العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

خذ نفساً

من المعروف أن نزلات البرد من زكام، أو سعال، أو الجيوب، أو ما تحدثها من التهابات في القصبة الهوائية، تتسبب بجفاف الحلق أو إفرازات مخاطية كالبلغم، وغيرها، تعوق مجرى التنفس.

وينصح باستنشاق بخار الماء لتخفيف أعراض النزلة الشعبية لالتهاب الشعب الهوائية ونزلة البرد. كما يفتح الجيوب الأنفية المحتقنة وممرات الرئة سامحاً للمصاب بإفراز المخاط والتنفس بسهولة أكثر والشفاء أسرع.

يعمل استنشاق البخار على تخفيف الاحتقان من خلال فتح جيوب الأنف وإسالة الأغشية المخاطية المسدودة، ما يجعل المخاط خفيفاً وسائلاً. وعلى المريض أن يستنشق البخار مرتين إلى أربع مرات يومياً، وأن يشرب كميات كبيرة من الماء نظراً لكون الماء يساعد على إبقاء المخاط سائلاً.

ويمكن إضافة بعض الأعشاب للماء المغلي، ومنها الزعتر، وندى البحر، وزهرة البابونج، وزهرة الخزامى، والأوكاليبتوس، والزيزفون. ويمكن أيضاً إضافة بعض الزيوت كزيت الكافور وزيت النعناع لفتح الأنف المسدود وعلاج السعال. ومن فوائد هذه الزيوت أنها مضادة للفيروسات، مضادة للبكتيريا، مضادة للالتهابات، الخ.

أما طريقة الاستنشاق، فهي سهلة، فبعد غلي نحو نصف غالون من الماء، نقوم بصبه في إناء بلاستيكي.

وننحني على الإناء مع الحرص على المحافظة على مسافة 15 سم بين الوجه والماء الساخن، ثم نضع منشفة على الرأس تغطي الوجه والإناء بغرض تركيز البخار على الوجه والحفاظ على درجة حرارة الماء لأطول فترة ممكنة.

ومن المفضل الاستنشاق لمدة 10 دقائق، أربع مرات في اليوم، للحصول على أفضل النتائج.

وهذه النصائح موجهة لمن لا يمتلكون جهازاً لاستنشاق البخار، أما من يملك مثل هذه الأجهزة فيستطيع قراءة الإرشادات للتعرف على طريقة الاستخدام الصحيحة.

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً