العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

القصف الروسي يُنذر بعزل كردستان العراق

أثار قرار وكالة النقل السويدية تعليق الرحلات الجوية إلى مطاري السليمانية وأربيل في إقليم كردستان العراق، بسبب تقاطع الملاحة من المطارين مع مسارات الصواريخ الروسية الموجّهة إلى مواقع في سورية، تكهّنات بنتائج كارثية على اقتصاد الإقليم ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأحد (29 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وأعلنت الوكالة أن السويد علّقت كل الرحلات الجوية إلى إقليم كردستان العراق بسبب مخاوف من ازدياد النشاط العسكري في المنطقة. وشدّدت على «أولوية سلامة المسافرين».

وجاء القرار في ظل تكثيف بوارج روسية في بحر قزوين القصف باتجاه الأراضي السورية، علماً أن هذه الصواريخ تعبُر أجواء إيران ثم إقليم كردستان.

وكانت سلطة الطيران العراقية أعلنت الأسبوع الماضي إغلاق المجال الجوي في شمال العراق لمدة 48 ساعة، وشمل ذلك إغلاق مطاري السليمانية وأربيل. وبرر العراق القرار بازدياد القصف الصاروخي الروسي الذي يقترب من خطوط الطيران.

ويعتمد الإقليم على النقل الجوي، وشهد مطارا السليمانية وأربيل خلال السنوات الأخيرة نمواً كبيراً في رحلات المسافرين وحركة شحن البضائع.

وجاء في بيان لسلطة الطيران المدني العراقي: «ترددت في وسائل الإعلام أنباء عن وقف بعض دول أوروبا رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية خوفاً من زيادة النشاط العسكري في المنطقة... القرار يعود إلى هذه الشركات وليست لنا أي علاقة به».

وقال مدير إعلام سلطة الطيران المدني العراقية أكرم لعيبي أمس أن «الرحلات من مطاري أربيل والسليمانية وإليهما تسير في شكل طبيعي». وأضاف أن «الشركات السويدية والإماراتية والقطرية والنمسوية علقت رحلاتها إليهما».

على صعيد آخر، أعلنت رئاسة إقليم كردستان مغادرة رئيس الإقليم مسعود بارزاني في بداية جولة على دول خليجية عربية. وأوضح بيان للرئاسة أن وفداً رفيع المستوى يرافق بارزاني في زياراته الرسمية لعدد من دول الخليج. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً