العدد 4747 - السبت 05 سبتمبر 2015م الموافق 21 ذي القعدة 1436هـ

وزير التربية: عدد الطلبة في المدارس الحكومية أكثر من 133 ألف ... و3 مدارس جديدة و3 صفوف للتوحد والإعاقات الذهنية

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

انتظم أكثر من 133 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية في أول يوم دراسي من العام 2015/2016، وكان الانتظام متميزاً في مختلف المراحل الدراسية، حيث تمكنت المدارس من استيعاب الطلبة بالشكل المطلوب، خاصةً في ضوء الاستعدادات المكثفة لاستقبال العام الدراسي منذ عودة أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية الأسبوع الماضي.

وبهذه المناسبة، توجه وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي بكلمة عبّر فيها عن تقديره للدعم الذي تجده الوزارة من القيادة الحكيمة لبلدنا العزيز للتعليم ومشاريعه التطويرية، وتوفير المباني والإنشاءات والتجهيزات التي تصبّ في خدمة الطلبة باعتبارهم محور العملية التعليمية، والنواة التي تنعقد عليها آمال الوطن وتطلّعاته نحو مستقبل زاهر،معبّراً عن اعتزازه بشهداء الواجب من رجال مملكة البحرين البواسل، الذين بذلوا أرواحهم الزكية دفاعاً عن عزة وكرامة إقليمنا الخليجي العربي، سائلاً الله تعالى أن يتقبلهم شهداء ويسكنهم فسيح جناته، ويمنّ عليهم بالرضا والمغفرة.

ووجه الوزير في كلمته التهنئة للأبناء الطلبة في جميع مدارس مملكة البحرين في مختلف المراحل الدراسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً أن الجميع من مسئولين وإداريين وتربويين ومعلمين يعملون من أجلهم، ومن أجل توفير مقعد دراسي لكل الطلبة ليحصلوا على تعليم ذي جودة عالية، فالطلبة أساس العملية التعليمية بأكملها، ولن يدّخر جهد للوصول بهم إلى أعلى المراتب العلمية والمعرفية، لأنهم المستقبل المشرق لهذا الوطن.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة استمرت في جهودها خلال الفترة الماضية، فقد تم خلال العطلة الصيفية افتتاح 14 نادياً صيفياً لرعاية إبداعات وصقل مواهب الأبناء الطلبة، ولقد استفاد من هذه الأندية أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة، وضمن الاستعدادات لبدء المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد تم تنفيذ الصيانة الشاملة لعدد من المدارس بالتعاون مع وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، حيث من المتوقع إن شاء الله أن يتم هذا العام تسلم ثلاث مدارس جديدة: مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات بمنطقة وادي السيل، ومدرسة إعدادية للبنين بمنطقة مدينة حمد، ومدرسة إعدادية للبنات بمنطقة البسيتين، مؤكداً أن الوزارة ستستمر في تسيير الحافلات لنقل الطلبة، حيث سيبلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية أكثر من 133 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى قيامها بطباعة أكثر من مليونين ونصف المليون كتاب، وافتتاح ثلاثة صفوف دراسية جديدة لطلبة التوحد والإعاقات الذهنية.

وفي حديثه لأولياء الأمور، أكد الوزير أنهم شركاء في التربية، وأكبر داعم للوزارة في رسالتها التعليمية، وهم من يعوّل عليهم بعد الله سبحانه وتعالى في التكوين الشامل لشخصية الطالب، لذلك فإنّ دورهم طوال العام الدراسي ليس دوراً مكمّلاً، بل هو دور رئيسي وفاعل وحيوي، وكلما كانوا أكثر قرباً وتفاعلاً مع الخطط والمشاريع التطويرية، فإن ذلك سيكون لذلك بالغ الأثر على مستوى الطلاب والطالبات، لإيصالهم إلى مستويات الجودة العليا المنشودة.

وخاطب الوزير المعلمين والمعلمات بقوله: نحن في ميدان واحد، وأهدافنا واحدة، ونحن ماضون في طريق واحد لتحقيق خير بلدنا العزيز، وبمناسبة بداية العام الدراسي الجديد أهنئكم واحداً واحداً، وأؤكد لكم بأنّ المسئولية التي تحملونها هي مسئولية عظمى، مسئولية تربية أجيال المستقبل، فأنتم من يرسم ملامح مستقبل الوطن من خلال ما تقدّمونه في الميدان التربوي من جهد، ومن خلال رعايتكم وتعليمكم ومساهمتكم في بناء شخصية الطالب، متمنياً أن تكونوا خير داعمين لمشروعاتنا التطويرية، ومن ضمنها مشروع التمكين الرقمي الذي يهدف إلى تمكينكم كمعلمين وتمكين طلبتكم من اكتساب المهارات اللازمة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من أجل بناء الكفاءات الوطنية القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والريادة والابتكار، معززين سياسة التعليم الالكتروني في الوزارة والتي حققت نجاحاً باهراً، راجياً كذلك أن تكونوا خير عون لنا على تنفيذ مشروع المدارس المعززة للمواطنة، الذي يهدف إلى تحويل المدرسة بأكملها إلى مجتمع نموذجي يؤمن بقيم التسامح والتعايش والسلام على المستوى المعرفي والمهارات الحياتية والممارسات السلوكية، انطلاقاً من مبادئ ديننا الإسلامي وقيمنا العربية الأصيلة، مؤكداً أن الوزارة ستعمل على تمهين المعلمين، الذي تهدف من خلاله لإحاطتهم بكل ما هو جديد، لمردود ذلك على العملية التعليمية، وسوف يستمر العطاء والدعم المتواصل في برنامج تحسين أداء المدارس وتطوير المناهج.

وفي ختام كلمته أكد الوزير أن التعليم العالي سيبقى محط اهتمام ورعاية الوزارة، عبر الاهتمام بالبرامج الأكاديمية المقدمة، ومتابعة الالتزام بالمعايير الأكاديمية، التي تسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم بالشكل الذي سيرتفع بمكانة مملكة البحرين التعليمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 10:33 ص

      كلمة

      نشكر وزيرة التربية والتعليم علي الجهود المبذولة. ونناشد أهالي باربار بوضع مظلات في مدرسة باربار الابتدائية. للبنين وشكرا. جزيلا

    • زائر 6 زائر 5 | 11:31 ص

      واناشد

      الوزير
      أن يرحمنا مدينة حمد ث بنات
      بنموت صفوف الوحد وصلت 40 طالبة
      غير أن عندنا صفين خشب ربع بربع
      وعددهم يفوق 30 طالبه وقابل للزياااده
      المكيفاااات حاااررره
      والجودة بتيي حقنا
      وبتحاسبناااا
      الصف ما نقدر نتحرك فيييه
      لا وفيهم بعد حالات خاصه بالله شنو وضع هالحالات الخاصه
      وسط 30 /40 طالبه
      خافوا الله

    • زائر 4 | 10:27 ص

      وينك يا وزير التربية عن مدارس شارع البديع الاثرية

      بس لو تاخذ لك لفه في مدرسة أبو صيبع الابتدائية للبنين بتعرف معنى كلامي، اولادك بالمدارس الخاصة يسرحون ويمرحون وأولادنا بالصفوف الصنادق يتهالكون والطاولات المكسرة والمبنى لو ينطق كفر من طول عمره الافتراضي، لعل كلامي يجد له صدى لديكم

    • زائر 3 | 9:10 ص

      عفية عليه الوزير

      عفية عليه الوزير اللي جاهد باخلاء القدرات البحرينة و اسبدلها بمصرية و اردنية والى تطول القائمة ، الذي جاهد بكل.... على طائفة معينة من المتفوقين و منعهم من مواصلة الرغبة المحببة في الدراسة ، هذا هو الوزير اللي ينشد فيه الظهر و تلك الايام نداولها بين الناس ، فلتنتظر يا وزير ماذا سيفعل رب العالمين بمن ظلمتهم و قطعت الطريق عليهم ، و قفوهم انهم مسئولون

    • زائر 2 | 8:59 ص

      حرام عليكم

      حرام عليكم بموتون اولادنا من الحر والدوام الطويل ليش وين الظلال في المدارس حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 1 | 8:54 ص

      نقص المدارس والمعلمين

      بس ثلاث مدارس جديدة
      البلد تحتاج مدارس اكثر بسبب اكتظاظ الطلبة في الصفوف
      ووجود صفوف كبائن خشبية
      بالاضافة الى نقص المعلمين

اقرأ ايضاً