العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ

الصندوق العالمي للآثار يكرّم الشيخة مي مساء اليوم في نيويورك

الوسط - محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

يكرّم الصندوق العالمي للآثار (World Monuments Fund) مساء اليوم الأربعاء (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، رئــيسة هيئـــة البحـــرين للثقــــافة والآثـــار الشيخة مي بنــــت محمــد آل خليفة، عبر منحها جائزة «2015 Watch Award»، وذلك خلال حفلة الهارديان (Hadrian Gala) السنوية في نيويورك، حيث تكرم كذلك ملكة إسبانيا صوفيا. وتأتي هذه الحفلة بالتزامن مع احتفال الصندوق بالذكرى الخمسين لتأسيسه هذا العام، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".

والشيخة مي بنت محمد آل خليفة هي الشخصية العربية الأولى التي تنال هذه الجائزة. وللمناسبة، أكدت لـ «الحياة» أن «هذا التكريم يأتي بمثابة اعتراف بعمل جميع أبناء الوطن العربي للحفاظ على مكتسباتهم الحضارية، خصوصاً في ظل ما يعيشه بعض البلدان العربية من أوضاع حساسة هذه الأيام».

وشدّدت على ضرورة مشاركة كل الأطراف في عملية الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث الإنساني في البلدان العربية، لافتة إلى أن البحرين استطاعت أن تعزز هذا المبدأ من خلال مشروع الاستثمار في الثقافة، الذي يشارك عبره القطاع الخاص في دعم البنية التحتية الثقافية والحضارية التي تعد المتاحف ومراكز زوار المواقع الأثرية ومشاريع ترميم المباني التراثية من أشكالها الرئيسة.

ويأتي تكريم آل خليفة بجائزة الصندوق اعترافاً بعملها في مجال الحفاظ على التراث المحلي والعالمي في البحرين والعالم العربي. ومن أهم ما قامت به، جهودها لاستضافة البحرين المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، الذي يعمل تحت إشراف منظمة «يونيسكو» من أجل حفظ التراث العالمي في البلدان العربية ورعايته، إضافة الى جهودها في تسجيل كل من موقع قلعة البحرين و «طريق اللؤلؤ» في قائمة التراث العالمي. وكان لوزيرة الثقافة السابقة الفضل في الاستثمار في الثقافة في المملكة وتأسيس العديد من المشاريع الداعمة لمواقع التراث العالمي، كمتحف موقع قلعة البحرين بدعم من بنك آركابيتا، ومركز معلومات قلعة بوماهر الذي يعدّ بداية مشوار استكشاف طريق اللؤلؤ.

كما أعادت آل خليفة إحياء تاريخ البحرين الثقافي عبر إعادة الحياة إلى بيت الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة، الذي تحوّل إلى مؤسسة أهلية خاصة تتولى إعادة إحياء البيوت التراثية في مدينتي المحرّق والمنامة وجعلها من أهم مراكز النشاط الثقافي في المملكة.

أما الملكة صوفيا، فتكرّم بجائزة الهادريان تقديراً لجهودها في تعزيز الوعي والفهم للتراث الثقافي في إسبانيا ودعمه بكل السبل.

يذكر أن الصندوق العالمي للآثار يقدّم جائزة الهادريان منذ 1988 تكريماً للشخصيات القيادية التي تعمل على زيادة الوعي بأهمية التراث الإنساني والعمراني حول العالم وحفظه.

أما جائزة Watch، فانطلقت العام 2011 لتكريم الشخصيات التي تقدم أعمالاً تحافظ على المواقع التاريخية وتصونها في ظل الأحداث والمتغيرات حول العالم.

يُذكر أن الصندوق العالمي للآثار أنشئ في نيويورك العام 1965. ومنذ تأسيسه يعمل على حماية الآثار حول العالم من الاندثار، بما في ذلك التراث المادي وغير المادي عبر نشر الوعي، التدريب، التعليم والعمل الميداني حول العالم.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:13 ص

      والنعم بالشيخه مي بنت محمد تستاهل كل الخير ..حرمه عن الف رجل قول وفعل !

      الف الف مبروك للشيخة مي بنت محمد على هذه الإنجازات الكبيرة والكثيرة ، نيابتا عن أهالي المحرق الأصليين نتقدم لجنابكم بأسمى آيات التقدير والتبريكات .

    • زائر 1 | 12:09 ص

      هذا العمل الذي يرفع

      هذا العمل الذي يرفع الراس

اقرأ ايضاً