العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ

جُويْريَّة... السَّفيرةُ التي قهرت «السَّرطان» قبل 8 أعوامٍ وحوّلته إلى «أمَل الحياة»

الذكريات الحاضرة: بُكاء أهلها وتَساقط شعرها وفقد عينها اليسرى...

جُويْريَّة إلى «الوسط»: أحلم بمدرسة لمحاربة مرض السرطان  - تصوير : عيسى إبراهيم
جُويْريَّة إلى «الوسط»: أحلم بمدرسة لمحاربة مرض السرطان - تصوير : عيسى إبراهيم

كانت تستعد لإطفاء شمعة عمرها الـ 12، لتضع رجليها على أعتاب الربيع الـ 13، وتشعل شمعة عامها الجديد، غير أن المرض جعلها تتعثر، وتفتح عينيها أمام شبح لم تخف منه إلا بعد أن سمعت بكاء أهلها، ويكون هذا الموقف «أولى ذكرياتها» وأول محطة من محطات رحلتها مع «شبح السرطان».

ولم تكن تعلم أن «الشبح» سيكون سبباً في تساقط شعرها بالكامل، ويصل إلى أن يُفقدها عينها اليسرى. وعلى الرغم من صغر سنّها إلا أنها وقفت صامدة، و«قهرت» المرض، لتحوّله إلى مصدر قوة وسعادة و«أمل الحياة».

تلك هي الشابة جويرية الشوملي، ذات العشرين عاماً، التي هاجمها مرض سرطان الدم «اللوكيميا»، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، وهو ما جعلها تتأخر عن الدراسة نحو 3 أعوام، فرحلة العلاج الأولى كانت في البحرين، وتحديداً في العام 2007، وفي سنغافورة في المرة الثانية، عندما عاد المرض إليها من جديد، وهو ما دفعها إلى طباعة كتابها «يوميات طفلة ستقهر السرطان بإذن الله».

الشوملي، التي تستعد لإنهاء المرحلة الثانوية، تحدثت في مقابلة مع «الوسط»، عن إصابتها بالسرطان، وكيف أنها تعايشت معه وقهرته، وحوّلته إلى مصدر سعادتها، وغيّر مجرى حياتها كلّياً من الحالة السلبية، إلى الإيجابية المتفائلة، وكيف أنها أصبحت تؤثر بشكل إيجابي على الأطفال المصابين بالمرض.

السرطان... بداية الألم والأمل

تنقل جويرية قصتها مع المرض في يناير/ كانون الثاني 2007، والذي بدأت أعراضه مع تكرار ارتفاع درجة حرارة جسمها، ونقص في كمية الدم، وتشخيص المستشفى لا يقول سوى أنها تعاني من ارتفاع درجة الحرارة، وتعود إلى المنزل، إلا أن ذلك استمر قرابة شهرين ليصل إلى عدم قدرتها على الحركة، والشعور بالنعاس دائماً.

وكانت زيارتها المستشفى العسكري، الطريق إلى اكتشاف المرض، إذ تم تحويلها إلى مجمع السلمانية الطبي إلى عيادة أمراض الدم، وأجريت لها خزعة في منطقة النخاع، ليتبين أنها مصابة بمرض سرطان الدم «اللوكيميا».

وتشير إلى أنها لم تكن تعلم ما هو «اللوكيميا» في بداية مرضها، وكانت تعتقد أنه مرض عادي يزول بالأدوية، إلا أنها رأت انهيار أهلها وأقاربها وبكاءهم، شعرت بخطورة المرض، وسألتهم عن المرض، إلا أن الإجابة لم تكن واضحة من الأهل، ويطلبون منها الانتظار حتى وصول الطبيبة، والتي أبلغتها عن المرض وأعراضه، ومن بينها تساقط الشعر.

جويرية تقول: «لم أفكر في أي شيء من أعراض المرض، سوى كيف سيتساقط شعري، وهو الأمر الذي فكرت فيه، وبكيت بسبب ذلك، ولكنني عندما بدأت مراحل العلاج تمنيت أن يتساقط شعري بدلاً من الدخول في هذه الحالة من العلاج».

واستمرت رحلة العلاج في مجمع السلمانية الطبي مدة عامين، وخلالها توقفت حياة جويرية، وعاشتها بصورة سلبية، وخصوصاً بعد أن تساقط شعرها بالكامل، وهو ما جعلها ترفض حتى الجلوس مع إخوانها دون ارتداء الحجاب. وعادت إلى المدرسة وهي في الصف الثالث الإعدادي بعد انتهاء مرحلة العلاج.

فترة العلاج... نافذة القرب للأطفال و«عباس»

واقتربت جويرية من الأطفال خلال فترة العلاج، وكما تقول في حديثها عن هذه المرحلة، فإنها كانت تشعر بالسعادة عندما تذهب إلى غرفة ألعاب الأطفال، وتجلس معهم، وتشعر بالتساوي معهم لأنها بلا شعر، وهم كذلك.

وتعود بذاكرتها إلى عمق مرحلة العلاج، وهي النافذة لاقترابها من الأطفال، وخصوصاً من طفل اسمه «عباس»، كان يسير معها في خطوات العلاج، حتى أن والدتها أصبحت قريبة من والدته، ولديها أمنية أن تراه الآن بعد أعوام من انتهائها من مرحلة العلاج الأولى. وتضيف «مازلت أتذكر عندما كنا نلعب معاً في المستشفى، وخصوصاً لعبة (بلاي ستيشن)».

2010... الألم يعود مجدداً مع عيد الميلاد

في مطلع العام 2010، انتقلت جويرية إلى الصف الأول الثانوي، ناقلة معها حيويتها ونشاطها وحبها لعمل الأنشطة والفعاليات، إلا أن ذلك كان يتخلله تعب وإرهاق، وعدم مقدرتها على حمل حقيبتها المدرسية، وعدم القدرة على صعود الدرج. ولأنها أصبحت ملمة بالمرض وأعراضه بسبب إصابتها به، وبسبب زياراتها المتكررة للمستشفى، شعرت أن المرض عاد لها مجدداً. وبعد أن أجري لها فحص دم تبيّن أن السرطان عاد لها مجدداً.

وتقول: «مع بداية عودة المرض بدأت أدرك ضرورة أن أساعد نفسي، وأجعل المرض مصدر قوة لي، وكنت أنتظر العلاج ومراحله، وما سيترتب عليه من أعراض مثل سقوط الشعر والتعب، وقبل العلاج كنت ألعب دائماً في شعري وأعلم بأنه سيتساقط خلال العلاج».

وتشير إلى أنها اكتشفت عودة المرض بعد يومين من الاحتفاء بعيد ميلادها، وبلغت عمر 16 عاماً، وهو ما كان سبباً لانتقالها من جناح الأطفال، إلى جناح الكبار، الأمر الذي واجهته بصعوبة، واضطرت للبقاء في غرفة لوحدها مدة 3 أشهر، وتعتبرها غرفتها، تأخذ ما تحتاجه منها عندما تعود إلى منزلهم فترة استراحة من العلاج.

سنغافورة... وجهة العلاج الأخرى

توضح جويرية أنها كانت تحتاج إلى زراعة نخاع عندما عاد السرطان لها مرة أخرى، وخُيّرت بين الأردن وسنغافورة، بسبب عدم توفر زراعة النخاع في البحرين، واختارت سنغافورة لتكون وجهة العلاج الأخرى بعد 3 جرعات كيماوي في البحرين، وتمت زراعة النخاع لها بعد أن تطابقت خلايا أختها الكبرى مع خلاياها.

وبقيت مدة عامين متتالين في سنغافورة تتلقى العلاج، وأختها الكبرى سافرت لها وعادت مرات عدة.

وتؤكد أنها الآن أفضل من السابق، وتحسنت حالتها الصحية. وتقول: «أشعر الآن أنني تحت تأثير زراعة النخاع، ولا يوجد لدي سرطان في الدم، فالزراعة تعتبر عملية مهاجنة بين دمي ودم أختي، وهو ما يسبب تأثيرات سلبية، منها «أبوصفار»، ونقص المناعة بسبب أية فيروسات تصيبها.

العين اليسرى... ماتت

تقول جويرية إنها في مرحلة زراعة النخاع تعرضت لنكسات صحية، ونقص في المناعة وصلت إلى درجة صفر، وهو ما أثر على عينيها، وبقيت 3 أيام لا ترى شيئاً، قبل أن يعود البصر مرة أخرى، ولكن دون العين اليسرى التي «ماتت».

وتذكر أن الفيروس الذي أصاب العين اليسرى انتقل إلى اليمنى، ولكن بعد إجراء عملية فيها تحسنت، وعاد إليها البصر.

وتُشير إلى أنها مازالت تواصل العلاج في مجمع السلمانية الطبي سواءً في عيادة علاج السرطان أو العيادات الأخرى، فضلاً عن أنها تزور سنغافورة مرة كل 3 أشهر، لإجراء الفحوصات وأخذ العلاج اللازم.

«يوميات طفلة ستقهرُ السرطان»

تمكنت جويرية من كتابة قصتها مع سرطان الدم «اللوكيميا» من خلال تغريدات تبثها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ولم تكن تعلم أن هذه التغريدات ستصبح ذات يوم موثقة في كتاب عنوان «يوميات طفلة ستقهر السرطان بإذن الله».

وتسرد جويرية قصة الكتاب بقولها: «عندما أصبت بالمرض شعرت بأنه عيب، ولا أقبل أن يراني أحد، وكنت أرى أن السرطان أمر صعب، وأتخيل أن كل شخص يجيء للسلام عليّ يقول لي: عظم الله أجرك، ولكنه لا يقولها بصورة مباشرة، ولكن عندما عاد المرض مرة أخرى شعرت بأنني أقوى من المرة الأولى، وصرت أحب المرضى والممرضات، والمستشفى بيتي الثاني».

وتضيف «عندما عاد المرض مرة أخرى، كنت للتو فتحت حساباً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكنت أكتب عن مرضي وعن رحلة علاجي في سنغافورة، ولكن دون التعريف باسمي، وفي هذه الأثناء تحدثت معي رئيس جمعية أمنية طفل منال العوضي، وأبلغتني أن لديهم حملة لتحقيق أمنية طفل، وعرضت عليّ كتابة قصتي مع السرطان، وهذا حصل بعد كتابة الكثير عن حالتي في «تويتر»، وحينها غيرت اسمي في هذا الموقع، وأصبحت معروفة بالاسم الحقيقي، وكتبت تعريفاً للاسم وهو عنوان الكتاب نفسه (يوميات طفلة ستقهر السرطان).

وتشير إلى أن هذه كانت بداية جديدة لكتابة المزيد عن مواعيدها في المستشفى، ومراحل العلاج في سنغافورة، وحددت لها وقتاً وهو الساعة السادسة صباحاً بتوقيت البحرين (12 بعد منتصف الليل بتوقيت سنغافورة)، لكتابة قصتي، وكل خطوة أكتبها أرسلها إلى جمعية أمنية طفل، ويقومون بتعديلها وتصحيحها إملائياً ولُغوياً.

وتذكر أن سؤال المتابعين لها على «تويتر» عند غيابها، شجّعها أكثر لمواصلة كتابة القصة، وكانت تجيب على أسئلة واستفسارات بعض الأمهات اللاتي لديهن أطفال مصابون بالسرطان، إلا أنها توقفت عن الكتابة بعد تدهور حالة عينيها، ومنعها من استخدام الهاتف النقال.

وتبيّن أنها عندما توقفت عن الكتابة جاءتها فكرة لإصدار كتاب يضم كل التغريدات التي كتبتها، ولاحظت أيضاً أن الكثير من العائلات في سنغافورة تبيع بيوتها من أجل علاج أبنائها المصابين بالسرطان، وفي النهاية يموتون بسبب المرض.

وتؤكد أنها حصلت على الدعم والمساندة من جمعية أمنية طفل، إذ ساعدتها في إصدار الكتاب وتصحيحه. وأصبحت الكتابة مصدر قوة لها.

الغرفة الحُلم... وهدية!

انتهت رحلة علاج جويرية في سنغافورة، وعادت إلى البحرين، ولم تتوقع أبداً أن ترى غرفتها في منزلهم بمدينة حمد (الدوار العاشر)، قد تغيّرت بشكل كلي، وأصبحت الغرفة التي حلُمت بها، وبالألوان والأثاث الذي تحبه، وهو أمر تكفلت به جمعية أمنية طفل من خلال حملة (ملحف الخير)، وزارتها الجمعية في المنزل وقدمت لها هدية، كانت عبارة عن حقيبة من أحد المنتجات العالمية المعروفة، وكتاب ضم كل تغريداتها عن مرضها، والذي كان نواة لإصدار كتابها (يوميات طفلة ستقهر السرطان بإذن الله)، إضافة إلى مبلغ 100 دينار وضعتها سيدة كانت برفقة الجمعية في أحد أدراج الغرفة، لتشتري لها ثلاجة صغيرة تناسب الغرفة.

ريع الكتاب... لمرضى السرطان

تمكنت جويرية من طباعة الإصدار الأول من كتابها في العام 2013، وكان عبارة عن 2000 نسخة، تم بيعها بالكامل، وعلى الرغم من أن سعر الكتاب 5 دنانير، إلا أن ريع الكتاب تجاوز 15 ألف دينار، وتمت طباعة إصدار ثانٍ وتم بيعه في معرض الكتاب بالكويت ومعرض مكافحة السرطان في السعودية.

وتفصح عن أنها بدأت بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية، ومن المقرر أن تطبع إصداراً جديداً يتضمن إضافات غير موجودة في الإصدارات السابقة.

سفيرة أطفال السرطان... لقب من «أمنية»

تقلدت جويرية لقب «سفيرة أطفال السرطان» في العام 2013، وهو لقب منحته إياها جمعية أمنية طفل، وكان محطة أخرى للتقرب من الأطفال المصابين بالسرطان، ومن أهاليهم والممرضين في المستشفى.

وتواصل الأنشطة والفعاليات الخاصة للمرضى، ومن بينها التنسيق للطفلات المصابات بالمرض للذهاب إلى أحد صالونات التجميل، وعمل ما يتمنونه، إلى جانب استقبال الطفل خليفة قبل أسابيع في مطار البحرين الدولي، وذلك لحظة وصوله من رحلة العلاج، إذ قامت جويرية بجمع أطفال ارتدوا فانيلات موحدة، واستقبلوا خليفة بالورود، وهو الأمر الذي قامت به عائلة جويرية عندما عادت من سنغافورة.

كما تم اختيار جويرية لتكون سفيرة جائزة الشيخ عبدالله بن زايد في الإمارات، وحضرت فعاليات الجائزة.

رسالة السفيرة... السرطان ليس النهاية

تؤكد جويرية أن السرطان ليس نهاية الحياة، وتوجه رسالة إلى كل مصاب بهذا المرض، سواءً من الأطفال أو الكبار، بأن السرطان بداية لحياة جديدة كلها أمل وحب وإصرار وتحدٍ. وتقول: «نحن لسنا مرضى، بل محاربين للسرطان، ولذلك يجب أن يكون مريض السرطان قوياً».

وتضيف «السرطان نعمة من رب العالمين، الله أهداني هذا المرض لأغير مجرى حياتي، وأخلق منه جويرية أخرى، مختلفة تماماً عما كانت عليه، وكل وخزة حقنة أعتبرها حسنة، وكل شعرة تسقط حسنة. المرض ليس شيئاً سلبياً، وليس نهاية الحياة.

الرسمة الراسخة في الذاكرة

تقول جويرية إنها خلال فترة العلاج في سنغافورة قامت برسم رسمة مازالت راسخة في ذاكرتها، وكان عمرها آنذاك 17 عاماً، ووضعت على غلاف كتابها، وكانت سبباً في كثير من التغيرات الإيجابية التي حصلت لها في حياتها.

ووضعت إدارة المستشفى الذي كانت تتلقى العلاج فيه اللوحة في إحدى زوايا المستشفى، وهو ما بعث السعادة في قلبها، وشعرت بالفخر والاعتزاز لهذه اللوحة.

وتذكر أنها زارت سنغافورة مطلع العام الجاري (2015)، وقد أجريت تعديلات وإضافات في المستشفى، وفوجئت أن لوحتها مازالت موجودة، ولم تتخلص منها إدارة المستشفى.

استغلال السرطان للشهرة

لم تخفِ جويرية أن هناك الكثير من الأشخاص يتخذون من مرض السرطان وسيلة للشهرة، وكثير من الجهات تقيم فعاليات بمسمى «دعم مرضى السرطان» في حين أنهم غير ملمين بهذا المرض، وأصبح الأمر في دائرة المنافسة، وكل جهة تنافس الأخرى على حساب المرضى.

وتكشف عن أن الكثير من الجهات حاولت استغلالها واستغلال مرضها من أجل إبراز منتج أو فعالية، لجذب الجمهور لهذا المنتج أو الفعالية، وهو الأمر الذي رفضته عدة مرات.

وتقول: «أحد محلات المجوهرات طلبوا مني ارتداء تشكيلة من منتجاته، ليتم تصويري ونشر الصورة، من أجل كسب تعاطف الجمهور من جهة، وكسب زبائن للمحل من جهة أخرى، بحجة أنه سيخصص جزءاً من ريع البيع سيذهب لمرضى السرطان».

وتؤكد أنها لا تبحث عن الشهرة أو الحصول على أموال، ورفضت الكثير من العروض لوضع إعلانات في صفحتها على موقع «انستغرام» مقابل مبلغ مادي.

الشريطة الوردية... ليس كل السرطان

تلفت جويرية إلى أن الفكرة السائدة لدى الناس أن الشريطة الوردية هي التي تعكس مرض السرطان، وأنه لا يصيب سوى الكبار فقط، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً «تويتر» جعلتني أنقل معلومات عن السرطان، وأنه يصيب الأطفال، وأن الشريطة الوردية تشير إلى نوع واحد من أنواع السرطان. وتوضح أنها تلقت الكثير من الاستفسارات والأسئلة حول المرض، وكيفية التعامل معه. كما إنها أصبحت مرتبطة بأمهات أطفال مصابين بالسرطان، ويتواصلون معها باستمرار وتنقل لهم تجربتها، ومراحل العلاج.

الأمنية... والحلم الأخير

تحلُم جويرية بأن تنشئ مدرسة لمحاربة مرض السرطان تكون ضمن المستشفى المخصص لعلاج كل المصابين بالسرطان، ومن خلالها يتم تعليم الأطفال وترفيههم، كما تتمنى أن تصبح ممرضة لمرضى السرطان بعد أن أصبحت ملمة بمعاناتهم وطريقة التعامل معهم.

العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:39 ص

      الحمد لله

      الحمد لله في السراء والضراء الله يمن عليش بالصحة والعافية ويعافي جميع المرضى يا رب العالمين والله يبعد السوء عن الجميع

    • زائر 7 | 12:13 ص

      الله يمن عليك بلباس الصحة والعافية

      اللهم شافي كل مريض

    • زائر 5 | 11:26 م

      الله يواليش الصحة والعافيه

      الله يشافيش من كل الامراض

    • زائر 6 زائر 5 | 12:00 ص

      أجر وعافية

      نتمنى لكي الصحة والسلامة يا جبل الصبر

    • زائر 4 | 11:05 م

      أمل رغم الألم

      اللهم شافي كل مريض

    • زائر 3 | 11:02 م

      اللهم شافها وعافها وعافي المرضى بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      ندعو الله أن يمن عليها وعلى المرضى بالشفاء والصحة بحق حبيبه محمد وآله الطيبين الطاهرين

    • زائر 2 | 10:28 م

      جويرية

      الله يفرج عنش وعن بنتي يارب
      وفرج عن كل مريض يارب

    • زائر 1 | 9:57 م

      الحمد لله على السلامة.

      حققتي بالصبر ثماراً كثيرة، منها: الأجر والثواب، الشفاء بإذن الله تعالى،أزحتي الحزن عن والديك بصبرك وثباتك، زرعتي الأمل عند كثير من المرضى بالخلاص من هذا المرض، أثبتي أن المرأة قوية في الشدائد وليس كما يتصور بعض النّاس.

اقرأ ايضاً