العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ

الشرقي والمحرق يبالغان في الحذر ويخرجان بالتعادل

«الذيب» في صدارة دورينا بفارق الأهداف... واللقاء تأخر 7 دقائق

الكرة حائرة بين أقدام لاعبي الفريقين في منتصف الملعب
الكرة حائرة بين أقدام لاعبي الفريقين في منتصف الملعب

قدم المحرق والرفاع الشرقي مباراة عقيمة وشحيحة في الفرص، وخرجا منها بالتعادل بهدف لهدف في ختام الجولة الثانية من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، ليصبح للمحرق أربع نقاط وللشرقي نقطة واحدة.

وجاء الهدفان في الشوط الأول، إذ بدأ الشرقي بالتسجيل في الدقيقة 7 عبر علي عبدالله ثم جاء هدف التعادل للمحرق من مهدي عبداللطيف في الدقيقة 41، وتأخرت المباراة عن موعدها الأصلي سبع دقائق من دون سبب، على رغم وجود فاصل ما بين المباراة الأولى والثانية!.

شوط حذر

كان الشوط الأول من المباراة حذراً للغاية من الفريقين، إذ لجأ كلٌّ منهما لوضع لاعبين في الوسط يقومان بالأدوار الدفاعية في الأساس، وهم ميلادين ومحمد عبدالوهاب في الشرقي، وعبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف في المحرق، ولم يقدم المكلفان بالتمويل الهجومي وهما الشرقاوي عبدالله يوسف والمحرقاوي بوطاجين الدور المطلوب منهما على أكمل وجه ولذلك فإن المهاجمين إسماعيل عبداللطيف وسامي الحسيني ظلا أسيرين للمراقبة الدفاعية لدفاعي الفريقين.

والمحرق غيَّر من طريقته التي لعب بها في المباراة السابقة، إذ كان يلعب بمهاجمين اثنين هما العراقي مصطفى كريم وعبداللطيف مع اثنين في عمق الوسط، لكن تغير الوضع هذه المرة رغبة في زيادة المساندة للمدافعين وهذا كان على حساب الهجوم على رغم أن المدرب تاج حوَّل بوطاجين بعض الأحيان لليسار ووضع ايفوسا خلف عبداللطيف مباشرةً، بينما في الجانب الآخر فإن الشرقي أجرى بعض التغييرات وأهمها تحويل الحسيني للهجوم مع إراحة سعد العامر وإشراك علي عبدالله منذ البداية في الوسط الأيمن وتم الزج بمحمد عبدالوهاب بجوار ميلادين.

وبسبب الحذر المبالغ فيه من الفريقين فإننا لم نشاهد إلا القليل جداً من الفرص الخطيرة في هذا الشوط، وبدأت الأحداث عند الدقيقة السابعة حينما وقع حارس المحرق سيد محمد جعفر في خطأ فادح جدّاً، إذ وصلته كرة من الدفاع ودون مضايقة كبيرة من هجوم الشرقي وشتتها قوية لتصطدم بالشرقاوي علي عبدالله وتتجه للمرمى المحرقاوي هدفاً لليوث، وكان من المفترض أن يشتت الكرة على الجانب بدلاً من الأمام، وبعد مرور 34 دقيقة مر عبدالله يوسف من أكثر من لاعب محرقاوي وواجه المرمى من اليسار، لكنه تباطأ بالكرة وسددها أرضية في الشباك الجانبية، فيما كانت أول محاولة محرقاوية بعد مرور 39 حينما سدد صالح عبدالحميد كرة بعيدة أخطأت المرمى، وبعدها بدقيقتين حصل مهدي عبداللطيف المتمركز بالقرب من منطقة جزاء الشرقي على كرة أبعدها الدفاع الشرقاوي وسددها مباشرةً قوية أرضية سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس علي سعيد لينتهي الشوط الأول بهدف لهدف.

الشوط الثاني

أيضاً هذا الشوط لم يشهد الكثير من الأحداث والفرص على رغم وجود بعض التغييرات التي أجراها الفريقان، فالشرقي بعد مرور 19 دقيقة أدخل سعد العامر في الهجوم وممادو في الوسط، وحوَّل الحسيني للطرف الأيمن وأخرج علي عبدالله وعبدالله يوسف، فيما أدخل مدرب المحرق لاعبه حمد الدخيل ثم عبدالله عبدو بدلاً من بوطاجين وايفوسا، وكان التوجه الهجومي للشرقي أكثر، إذ استحوذ الفريق على الكرة بشكل أوضح لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى المحرقاوي بسبب سوء صناعة اللعب والعرضيات الخاطئة والبطء في الأمام، فيما لم يُشكل دخول محمد سالمين في ربع الساعة الأخير أية إضافة للمحرق كون فريقه تراجع بعض الشيء، ولذلك فإن مرمى الحارس علي سعيد ظل بعيداً عن التهديد المحرقاوي، وكان مرتاحاً في مرماه طيلة الشوط، وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لهدف.

أدار اللقاء بنجاح الحكم عبدالشهيد عبدالأمير وساعده ياسر تلفت وسيد جلال محفوظ والحكم الرابع علي حسن السماهيجي.

العدد 4803 - السبت 31 أكتوبر 2015م الموافق 17 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:13 ص

      المحرق بلا هوية

      الى كل من يغار على الاحمر شيخ الانديه نرى القدم بلا هوية والسله يفقد لاعبينه والطائرة اول اللاعبين فاضل يوقع مع النصر والبقية في الطريق

اقرأ ايضاً