قال سياسي ماليزي بارز اليوم الخميس (5 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) إن هناك مخططا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء المتعثر نجيب عبدالرزاق، الذي يواجه ادعاءات بالفساد.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الداخلية أحمد زاهد حميدي للبرلمان إن هيئات تنفيذ القانون ما زالت تجمع أدلة بشأن هذا الأمر.

وأضاف: "اكتشفت الحكومة أنشطة معينة للإطاحة بالإدارة دون المرور بالعملية الديمقراطية".

وتابع أنه لن يتسنى الكشف عن الأدلة والأنشطة لأسباب أمنية.

ويتعرض نجيب للهجوم حتى من حزبه الحاكم منذ أن أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا في تموز/يوليو يرجح أنه اختلس 673 مليون دولار وأضافها إلى حساباته من صندوق تنموي.

وفي آب/أغسطس تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين في وسط كوالالمبور للمطالبة باستقالة نجيب.

وقدمت المعارضة مقترحا لحجب الثقة عن نجيب في البرلمان وفقا لزعيمة المعارضة وان عزيزة اسماعيل. ولم يتسن بعد معرفة ما إذا كانت ستتم مناقشة القرار.