميانمار ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة.

وكان من المقرر أن تقام المباراة في الكويت، إلا أن الاتحاد المحلي للعبة طلب من نظيره الآسيوي نقلها إلى خارج البلاد؛ بسبب مشاكل إدارية بينه وبين الهيئة العامة للشباب والرياضة (جهة حكومية)، بينها التأخر في استخراج تأشيرات دخول لبعثة المنتخب الضيف وحكام اللقاء. وقد وافق الاتحاد القطري على استضافة المباراة على ملعب نادي لخويا.

وتقام اليوم أيضا مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها فتلعب كوريا الجنوبية مع لاوس.

وفي ضوء نتائج الجولتين السابقتين، تتبوأ كوريا الجنوبية صدارة الترتيب برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، متقدمة على لبنان (3 من 2)، الكويت (3 من 1)، لاوس (1 من 2)، وميانمار (1 من 2).

وعلى الرغم من خوضه المباراة المفترضة على أرضه خارجها، فإن «الأزرق» يبدو مرشحاً فوق العادة لانتزاع النقاط الثلاث؛ نظراً إلى الفوارق الفنية بينه وبين ميانمار طرية العود، فضلا عن تطابق الأجواء المناخية بين الكويت وقطر.

المجموعة الخامسة

يبدأ المنتخب العراقي لكرة القدم مشواره في التصفيات المشتركة بلقاء نظيره التايواني في طهران ضمن منافسات المجموعة الخامسة.

يخوض العراق مبارياته على ملعب باس الإيراني في طهران الذي يتسع لأكثر من 8 آلاف متفرج، بعد اختياره من الاتحاد العراقي لكرة القدم مكانا لمبارياته بدلا من قطر والإمارات اللتين كانتا تحتضنان مباريات اسود الرافدين.

ويلعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الآسيوية الخامسة التي يغيب عنها المنتخب الاندونيسي بسبب معاقبته من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) لتدخلات سياسية في انتخابات اتحاد الكرة، وتضم منتخبي فيتنام وتايلاند أيضا.

المجموعة الرابعة

تبحث عمان عن فوزها الثاني عندما تستضيف تركمانستان في الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة. ويخوض المنتخب الإيراني اختبارا صعبا اليوم أيضا عندما يستضيف غوام مفاجأة المجموعة حتى الآن.

وتتصدر غوام الترتيب برصيد 6 نقاط بعد فوزها على تركمانستان 1/صفر والهند 2/1، وتأتي عمان ثانية بثلاث نقاط من مباراة واحدة فازت فيها على مضيفتها الهند 2/1، مقابل نقطة لكل من إيران وتركمانستان اثر تعادلهما في الجولة الثانية 1/1، ولا تملك الهند أي نقطة.

ويأمل المنتخب الإيراني أن تشكل مباراته مع غوام البداية الحقيقية له في التصفيات بعد أن سقط في فخ التعادل خارج أرضه مع تركمانستان في المباراة السابقة.

يذكر أن إيران سبق أن تغلبت على غوام 19/صفر في تصفيات كأس العالم 2002. ويبدو مدرب غوام الانجليزي غاري وايت واثقا بقدرة فريقه على مواصلة مشواره الناجح بعد أن تصدر المجموعة، معتبراً انه جاهز للتحدي أمام إيران بطلة آسيا 3 مرات.

المجموعة الثالثة

لن يكتفي المنتخب القطري لكرة القدم بالبحث عن الفوز فقط في مباراته مع ضيفه البوتاني في الجولة الثالثة، بل سيبحث عن تسجيل أكبر عدد من الأهداف التي قد يحتاج إليها لاحقاً وخصوصاً لتعويض فوزه الهزيل على المالديف في الجولة الأولى.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة الثالثة، تلتقي الصين مع هونغ كونغ في مدينة شينزن. وتبرز هذه المباراة إذ تسعى الأولى إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز، وخصوصاً أنها تسعى إلى المنافسة بقوة على صدارة المجموعة.

ويتأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الثماني إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني، إلى الدور الثالث والأخير من تصفيات كأس العالم، كما تحصل هذه المنتخبات الـ 12 على بطاقات التأهل المباشر إلى كأس آسيا 2019.

أما المنتخبات الـ24 التالية في ختام هذا الدور (الدور الثاني)، فإنها ستتنافس في تصفيات نهائية خاصة لكأس آسيا، من أجل الحصول على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، إذ تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخبا لأول مرة.

العدد 4744 - الأربعاء 02 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً