العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ

فيديو... بحرينيون يمتهنون تنظيف الأسماك: مجتمع الفقراء يتكلم

مداخيل زهيدة... أجانب تنافسهم على «الشقاء»... وانتقاداتٌ لغياب «البلديات» و«الصحة»

ما بين فَلَس الأسماك وأدوات تقطيعها، يجد عدد من البحرينيين قوت يومهم. نحن هنا في السوق المركزي للأسماك بالعاصمة المنامة، نقطع سماط السمَّاكين، ضجيج المشترين، وصولاً إلى الباب المؤدي لـ «مجتمع الفقراء».

هناك حيث تقف حجرة صغيرة متاخمة لإحدى زوايا السوق، تشهد كل يوم مع انسلال خيوط الفجر الأولى تجمعاً لعاملين بحرينيين، تركتهم الأقدار رهن لقمة عيشٍ مضنية يحصدونها لقاء تنظيف (تسفيط) الأسماك وتقطيعها بحسب طلب الزبائن.

الصورة القاسية

«الوسط» وجدت نفسها في قلب هذه الصورة القاسية، عندما زارت حجرة «السفاطين» بالمنامة. تتوزع «فرشات» الحجرة على جانبين، بينما أُبقي الممر الأوسط مفتوحاً لمجيء وذهاب الزبائن لتسيلم أو تسلم أسماكهم.

حينها كان 6 بحرينيين يعملون في الحجرة، توزع كل 3 منهم على جانب.

في الفرشة الأولى من الجانب الأيسر كان عبدالكريم أحمد منهمكاً بتنظيف حصة الأسماك التي بين يديه، وقد عصب رأسه على هيئة العمامة بينما يرتدي «مريلة» لتقي بعض ملابسه من تطاير الفلس.

أحمد وهو أب لستة أولاد قال لـ»الوسط»، إنه يعمل في هذه المهنة منذ 26 عاماً، إذ التحق بها بعد خروجه من الصف الثالث الإعدادي مباشرةً، وأشار إلى إنه في «بادئ الأمر عمل على البحث عن عملٍ يقيه الحاجة للناس لكنه لم يجد سوى العمل بـ»تسفيط» الأسماك أمامه.

«هذا ما وجدته أمامي، وبدأت أول مرةٍ في السوق القديم»، بهذا يختصر أحمد قصة انضمامه لفريق العمل.

مداخيل ضئيلة وتتفاوت

يقضي أحمد ورفاقه نحو 10 ساعات متواصلة في العمل، تبدأ منذ الساعة 5 فجراً وحتى الثانية ظهراً، يعملون خلالها على الكسب من الرزق الذي يساق لهم كل يوم.

وعن المدخول الذي يحصده من هذا العمل، أجاب أحمد «المداخيل متفاوتة لكن متوسطها من 250 إلى 300 دينار شهرياً. التفاوت يرجع إلى حجم إقبال الزبائن على الأسواق، في أيام الرواتب تكون سوقنا منتعشة وتنخفض بعد ذلك في الأيام التي تليها»، ويتابع «أسعار التنظيف هي 200 فلس للكيلوغرام الواحد من السمك، وبقدر ما تحمله إليك الأرزاق يزيد دخلك اليومي»، ويمضي «هذه مهنة الفقراء صحيح. لكن الأهم إنها مهنة شريفة».

الأجانب والتأمين وأشياء أخرى

ولأن لكل عالمٍ تعقيداته مهما بدا بسيطاً؛ فإن البحرينيين العاملين بتنظيف الأسماك يكررون الشكوى دائماً من مزاحمة الأجانب لهم في المهنة بمزاولتها دون ترخيص.

أجمع على ذلك «السفاطون» الذي حادثتهم «الوسط». وقالوا: «بينما نحن هنا في حجرة خصصتها البلدية لتنظيف الأسماك، فإن كثيرا من الأجانب يعملون بذلك داخل السوق وعند فرشات البيع نفسها. كررنا الشكوى للبلدية إثر ذلك، بضرورة مراقبة وضبط السوق، لكنها لا تأبه كثيراً».

وعن ظروف العمل التي يكابدونها، ذكروا «الصعوبة حاضرةً في كل شيء، رغم أنه نملك ترخيصاً بمزاولة المهنة صادرا من البلدية، لكن ليس لدينا تأمين اجتماعي، إلا أن نؤمِّن اختيارياً لمن يرغب. أما البنوك فترفض التعامل معنا باعتبارنا خارج المظلة الرسمية».

أين وزارة الصحة؟

في أقصى الطرف المقابل للعامل عبدالكريم أحمد، يعكف الشاب عبدالأمير سلمان على شق بطون أسماك صغيرة كانت في حوزته. سلمان شابٌ جميل المُحيا ويبلغ من العمر 34 عاماً، قال إنه يعمل في تنظيف الأسماك منذ 16 عاماً.

مدَّ سلمان يديه التي كانت لوحة مملوءة بالجروح والندوب من طول عملٍ في هذه المهنة القاسية، ثم قال: «تواجهنا أوجاع مستمرة في الأيادي، إلى جانب هذه الجروح التي لا تندمل. لا أستطيع كالآخرين أن أحمل أطفالي خشية عليهم».

سألته ما إذا جاءت وزارة الصحة حيناً لإسداء نصائح طبية تحميهم من هذه الجروح، أو أنها وفرت أدوية خاصة بذلك، فنفى سلمان أن يكون شيء من ذلك قد حصل، مؤكداً «ماشفنا أحد جا».

سترة... عيّنة أخرى

كانت تلك عينة لمجتمع منظفي السمك الفقراء في العاصمة المنامة، وهناك عينةً أخرى تنتظرنا في جزيرة تضج بالحياة جنوب العاصمة.

هنا في سترة، من على بوابة سوقها المركزي، تأخذك سوق السمك في نهايتها عند «بسطة» مرتفعة عن الأرض قليلاً، وهي مكشوفة لا تقي من حرٍ ولا برد.

وبعكس «حجرة المنامة» المبنية فرشاتها، فإن «بسطة» سترة تتعكز على لوحٍ خشبي كبير يتحلق حوله «المسفطون»، بينما يفترش البعض الآخر الأرض. تماماً كالشاب حسين عبدعلي الذي أشار إلى أنه يزاول المهنة منذ الطفولة، واتخذها كهواية قبل أن تتحول إلى مصدر دخله الرئيسي.

ورغم أن عمر عبدعلي يفوق الـ 30 لكنه بقي حتى الآن بلا زواج، فيما قال إن ضعف المدخول هو السبب، منوهاً إلى إنه غير مؤمَّن كسائر العمال الآخرين، ولا يستطيع التعامل مع البنوك؛ لانه يعتبر عاطلا من العمل رسمياً، مطالباً الجهات الرسمية المسئولة بضرورة دعمهم، والنظر في حالته وزملائه العاملين بتنظيف الأسماك.

الحلال... «مُسفطٌ» بشهادة ثانوية

كانت أغلب لقاءاتنا مع «المسفطين»، تشير إلى أنهم خرجوا من التعليم النظامي في مرحلة مبكرة، عدا الشاب علي الحلال (21 عاماً) الذي يزاول مهنة تنظيف الأسماك منذ 4 أعوام رغم كونه خريجاً من المرحلة الثانوية في التعليم الصناعي.

عندما كنت أتحدث مع الحلال، كان مشغولاً بتقشير عدة كيلوغرامات من الروبيان. والحق إنه كان سريعاً بشكل آلي عجيب.

يقول الحلال: «تخرجت من المرحلة الصناعية، وحينها لم تكن لدي سيولة مالية كافية لمواصلة الدراسة الجامعية، لذلك قررت الانخراط في سوق العمل مباشرةً».

وأضاف «للأسف كانت الشركات ترفض التوظيف، بينما كنت أشعر بأن الإجراءات الطويلة التي يأخذها التسجيل في مشروع التأمين ضد التعطل نوع من المذلة، فوجدت أبواب العمل في تنظيف الأسماك مفتوحة وعليه قررت دخولها».

وعن المردود المالي الذي يحصده مقابل هذا العمل، أوضح «نجني يومياً من 4 – 5 دنانير، ما يعني في حدود 120 إلى 150 دينارا شهرياً»، وعن السبب الفارق في العائد المادي بينهم وبين زملائهم في المنامة، أرجع الحلال ذلك إلى «صغر السوق في سترة من حيث البحارة والزبائن، مقابل سعة السوق في المنامة كونه سوقاً مركزياً على مستوى البحرين».

وبشأن حالته الاجتماعية، لفت الشاب الحلال إلى إنه لايزال «عازباً»، مشيراً إلى عدم توافر المال الكافي في يده، كما لم يخفِ بلهجة طريفة أن «البنات لا يقبلن بزوج يعمل في هذه المهنة»، داعياً الجهات المختصة إلى دعم العاملين في هذه المهنة وتسهيل أمورهم.

أحد العاملين خلال توليه تنظيف وتقطيع سمكة كبيرة الحجم في سوق المنامة المركزي - تصوير :محمد المخرق
أحد العاملين خلال توليه تنظيف وتقطيع سمكة كبيرة الحجم في سوق المنامة المركزي - تصوير :محمد المخرق

العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 1:47 ص

      اكرام بعضنا ولو بالقليل شبه معدومة . صح يبي ليهم ترشيد سفر للاماكن المقدسة ويتفكرو في ما حولهم .

    • زائر 32 | 12:38 م

      علي الحلال

      طالب متفوق ويدرس في معهد البحرين عرفناه منذ زمن لم تتغير طيبته واخلاقه

    • زائر 28 | 6:11 ص

      على

      مب عيب

    • زائر 25 | 4:00 ص

      ملخص الحالة بشكل واقعي

      وبشأن حالته الاجتماعية، لفت الشاب الحلال إلى إنه لايزال «عازباً»، مشيراً إلى عدم توافر المال الكافي في يده، كما لم يخفِ بلهجة طريفة أن «البنات لا يقبلن بزوج يعمل في هذه المهنة»، داعياً الجهات المختصة إلى دعم العاملين في هذه المهنة وتسهيل أمورهم. ترى الفقر مو رومنسي مثل ما يكتب المتفلسفون في تعليقاتهم

    • زائر 24 | 2:42 ص

      دوام الحال من المحال

      الله يبارك إليهم أيدي فيها الخير والبركة

    • زائر 23 | 2:35 ص

      بلد يجلب الاجانب ويوطنهم في هذا البلد بينما المواطنيين يعيشون الفقر 3

      جلب الاجانب من اصقاع الارض وتوطينهم في هذا البلد خيرات وثروات هذا البلد مسروقة من قبل متنفذين

    • زائر 22 | 2:13 ص

      لماذا كل هذا الحقد

      يا اخوان لا داعي لكل هذا الحقد علي الأجانب الرازق للأجنبي و غيرة هو الله ،

    • زائر 30 زائر 22 | 9:41 ص

      الرزق بيد الله

      لكن الله لا يحب قاطعي الارزاق
      و الاجانب مالهم ذنب
      ...اهي اللي رازة الاجانب و تفضلهم
      و الله البحريني كفو و مكافح و يكد من عرق جبينه

    • زائر 21 | 1:32 ص

      يجاهدون في لقمتهم

      يد تعمل يحبها الله ورسوله ..
      لا عيب في اي عمل شريف يدر رزق له ولعياله فهو كالمجاهد في سبيل الله وله اجر عظيم .. نشكر الوسط على فتح أعيننا وسأقوم بالذهاب للسوق فقط للشراء والتنظيف عندهم حيث اني اشتري حاليا من السوبرماركت .. يجب علينا دعم البحريني في اي مجال كان كيما تفشل سياسة اغراق البلاد بالاجانب .. وعاش ابن بلدي

    • زائر 20 | 1:20 ص

      عتب على المقتدرين

      بدل أن تعطي هذا الشاب ظ¢ظ ظ  او ظ£ظ ظ  فلس لتسفيط كيلو السمك، لماذا لا تضاعفها مرة او مرتين اكراما وتحننا وتقديرا؟ للاسف ثقافتنا في اكرام بعضنا ولو بالقليل شبه معدومة الا من رحم ربي

    • زائر 19 | 1:11 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      لا تعليق

    • زائر 18 | 1:08 ص

      مهب عيب لكن ارفض ان الاجنبي متنعم وولد البلد فقير لكن هي سياسة دولة

      يقدم الاجنبي وهو مؤخر ويؤخر ابن البلد وهو مقدم ،، هذا حال عذاري ،زمن الظلم والقهر والاضطهاد ولكن لن يدوم الحال هذا وعد الله

    • زائر 17 | 1:00 ص

      الله الرازق

      الحمدلله على كل حال خير و بركه
      صارلي فتره ادور شغل (محاسب ) خبره اكثر من عشرين سنه ..... الله كريم

    • زائر 16 | 12:21 ص

      الرزق الحلال

      اكل لقمة الحلال و لقمة الحرام

    • زائر 15 | 12:21 ص

      علا فكرة

      فية مدراء اجانب زفت معاملتهم وانحيازيين الا منهم وفيهم وصار معي هذا الشي في كذا مكان من قبل عملت

    • زائر 14 | 12:10 ص

      دليل على اجتهاد البحريني

      نشكر صحيفة الوسط على تناول هذا الموضوع المهم لأنه يكسر الصورة النمطية المرسومة في أذهان كثير من الناس التي ترى أن العامل البحريني اتكالي أو كسول ويبحث عن العمل المريح. إحترامي و تقديري لهذه السواعد الشريفة التي تتحمل أشواك السمك ونظرة المجتمع ولكنها تبقى بعيدة عن المال الحرام.

    • زائر 13 | 12:01 ص

      حسبي الله وكفى ونعم الوكيل

      البلد بلدنا ونقدم اشغال مافي وكل واسطات

    • زائر 12 | 11:57 م

      للأسف

      هذا هو حال المواطن ولاكن الى متى السكوت عن الأجانب الوافدين فري فيزه وخاصة البنغالية محد لهم وين المراقبة
      ولد المملكة

    • زائر 10 | 11:25 م

      ليس عيب

      البحريني الكادح يعمل بلا خجل وك م اتمنى من لم يكمل تعليمه ان يلتحق مساء لاكمالها اخواني وابهاتي انتم مثال للجد بالعمل فالعمل يبدىء بشي صغير وتعاونو مع بعضكم البعض ستحصلون على شي اكبر لاتخجلو انتم الافضل من المتقاعسين وسيتغير يوما الامل الى امرا جميل

    • زائر 9 | 11:18 م

      ,الله يعطيكم العافية

      شعب طيب وكريم و مثقق حتى خريج الثانوية للاسف لا يعامل معاملة مواطن..الاجنبي متنعم حد الاسراف في المجمعات انشوفهم يشترون اغلى الماركات وافخم السيارات وارقى سكن
      على عكس المواطن الا يصفط سمج والا يغسل سيارات والا يبيع خضرةالشغل مو عيب العيب في حكومة ذالة المواطن

    • زائر 29 زائر 9 | 9:38 ص

      صدقت

      لكن احنا راسنا مرفوع و من عند الله كرامتنا محد يذلنا ،، صبراً صبرا

    • زائر 7 | 11:07 م

      حبيب المملكة

      هام جدا مع الاسف الشديد مشكلة تعامل البنوك ليست وليدة اليوم فأغلب شركات ومؤسسات القطاع الخاص غير مدرجة في البنوك فمجرد سؤالك واستفساراتك عن القروض لدى أي بنك ترفض المعاملة مباشرة بسبب أن الشركات غير مسجلة في البنوك بينما الموظفين الاجانب الذين يعملون في شركات كبرى أو مسجلة لهم الحق في التقديم على القروض مع الاسف الشديد المواطن الذي قبل العمل في القطاع الخاص يتم معاملته وكأنه ليس مواطن من قبل البنوك حبذا لو يتم التحقيق وإثارة الموضوع

    • زائر 27 زائر 7 | 4:21 ص

      اكيد

      هاي الموضوع ما يبى ليه كلام... البنك موجود للعمل و الربحيه مو بيت مال المسلمين هو! فاكيد من ناحيه القرض صاحب المعاش المضمون افضل من صاحب المعاش غير المضمون

    • زائر 6 | 11:00 م

      الاسيويون ومزاحمتهم لنا

      صور قاسية تعور القلب لما يعانيه البحرينيون نتيجة قلة الوظائف، مع ذلك نرى من يزاحمهم حتى في مثل هذه المهن البسيطة من الاسيويين، سعادة وزير العمل صاحب القلب الكبير: هل من حل؟

    • زائر 2 | 9:22 م

      قهر

      شعب فقير ومذلول ومحسود ويحارب في رزقة والاجنبي معزز مكرم والقهر يدوس على المواطن

    • زائر 1 | 8:54 م

      بنت عليوي

      الشغل مب عيب يعطيهم ألف عافية ورزقهم الله من واسع رزقه، بس اللي يضيق القلب ويحز بالنفس ان الأجنبي متنعم بالوظائف الزينه وببميزات وحوافز مرتفعه بين المواطن يلقى في الوظائف الدنيا والتي لا تتناسب مع مؤهلاته، يعني كثير المشركات توظف اجانب بينما المواطن موجود واكثر كفائه وارخص بس كون المدير العام اجنبي فيتح الباب لأبناء شعبه وحكومتنا مو مقصره معاهم على حسابنا من جذي يقولون ان البحرين عطتنا حقوق ماحصلنها بوطنا، حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 زائر 1 | 9:34 م

      ولد الرفاع

      مدير الأجنبي احسن من مدير بحريني صدق

    • زائر 4 زائر 1 | 10:09 م

      معا ولد الرفاع معا المدير الاجنبي وليس الاسيوي اقصد

      من خلال تجربتي في العنل حدود 10 سنوات؛ مدير العام لشركتنا كان بحريني ويعاملنا كهنود معا العلم عندنا شهادات احترافية و علم للاسف اكثر منه وهو خريج دبلومة وكان كل رؤؤس الاقسام هنود بس على شان اقولون له yes sir لما طردوه حمدت الله على طرده لان استغل كل شي في الشركة وهمش البحرينين..وتبدل الى مدير اجنبي تغير كل شي انسان اقدر جهودك و يتعبرك موظف وليس عبد لديه هذا الفرق

    • زائر 11 زائر 1 | 11:44 م

      الئ ابناء بلدي

      انتم فخر لكل الشعب انتم الامل بعملكم البسيط الشريف رزقكم الله من فضله

    • زائر 31 زائر 1 | 10:10 ص

      قبل ما تقول الأجنبي متنعم بالوظائف

      التقرير بيقول معظم اللذي يشتغلون بهالمهنه لم بمنأى تعليمهم المدرسي. شو بيتوقع يشتغل اذا بدون تعليم. محاسب ولا مدير يعني..

شاهد أيضا