العدد 4760 - الجمعة 18 سبتمبر 2015م الموافق 04 ذي الحجة 1436هـ

تقرير طبي: مدرس تحفيظ القرآن المتهم بالاعتداء على طفلة مدرك لأفعاله

ذكرت المحكمة الكبرى الجنائية أن تقرير الطبيب النفسي بقضية متهم (مدرس تحفيظ وتجويد القرآن الكريم) بواقعة الاعتداء على عرض طفلة، بين أن المتهم مدرك لأفعاله وما يقوم به.

وأرجأت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي إبراهيم سلطان الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان القضية حتى (10 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) للمرافعة.

ووجهت النيابة العامة إليه أنه في غضون العام 2015 اعتدى على عرض المجني عليها التي لم تتم الرابعة عشرة بغير رضاها حال كونه أحد المتولين تربيتها؛ بأن حسر عنها ملابسها السفلية وتكشف على عورتها وقام بتلمس مواضع العفة من جسدها وتقبيل فمها.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم بنغالي (40 عاماً، مدرس تحفيظ وتجويد القرآن الكريم) استغل الثقة التي منحتها إياه إحدى العوائل من أجل تدريس ابنيها لحفظ القرآن الكريم، إلا أنه لم يتّعظ حتى من آيات الله المحكمات، واعتدى على عرض طفلة لم تكمل الرابعة عشرة.

وكان المتهم منذ 6 أعوام يقوم بتدريس ولد وبنت إحدى الأسر، بعد أن اتفق معه رب الأسرة (رجل أعمال)، وبتاريخ (31 مارس/ آذار 2015)، أبلغ الابن والده أن المتهم قام بالتقاط صورة شخصية له، إضافة إلى تصويره فيديو من الخلف، فقام بأخذ هاتفه ليمسح تلك الصورة وذلك الفيديو، إلا أنه تفاجأ بوجود فيديو يخص شقيقته كانت تظهر فيه وهي عارية من الملابس، وعند حضور المتهم في اليوم التالي كالعادة لتحفيظهما القرآن قام الوالد بتفحص هاتفه بنفسه وتأكد فعلاً من وجود الفيديو.

وأفصحت الابنة عن أن المتهم قبل نحو 4 أشهر طلب منها إنزال بنطالها، وقام بمشاهدة مناطق عفتها، وفي كل مرة كان يحضر فيها لتحفيظها القرآن يقوم بتقبيلها في فمها وأماكن أخرى من جسدها.

وكان الوالد شاهد المتهم بنفسه يقوم بوضع المجني عليها (ابنته) على رجله ويقبلها على خدها، إلا أنه كان يعتقد أنه رجل محترم ورب أسرة ولن يفعل مثل هذه الأعمال، ولم يعُر ذلك الأمر اهتماماً.

كما قالت الطفلة إن المتهم كان يقوم بتقبيلها على خدها وفمها ويتحرش بها باستمرار، وأثناء تواجدها بذلك اليوم في غرفة والدتها ليقوم بتحفيظها القرآن الكريم، أمرها المتهم بالاستلقاء على السرير، وهناك نزع عنها ملابسها السفلية وقام بتصوير أماكن العفة، كما طلب منها عدم إبلاغ والديها بالأمر، إلا أنها أبلغت والدتها مرات عدة عدم رغبتها بمواصلة حفظ القرآن الكريم مع المتهم، لكن والدتها رفضت الاستماع إليها. وقدم والد المجني عليها بلاغاً إلى السلطات الأمنية.

وفي محاضر التحقيق، قال المتهم إنه اتفق مع والد المجني عليها على تحفيظ القرآن الكريم لابنيه مقابل 30 ديناراً شهريّاً، إذ كان يحضر لشقة العائلة في الساعة (8:30) مساءً ويستمر حتى 9:30، وبيوم الواقعة وأثناء تدريسها قام بتصوير أماكن العفة لنحو دقيقتين، فضلاً عن أنه لم يحذف الفيديو، ليتمكن من مشاهدته قبل النوم، مؤكداً عدم نشره ذلك الفيديو لأي شخص، وبفحص هاتفه النقال وجدت فيه أفلام جنسية وأغانٍ، فيما ادعى المتهم أنها لا تخصه؛ لأن الهاتف مستعمل اشتراه من أحد محلات بيع الهواتف، وكانت تلك الفيديوهات فيه، كما أنه لا يعلم سبب تصويره الفيديو، وأن ما حصل مجرد فكرة خطرت له بتصويرها عارية فصورها.

