العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ

افتتاح معرض ومؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري بحضور من 20 دولة

حضور كبير لرؤساء الجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية ورواد المسئولية الاجتماعية في المؤتمر
حضور كبير لرؤساء الجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية ورواد المسئولية الاجتماعية في المؤتمر

تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة افتتح أمس السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) معرض ومؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2015، بحضور كبير يمثلون رؤساء الجمعيات الخيرية والمنظمات المدنية ورواد المسئولية الاجتماعية من 20 دولة.

وحظي المؤتمر باهتمام إعلامي كبير حيث تم بث فعاليات المؤتمر على الهواء مباشرة عبر خدمة «بنا مباشر» لوكالة أنباء البحرين، وتغطية من تلفزيون البحرين والصحف المحلية.

من جانبه، أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة في كلمته الافتتاحية للمؤتمر، «إن مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري يلبي حاجة أمتنا للتميز في العمل الخيري، والسعي لبحث الحلول الإبداعية وطرق حشد الطاقات والموارد والأفكار لتجاوز تحديات العمل الخيري، ونحن في الحكومة نشجع المبادرات المتفردة وتبادل الأفكار والخبرات، حيث أنها تجمع الطاقات الوطنية وخبراء التقنية ورواد العمل الخيري من البلدان العربية الشقيقة ومن الدول الصديقة على أرض مملكة البحرين الحبيبة».

كما أكد أن «حكومة مملكة البحرين تحرص كل الحرص على تشجيع الأفكار الإبداعية، وغرسها كثقافة في بيئة العمل المجتمعي والخيري على وجه الخصوص، وخاصة أن التقنية اليوم تلعب دوراً مهماً في حياتنا العملية والتعليمية، ومن المبادرات العالمية في هذا المجال أطلقت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف مسابقة القارئ العالمي لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت وهي أول مبادرة للتطوير من البحرين إلى العالم أجمع».

وفي ختام كلمته عبر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم المؤتمر، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكلل كل الجهود بالنجاح، من أجل الارتقاء بالعمل الخيري في أمتنا العربية والإسلامية.

وفي الجلسة الأولى للمؤتمر، قدمت المتحدثة الرئيسية وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة فاطمة البلوشي ورقة بشأن «الابتكار الاجتماعي في العصر الرقمي» أشارت فيها إلى أن «التقنية أصبحت نمط حياة متوطناً وهي بمثابة لغة الأم عند جميع الشباب في قارات العالم، وقد تغير نمط حياة الناس وأصبح الشباب مولعاً ومهووساً بجديد التقنية ويقوم بعمل عدة أمور في وقت واحد، وتغيرت أدوات التواصل ولابد للعمل الخيري أن يتغير ليواكب كل ما هو نوعي ومتجدد وإبداعي بالاستفادة من توجهات التقنيات الجديدة».

وأكدت «إن القرية الكونية التي نعيش فيها قد تأثرت أيّما تأثير بالتطور التقني الكبير الذي شمل كافة المجالات الحياتية بلا استثناء، وأن التطور التقني أسهم بشكل كبير فيما وصلت إليه تجربة البحرين على وجه الخصوص في مجال العمل الخيري والإنساني عموماً، وأن الكوادر البحرينية المؤهلة في هذه المجالات قد لعبت دوراً مهماً في عملية التطور هذه، باعتبارهم الدينامو المحرك والآلية التي تقود كل ما يتصل بإنجاز العمل التقني داخل المؤسسات الخيرية».

كما قدمت جمعية قطر الخيرية تجربتها في الورقة التي قدمها الرئيس التنفيذي للجمعية يوسف بن أحمد الكواري بشأن التبرع الالكتروني ودوره في رفع سقف الفرص والتحديات، والتي أشار فيها إلى التحديات التي تتزايد يوماً بعد آخر داعياً إلى تضافر أوجه العطاء، ولافتاً إلى أن توفير التمويل يعتبر من التحديات الرئيسية التي تواجه منظمات المجتمع المدني والتي أسهمت التكنولوجيا والانترنت في تسهيل وتبسيط أدواته، ومع ذلك لا تزال هناك تحديات أمام الفرص والعظيمة المتاحة.

وفي الجلسة الختامية لليوم الأول استمع الحضور إلى عدد من المتحدثين حول تجارب الابتكار الخيري الالكتروني، شملت ورقة بعنوان «إدارة سلسلة التموين الالكتروني عبر حل بطاقة منافذ لربط التعاملات» والتي قدمها المؤسس المدير التنفيذي لنظام منافذ السعودية سالم الحربي، وورقة بعنوان «رسائل الرحمة: كفاءة الاتصال في الجمعيات الخيرية»، قدمها الأمين العام للمساعد لجمعية الرحمة العالمية الكويتية عبدالرحمن المطوع، و «تطبيقات الهاتف النقال - الفرص والمبادرات الناجحة» للرئيس التنفيذي مؤسس «آيفون اسلام» من جمهورية مصر العربية طارق منصور، وفي الختام ورقة «إمارات الخير» قدمها مدير إدارة تقنية المعلومات - دائرة الشئون الإسلامية والعلم الخيري بدولة الامارات العربية المتحدة ناصر مبارك.

العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً