هناك جانب مشرق في المسيرة الباهتة لتشلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهو انه لم ينقل تجربته المريرة في الدوري المحلي إلى دوري أبطال أوروبا.

وخسر تشلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي سبع مرات خلال 13 جولة من المسابقة.
ويحتل تشلسي حاليا المركز الرابع عشر في جدول الترتيب بفارق خمس نقاط عن مراكز الهبوط.
وأنهى تشلسي مسيرة الهزائم الثلاث المتتالية أمس الأول السبت عبر الفوز على نورويتش سيتي، وعلى رغم أن الفوز لم يكن مقنعا ولكن جاري كاهيل يأمل أن يعطي الفوز دفعة لزملائه خلال المباراة على ملعب مكابي تل ابيب الاسرائيلي غدا الثلثاء في دوري أبطال أوروبا.
وقال كاهيل: "من المهم أن نقدم أفضل ما لدينا في أوروبا بعد البداية البطيئة لنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، نريد أن نواصل الضغط بقوة في أوروبا مجددا".
وجاءت مسيرة تشلسي في أوروبا معاكسة تماما لمسيرته في الدوري المحلي إذ يحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد سبع نقاط من أربع مباريات بفارق ثلاث نقاط خلف بورتو البرتغالي المتصدر.
وسحق تشلسي ضيفه مكابي /4صفر في سبتمبر/أيلول الماضي، وبإمكان الفريق أن يتأهل إلى دور الستة عشر عبر الفوز في تل ابيب، مع خسارة دينامو كييف الأوكراني أمام مضيفه بورتو.
ويتمنى القائد جون تيري أن يكون الفوز على نورويتش بمثابة دفعة قوية للفريق في مشواره الأوروبي.
وقال تيري لتليفزيون تشلسي: "لقد حصدنا ثلاث نقاط في الدوري الإنجليزي ونوجه أنظارنا إلى دوري الأبطال".
وأضاف "مع وضع ذلك في الاعتبار وأهمية التأهل فينبغي على الجميع أن يدرك وينطلق ويؤدي".
وعاش تشلسي تجربة مشابهة في موسم 2012/2011 حينما لم يؤدي بالشكل المطلوب في الدوري الإنجليزي لكنه حصد لقب دوري الأبطال للمرة الوحيدة في تاريخه بعد فوزه على بايرن ميونيخ على ملعبه بركلات الجزاء الترجيحية في النهائي.
وقال كاهيل: "لقد كان ذلك الموسم الأول لي، وكان موسم صعب جدا لأن الفريق لم يصل لسقف التوقعات في ذلك الوقت كما تعثرنا في الدوري الإنجليزي".
وأضاف "لقد نجحنا في تحقيق انجاز مذهل تمثل في الفوز بلقب دوري الأبطال... بالنظر إلى تاريخ النادي يتضح أنه من الصعب للغاية تحقيق ذلك".