العدد 4807 - الأربعاء 04 نوفمبر 2015م الموافق 21 محرم 1437هـ

بيانات: واردات الهند من النفط الإيراني عند أدنى مستوى منذ مارس في أكتوبر

هبطت واردات النفط الهندية من إيران 41.5 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول مقابل نفس الفترة العام الماضي مسجلة أدنى مستوى في سبعة أشهر بحسب بيانات وصول الناقلات التي حصلت رويترز عليها حيث خفضت شركة مانجالور الهندية للتكرير والبتروكيماويات الحكومية وارداتها بسبب فترة إغلاق لإجراء عمليات صيانة.

واشترت الهند -أكبر زبائن إيران بعد الصين- 181 ألفا و200 برميل نفط يوميا من طهران في أكتوبر تشرين الأول انخفاضا بنسبة 22.3 بالمئة عن سبتمبر أيلول بحسب البيانات وتقرير أعدته تومسون رويترز أويل ريسيرش آند فوركاستس.

ومانجالور التي تدير مصفاة ساحلية جنوب الهند تبلغ طاقتها الإنتاجية 300 ألف برميل يوميا هي زبون نفطي مهم لإيران.

وأغلقت شركة التكرير نحو 46 بالمئة من طاقة معالجة النفط لمدة نحو شهر اعتبارا من 18 سبتمبر أيلول لإجراء عملية صيانة مقررة.

وقال مصدر من مانجالور إن الشركة خططت لتخفيض مشترياتها من الخام الإيراني في الشهر الماضي حيث أغلقت أكبر وحدة لتكرير الخام.

وبينما اشترت مانجالور نحو 45 ألف برميل من النفط الإيراني يوميا في أكتوبر تشرين الأول فإن شركة ايسار أويل الخاصة لتكرير النفط حصلت على نحو 136 ألفا و300 برميل يوميا بحسب البيانات.

واشترت الهند -رابع أكبر مستهلك للنفط- كميات نفط أقل بنسبة 21.8 بالمئة خلال الفترة من يناير كانون الثاني حتى أكتوبر تشرين الأول عند نحو 212 ألفا و600 برميل يوميا بحسب ما أظهرته البيانات.

وهبطت واردات الهند من إيران منذ بداية العام إلى الآن بفعل الخفض الكبير في الشحنات التي حصلت عليها نيودلهي في الربع الأول من 2015 تحت ضغط من الولايات المتحدة لإبقاء واردات الهند في حدود ما تسمح به العقوبات المفروضة على طهران على خلفية النزاع بشأن برنامج إيران النووي.

وقفزت واردات الهند النفطية من إيران 5.6 في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية الهندية التي تبدأ في أبريل نيسان وحتى أكتوبر تشرين الأول إلى 249 ألفا و100 برميل يوميا إذا عززت شركات التكرير مشترياتها بعد اتفاق في يوليو تموز ربما يسمح برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية العام المقبل.

وبدا ان إجمالي مبيعات إيران من النفط الخام والمكثفات بتجه نحو تسجيل أدنى مستوى في سبعة أشهر في أكتوبر تشرين الأول بانخفاض بنسبة 13 بالمئة عن سبتمبر ايلول بحسب بيانات تحميل الناقلات.

وتسعى طهران إلى استعادة حصتها السوقية التي فقدتها بسبب العقوبات التي فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإلى تعزيز اقتصاد البلاد لكنها لن تر انفراجة كبيرة قبل العام المقبل عندما تزول العقبات التي تقف في وجه زيادة الصادرات بموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في وقت سابق.

وهبطت الواردات الآسيوية من النفط الإيراني نحو ستة بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول حيث أحجم معظم زبائن إيران في سوق النفط عن زيادة مشترياتهم بعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في يوليو تموز. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً