العدد 4783 - الأحد 11 أكتوبر 2015م الموافق 27 ذي الحجة 1436هـ

السعودية: وقوع 100 ألف جريمة خلال عام والأجهزة الأمنية تلقي القبض على 70 % من مرتكبيها

كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي عن مؤشرات جرائم الاعتداء على النفس خلال العام الماضي 1435هـ ، مبينا عن وقوع 100 الف جريمة بعدد من مناطق المملكة تم القبض على 70% من مرتكبي الجرائم منهم 95% رجال و 7% نساء من عدة جنسيات وبعدة مواقع مختلفة ، وفق ما نقلت صحيفة "الجزيرة" السعودية اليوم الإثنين (12 أكتوبر / تشرين الأول 2015).

وحضر المؤتمر الصحفي الذي اقيم بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض بعد ظهر أمس الاحد مدير الادارة العامة للضبط الجنائي بالأمن العام اللواء منير الجبرين ودهمش الدهمش من مركز أبحاث الجريمة بوزارة الداخلية.

وقال اللواء التركي ان هذا أول مؤتمر يعقد عن الجرائم كالاعتداء على النفس والاموال وسوف يتم مستقبلا نشرها عبر بوابة وزارة الداخلية الالكترونية، مشيرا الى ارتفاع هذه الجرائم خلال عام 1435هـ مقارنة بالعام الذي قبله بنسبة (7.7%) اما الاعتداء والمضاربة فبلغ الارتفاع 6% والتهديد ومحاولة القتل بلغ 10% والطعن 7% واطلاق النار 6% واخرى 20% اما القتل العمد فبلغ أقل من 1% اما جرائم الطعن فانت النسبة 117.17% عام 1434هـ وهذه النسبة تم الاعتماد على اعداد السكان عبر احصاء التعداد السكاني بالمملكة.

اما جرائم القتل العمد فبلغت 7% وعددها 339 جريمة بمعدل انخفاض 1.13 جريمة لكل مائة ألف من سكان المملكة وتقع في المدن ذات الكثافة السكانية وغالبيتها وقعت في مدينة سكاكا ومكة المكرمة والرياض والمدينة المنورة، اما ينبع والطائف فسجلت أكثر الجرائم في الطعن واطلاق النار سجلت نسبة 6.12% وعددها 2982 جريمة اما التهديد ومحاولة القتل فقد سجلت نسبة اخفاض بلغت 8.98% مقارنة بالعام والتي كانت النسبة 10.54% ، وعدد الجرائم 5139 بانخفاض معدل 17.13 احتلت محافظة ينبع النسبة الكبرى بـ 54.34.

اما جرائم الاموال فهي الاكثر وانخفضت عام 1435هـ مقارنة بالعام الذي قبله بنسبة 15.24% حيث سجلت سرقة السيارات الأكثر بنسبة 31% وسرقة المنازل بـ 13% والمحال التجارية 9% والممتلكات 8% وسرقة بالقوة 10%.

فيما سجلت سرقة السيارات انخفاضاً بنسبة 50.28 مقارنة بالعام الماضي 58.60%.

وقال اللواء التركي ان عمليات الاختلاس هي التي شكلت ارتفاع لعام 1435هـ مقارنة بالعام الذي قبله بنسبة 26% وكذلك انخفضت نسبة السرقات من داخل السيارات بمعدل 33% اما جرائم النشل فقد شهدت انخفاضا في مواسم الحج والعمرة بالمقارنة مع العام 1435هـ لكنها ظهرت في نفس العام بعدد من مناطق المملكة وخاصة العاصمة الرياض.

وسرقة السيارات بلغت 31% وعددها 15085 جريمة بمعدل 50. 28 وتقع في جميع مدن المملكة وبرزت المنطقة الشرقية في سرقة السيارات بشكل مختلف عن العام الذي قبله واكثر وقوعها في محافظة الخبر ثم الرياض ومكة وجازان.

اما سرقة المنازل فانخفضت بنسبة 12.6% بمعدل 16.3% عن العام الذي قبله وعدد السرقات 6125 منها الرياض وجدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة .

وتحدث اللواء التركي خلال المؤتمر عن انخفاض في نسبة سرقات المحال التجارية بنسبة 16.6% مقارنة بالعام الذي قبله 9.2% بعدد سرقات 4502 بمعدل 15 جريمة فكانت الرياض بنسبة 41% وجدة 12% والمدينة المنورة 9% . اما سرقة السيارات فكان الانخفاض 33% مقارنة بالعام 1434هـ حيث بلغت 5.6% وعددها 2719 بمعدل 9.6.

اما الممتلكات فكان عدد السرقات المسجلة 3973 بمعدل 13.2 ونسبة الانخفاض 24.24% ، اما جرائم السطو فبلغت .2% وانخفضت عام 1435هـ ، الى 19.6% .

وعدد القضايا 106 بمعدل 35% وسجلت محافظة القطيف أعلى نسبة لاول مرة بلغت 36% وبعدها تبوك بنسبة 1.44% ، اما جرائم السلب فبلغ عددها 1119 جريمة بمعدل 3.73 وبانخفاض ما نسبته 20.19.

اما السرقة بالقوة فسجلت انخفاضا حيث بلغ عددها 454 بمعدل 1.51% وكانت المدينة المنورة احتلت المرتبة الاولى بـ 18% وبعدها الدمام بـ 13% والقطيف بـ 11% . اما جرائم النشل فنسبة 2.36% من الجرائم الاعتداء على الاموال فسجلت انخفاضا بنسبة 36.8% وعددها 1148 بمعدل 3.83% اما الجرائم التي سجلت في الرياض فكانت نصف الجرائم بمعدل 49% وبعدها مكة بـ 21% والمدينة المنورة 14% وجدة 8% اما الفئة العمرية فكانت في الاعتداء على النفس من 25 الى 30 اعلى معدل تورط بالجرائم القتل والطعن واطلاق النار.

كما كانت العمالة المنزلية الاكثر جرائم في السرقات المنزلية والعمالة في المحال التجارية.

وبين اللواء التركي ان هذه الجرائم مرتبطة بسلوك البشر وليس للجنسية اي دخل مبينا ان الحملة الأمنية التي قادتها الأجهزة الأمنية خلال الثلاثة اعوام الماضية من تكثيف للحملات ساهم في انخفاض نسبة الجرائم بشكل كبير جداً.

وقال اللواء التركي ان بعض المجرمين ينفذون عدة جرائم قبل القبض عليهم وهناك بعض الجرائم يتم القبض على الجناة بعد تنفيذ العملية بساعات والبعض الاخرى بعد عام من وقوعها، مشيراً الى الخصائص المهنية في الجرائم فإن الطلبة الاكثر في المضاربات وسرقة السيارات، والعمال الاعتداء والضرب والسرقة، وكذلك هم يقعون احيانا ضحية لذلك .

وقال اللواء التركي: لا نستبعد ارتباط تعاطي المخدرات بوقوع الجرائم اما عن دور العسس فقال ان العسس في السابق كان المواطنون ينامون من الساعة الثامنة مساء والآن الناس 24 ساعة مستيقظون مؤكداً ان لدينا عسساً من المواطنين يعملون مجانا حيث يساهمون في الابلاغ -عن اي تحركات او جرائم- للأجهزة الأمنية حال وقوعها.

وفي السياق كشف دهمش الدهمش ان مركز ابحاث الجريمة وخلال العام الماضي نفذ 20 دراسة و15 توصية لعدة جهات حكومية و20 ورشة عمل.

كما اكد اللواء منير الجبرين ان نسبة عملية توقيف الاحداث ينظر لها من قبل القضاء ويراعى فيها اعمار الاحداث حرصا على نفسياتهم ولكن القضاء هو الفيصل في كل شيء. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:27 ص

      الله واكبر

      كل هالجرايم !!! وينكم نايمين

    • زائر 2 | 2:12 ص

      ويش بلاكم يربع

      يربع كليوم مصيبة وفجائع وعندكم الحرمين وحتى الحرمين ماسلمت من الفجائع حفظ ناسكم وكل أطيافكم من كل مكروه .

    • زائر 1 | 2:11 ص

      ويش بلاكم يربع

      يربع كليوم مصيبة وفجائع وعندكم الحرمين وحتى الحرمين ماسلمت من الفجائع حفظ ناسكم وكل أطيافكم من كل مكروه .

اقرأ ايضاً