قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، الأمير تركي الفيصل، إن السعودية ترى أن حل الأزمة اليمنية سياسي، شريطة أن يلتزم الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بقرار الأمم المتحدة.

وقال الأمير تركي في مقابلة مع برنامج «بصراحة»، على شاشة «سكاي نيوز عربية» أمس الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015): «أعتقد أن المملكة لم تتخلى عن موقفها من أن الحل في اليمن هو حل سياسي. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كل طروحاته قال إن الحل السياسي هو المطلوب في اليمن».

وتابع رداً على سؤال بشأن العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن: «إذا وافق الحوثيون وعلي عبد الله صالح على بنود قرار الأمم المتحدة في هذا الشأن فليس هناك انتصار عسكري. بل بالعكس هناك توافق بين أبناء الوطن».

وكان الأمير تركي يشير إلى القرار رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن، ويفرض عقوبات طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني.

ميدانياً، جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس (الأحد) ، غاراته الجوية على مواقع يسيطر عليها الحوثيون وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح في العاصمة صنعاء.

وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن طيران التحالف شن عدة غارات استهدفت معسكر النهدين ودار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء. وأضاف السكان أن الغارات استهدفت أيضاً معسكر الحفا الذي يسيطر عليه الحوثيون شرق صنعاء.