أكد مسئولون في سلطنة عمان أن النوافذ الإسلامية التي تفتحها البنوك التقليدية للاستفادة من سوق التمويل الإسلامي تحقق أرباحاً.

قال الرئيس التنفيذي لمصرف سلطنة عمان المركزي حمود الزدجالي: «يوجد في سلطنة عمان بنكيين إسلاميين و6 نوافذ إسلامية تابعة لبنوك تقليدية».

وذكر أن البنكين الإسلاميين يكافحان لتحقيق الأرباح، أما النوافذ الإسلامية تحقق أرباحاً، وأرجع ذلك إلى حداثة التجربة العمانية في الصيرفة الإسلامية التي بدأت في 2013، وأن البنوك التقليدية تمتلك زبائن وهذا ساعدها على الاستفادة السريعة من سوق الصيرفة الإسلامية عن طريق فتح نوافذ.

وقال: على رغم أن القطاع هو أقل من ثلاث سنوات من العمر، إلا أنه كان هناك تقدم مطرد، وأن هناك ما لا يقل عن 59 فرعاً تعمل الآن، مشيراً إلى أن حصة البنوك الإسلامية تبلغ 6.5 في المئة من إجمالي موجودات القطاع المصرفي في سلطنة عمان.

من جهته، قال: رئيس دائرة الخزينة ببنك ميسرة للخدمات الإسلامية يوسف البلوشي: «إن «ميسرة» هي نافذة إسلامية لبنك ظفار، وهي الآن تحقق أرباحاً».

وذكر أن الصيرفة الإسلامية التي بدأت في 2013، تنمو بشكل كبير وقد بلغت نحو ملياري دولار».

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمصرف سلطنة عمان المركزي حمود الزدجالي خلال كلمته في المؤتمر إن خلق إدراك حقيقي متوافق مع الشريعة للعمل المصرفي الإسلامي، بالإضافة إلى توفير هيكل ونظام للتحكم جميع الأنشطة التجارية للمؤسسات المصرفية الإسلامية هو السمة المميزة لإطار حوكمة الشريعة في سلطنة عمان.

وأوضح الزدجالي في كلمته التي ألقاها أمس (الأربعاء) إلى أن الإطار التنظيمي هو الضمان للامتثال للشريعة الإسلامية في جميع الأوقات وعلى جميع المستويات، وتمكينها من أن ينظر إليها على أنها متوافقة مع الشريعة الإسلامية من قبل أصحاب المصلحة، بما في ذلك الجمهور العام.