العدد 4841 - الثلثاء 08 ديسمبر 2015م الموافق 25 صفر 1437هـ

غالبية زوار «الوسط الإلكتروني» عبر «شارك برأيك»: لا... لن أبلغ عن زميلي الفاسد

تباينت ردود فعل زوار موقع صحيفة «الوسط» الإلكتروني بشأن موقفهم من الإبلاغ عن زملائهم الفاسدين، إلا أن غالبيتهم أبدوا موقفا سلبيا من الإبلاغ عن زملائهم الفاسدين؛ إما لخشيتهم من عواقب الإبلاغ عنهم، أو لعدم اكتراثهم بالإبلاغ عنهم، فيما أكد آخرون تضررهم جراء الإبلاغ عن زملائهم الفاسدين.

وفي إجابات زوار موقع الوسط الإلكتروني عن سؤال «هل تبلغ عن زميلك الفاسد؟» عبر زاوية «شارك برأيك»، قال أحدهم: «لن أبلغ عن صديق ولا حتى غير صديق، في ظل غياب قانون عادل يعتبر كل الناس سواسية امام القانون».

وعلق آخر «التبليغ عن الفساد يؤدي للسجن»، فيما أكد آخر أنه لن يبلغ عن زميله حتى «لا يخون العشرة».

وأبدى آخرون عدم مبالاتهم بالإبلاغ عن فساد زملائهم طالما لم يتضرروا منه، وقال آخر: «أكثر أصحاب السجلات فاسدين لأنهم يتاجرون بالبشر وبشكل علني، والكل يعلم عنهم وأكثر الناس ينظر لهم على أنهم شطّار وليسوا فاسدين لأنهم يعرفون (شلون) يدخلون فلوس، مع أن هذا العمل جريمة ويعاقب عليه القانون».

وذكر أحدهم «حين أريد أن أبلغ عن فساد صديق، أنظر إلى جميع الجوانب التى سوف تترتب على ذلك القرار، ومن ثم أقرر الابلاغ عنه أو عدمه (...)».

وقال شخص آخر: «إذا كان الفساد مرتبط برؤسائك و(شلة) كبيرة فربما تخسر وظيفتك لأنك (تخرب) عليهم رزقهم. سأبلغ عن الفساد اذا كان هناك «نظام حوكمة معتمد»... والسؤال هو: تبلغ من عن الفساد؟ ربما أنك تبلغ الجهة التي قد تكون مرتبطة بالفاسد أو تغطي عليه، وهنا تصاب بالإحباط والخيبة وتخسر الوظيفة، في هذه الحالة، السكوت أفضل، نصيحة مجرب».

وعلق أحدهم «عندنا المبلغ عن المفسد يعتبر من كبار المفسدين».

وذكر آخر «إذا كان هيكل العمل يتكون من مجموعة من الفاسدين، ولكن درجاتهم مختلفة، فهل أبلغ عن الفاسد الصغير لدى الفاسد الكبير أم العكس؟».

وأكد أحد الزوار أنه أبلغ عن وجود فساد وتعرض للأذى، وشاطره الرأي زائر آخر، أكد أيضا أنه تعرض للأذى حين أبلغ عن الفساد، وقال: «أن تكون منافقا ومجاملا في هذا الزمن، أفضل من أن تكون صريحا... حين قلت الصدق تم اتهامي بأني موظف كسول وكنت على أبواب الإقالة، والحمد لله أني سأرتاح منهم... (فخار يكسر بعضه)، المهم أني أديت عملي بأمانة حتى لو تسببوا في قطع رزقي...».

فيما قال آخر: «يوجد الكثير من الفاسدين الذين يجاهرون على مستويات معروفة، ومع الأسف لا أستطيع التبليغ عنهم؛ لعدم ضمان ألا يكون المسئول داعماً لهم، وتقرير الرقابة المالية خير برهان».

أما الزوار الذين كانت لهم آراء مختلفة، فقال أحدهم: «بالنسبة للزميل أقوم بالتبليغ عنه بحسب الإجراءات المتبعة في نظام العمل؛ وذلك لتفادي الوقوع في اي إحراج امام المسئول المباشر وباقي الزملاء في العمل».

وقال آخر بحسم: «انا لا أختار فاسد صديقا لي»، و»نعم، أبلغ عن الفاسد لأنه حشرة ضارة بالمجتمع».

وعلق أحدهم «أبلغ عن الفاسد من دون أن أكترث، ولكن صديقي لديه نفوذ قوي و(يطلع منها مثل الشعرة من العجين)».

وذكر آخر «نعم أبلغ عن الفاسد لدى المسئولين؛ لأنهم مسئولون أمام الله عن ردع الفساد وحماية المجتمع».

وانتقد أحد زوار الموقع المتغاضين عن الفساد، بالقول: «هناك من مر عليه نوع من الفساد وتغاضى عنه؛ خوفا من خسارة صديقه أو لأنه (ماله شغل) في ذاك الشخص... كلكم مر عليكم فساد بغض النظر عن نوع الفساد، ولكن إما تغاضيتم عنه أو ضحكتم عليه، والقليل من يقدم النصح والتوجيه».

وأيده آخر بالقول: «ما هذا المنطق السلبي؟ أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ من سكت عن الفساد فهو شريك؛ لأن الأموال هي أموال الشعب».

العدد 4841 - الثلثاء 08 ديسمبر 2015م الموافق 25 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:47 ص

      المشكله ليس في التبليغ عن زميل فاسد .

      اذا ابلغت عن زميل فاسد بالعمل ورأس هرم العمل اساساً فاسد فهل ستُحل مشكلة الفساد اذا تم اقصاء زميلي الفاسد!؟ اغلب الذين يبلغرن على زملاءهم هم من يحبون ان يسترزقوا فوق ظهور الناس بسبب الحسد او الكراهيه .

    • زائر 3 | 3:03 ص

      اكيد ببلغ عنه

      الا اذا عطانى مما اعطاه الله. هههه امزح
      بس يمكن صدق

    • زائر 1 | 10:18 م

      لن أبلغ عن زميلي الفاسد

      لانه هو فاسد مثله فكيف يبلغ عنه
      المفسد يفسد في المجتمع كلة مثل
      طماطية في سله طماطم

اقرأ ايضاً