العدد 4760 - الجمعة 18 سبتمبر 2015م الموافق 04 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 10:01 ص

      استغفر الله

      الله يستر على بنااتناا
      من سياق الخبر يلاحظ ان الأم و الأب كانو مقصرين في رقابه هذا الشخص الغريب ... فكيف يتم السماح لشخص غريب (رجل اجنبي) الدخول لغرفه الأم لتدريس البنت القرآن .. لهذه الدرجه لا يوجد حرمة للبيت ..
      و اصلا موضوع الاستعانه برجل اجنبي لتدريس الابنااء القرآن الكريم بلوة آخرى .. الكل قد استنكر منهاا
      هذه القضيه يجب ان تكون عبرة لكل الآباء و الامهات اللي يتهاونوون في مراقبه اولادهم و بنااتهم و يوثقوون في كل من هب و دب ان يختلي بهم
      الله يستر علينا

    • زائر 17 | 8:30 ص

      هذا التعليق خاص للعائلة

      الأمر خطير جداً .. والبحرين ولله الحمد متميزة بدور تعليم القرآن والتجويد وغيرعا من الدروس الدينية سواء كانت للأولاد أو للبنات فكلها موجودة .. وحتى لو كنتم من عائلة مجنسة فهذا لا يمنع ان ترسلوهم للمكان الصحيح .. فمعلم القرآن لن يلتفت لجنسية الشخص وإنما يفكر بكيفية التعليم بأفضل الطرق واسرعها والأيمان على ان يؤدي واجبه على اكمل وجه .. ولن يترددوا للأتصال بكم وعند وجود أي مشكلة أو ما شابه .. وجزاهم الله ألف خير .. ولا تثقوا في الآسيويين فأكثرهم يلبس الأيمان والتصنع لكسر الحاجز الذي بينك وبينه .

    • زائر 16 | 5:51 ص

      الغريب

      قال المثل الغريب ذيب وعضته ماتطيب

    • زائر 14 | 5:11 ص

      بصراحه اشك

      عندي احساس ان العائلة مو بحرينية!
      اذا بحرينية مراكز تحفيظ القرآن في كل مكان.
      والشغلة الثانية يوم باسها في خدها شلون وافق الاب؟ وين غيرته؟ عادات دخيلة على المجتمع.
      ما ابرر ان مجتمعنا ما يخلوا
      بس مصايبهم زايدة

    • زائر 13 | 3:40 ص

      الحين احنا اذا عندنا خدامة وعارفينها مانعطيها كل الثقة ويا اعيالنا وانتون حضرتكم واثقين في شخص غريب والله استهتار من الاهل هذا ... مااقول الا حطوا بالكم على فلذات اكبادكم ياجماعة

    • زائر 12 | 3:34 ص

      تقرير طبي: مدرس تحفيظ القرآن المتهم بالاعتداء على طفلة مدرك لأفعاله

      ماذا يعني بغير رضاها
      يعني لو برضاها تسقط التهمة عن هذا الحيوان
      العائلة ايضا مخطئه في جلب رجل غريب الى بيتهم
      هناك مراكز كثيرة لتحفيظ القرآن وجماعي ماله داعي تأتون بهؤلاء الحوش وتكشفون ستركم الى اي كان .

    • زائر 10 | 2:49 ص

      بتغالي عاد

      قلت دور تعليم القرآن في الديرة عشان بنغالي يعلمهم والبنت المفروض تعلمها مرأة نفسها مو بنغاليدوهي بالغه اشلون بنغالي يعلمها استغفر الله انت وانها جنيتون عليها جان قعدت اياها امها وعرفت ليش هي ما تبغي تراصل تعليم استغفر الله عافيتي قفت يعلم قرآن وتجويد وهو اسود وجه وما يستحي حافظوا على بناتكم البنت جوهرة مو كل من هب ودب علم القرآن صار زين وما فرقه فوق لا والعله العودة ان في بيتهم يعلمهم يعني فاتح بيتك للبنغالي الديرة فيها بلاوي الله يستر علينا وعلى بناتنا الواحد يفكر بالعقل ويش استفادت لبنية

    • زائر 9 | 1:29 ص

      البلادي

      مع احترامي لوالد الضحية ........... فكيف تسمح غيرتك بان يقبل ابنتك رجل غريب و هي مكلفة و في عمر 13 سنة نحن لا نقبل على بناتنا ان يقبلهن رجل غريب و هم في السابعة من العمر و انت ابنتك اصبحت في الثالثة عشر ولا تتحرك غيرتك عليها .................

    • زائر 11 زائر 9 | 2:57 ص

      جاء اليوم الذي يقوم الأجنبي بتعليمنا لغتنا

      بنغالي عاد يعني قلنا بنغالي حلاق زراع عامل كراج سباك بناء حتى مدرس في المدرسة بعد تنبلع الا عاد معلم قرآن ودي آصدق ودي بس قووووووووية جداً

    • زائر 7 | 12:39 ص

      بنقالي عاد

      خلصوا معلمي القرآن العرب رايحين لبنقالي يعلمها قرآن وتجويد؟؟ اي قراءة واي تجويد يعلمها؟؟! هذا الي بيأتمن اطفاله على آسيوي الواحد الحين يحاسب حتى لروحة البنت البرادة حتى من الاهل مو بعد تأمن على آسيوي

    • زائر 6 | 12:24 ص

      إعدام لازم

      ليش توثقون في هالحوش

    • زائر 5 | 12:10 ص

      لا تلوموه

      إن المعلم البنغالي يلام مرات فالعائلة ترام أضعافها ألم تجد لتحفيظ ابنتها سوى البعيد عن اللغة العربية وأن كان يتقنها ثم هذه فتاة مراهقة كيف تأتمنها على رجل أجنبي وألم تعلم كما يقول المثل (ما في الرجال على النساء أمين ثم المحظور الشرعي من الخلوة الغير شرعية ووووووو ور

    • زائر 4 | 11:26 م

      من خلال تجربة وتاريخ

      عرف معظم الأسيويبن وبعض العرب لعبة اللعب على الوتر الديني للتكسب بالتمظهر الديني (قبعة و لحية و ثوب) ليغنم بمركز اجتماعي يمهد الطريق للحصول على المزيد من الغنائم ..بل يتدخل في الشأن السياسي والطعن بوطنية المواطن الأصيل وتاريخ البلد العربي العريق بأنه وطن صفوي! والشواهد على اليوتوب كثيرة ...

    • زائر 3 | 11:06 م

      من خلال تجربة وتاريخ

      معظم الأسيويين عرفوا ان الدين وسيلة للتكسب
      كلها قبعة و لحية و ثوب قصير
      راتب و موقع اجتماعي محترم وقد يحصل بموجبه على مكاسب حلوة
      بل حتى بعض العرب بمجرد يعرف لعبة البلد يمثل الدور
      ويتدخل في الشأن السياسي ويطعن في وطنية وجنسية المواطن الأصيل
      والشواهد كثيرة على اليوتوب .. يتلون ويتقلب حيث ما تدور معائشهم

    • زائر 8 زائر 3 | 12:43 ص

      كلامك صحيح

      يا أخي كلامك صحيح حتى أنني شخصيا سألت بعض الأشخاص هل تلبسون القبعة في بلادكم وتطيلون اللحية قالوا لا

    • زائر 1 | 10:39 م

      خوش خوش

      شياطين على هيئة بشر
      يا حجي عمرها 14 سنة وحاطنها على رجولة ويقبلها في خدها وانت ما خذنها على حسن نية
      بتصرفك هذا جعلته يتمادى. و..............................
      وثانياً الأم طلبت منش انها لا تريد ان تحفظ القرآن مع هذا الشيطان مراراً. لا تسألينها عن السبب.
      للأسف بإهمالكم وصلت الأمور الى ما يحمد عقباها

اقرأ ايضاً