العدد 4850 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 06 ربيع الاول 1437هـ

بوتين: اتفاق روسي أميركي على قرار أممي بشأن سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره السنوي في موسكو - epa
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره السنوي في موسكو - epa

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال مؤتمره السنوي الموسع في موسكو أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن موسكو تؤيد مبادرة واشنطن إلى مشروع قرار دولي بخصوص سورية وتتفق مع أهم نقاطها، إلا أنه لم يستبعد ألا تعجب بعض تلك النقاط الحكومة السورية.

وقال: «نؤيد بشكل عام مبادرة الولايات المتحدة، بما في ذلك الاقتراح بشأن إعداد مشروع دولي حول سورية. وجاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو (يوم الثلثاء الماضي) بهذا المشروع بالذات».

وتأكيداً على استمرار الخلاف مع تركيا، أكد بوتين أن تركيا طالما كانت تخترق الأجواء السورية، لكن الوضع تغير جذرياً بعد أن نشرت روسيا منظومات دفاع جوي متقدمة في سورية، وقال «فليحاولوا التحليق في الأجواء السورية!».


الأتراك كانوا يخترقون دائماً الأجواء السورية... أما الآن فليحاولوا

بوتين: اتفقنا مع واشنطن على قرار أممي ربما لن يعجب القيادة السورية

موسكو - وكالات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تؤيد مبادرة واشنطن إلى مشروع قرار دولي بخصوص سورية وتتفق مع أهم نقاطها، إلا أنه لم يستبعد ألا تعجب بعض تلك النقاط الحكومة السورية، بحسب موقع «روسيا اليوم».

وقال خلال مؤتمره السنوي الموسع في موسكو أمس الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015): «نؤيد بشكل عام مبادرة الولايات المتحدة، بما في ذلك الاقتراح بشأن إعداد مشروع دولي حول سورية. وجاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو (يوم الثلثاء الماضي) بهذا المشروع بالذات».

وأضاف بوتين: «أعتقد أنه بعد أن تتعرف القيادة السورية على نقاط القرار يجب أن تقبل به»... واستطرد: «ربما هناك بعض النقاط التي لن تعجبها».

وشدد بوتين في هذا السياق على أن تسوية أي نزاع مسلح مستمر منذ سنوات، تتطلب دائماً قبول جميع الأطراف حلول وسط.

واستطرد تعليقاً على المبادرة الأميركية: «نرى أنه اقتراح مقبول بشكل عام، على الرغم من أنه يتطلب مواصلة العمل على صياغته».

واعتبر بوتين أن المبادرة الأميركية تدل على قلق واشنطن والدول الأوروبية من التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ولاسيما في اليمن وسورية والعراق.

وتعهد بأن موسكو ستساهم بشتى الوسائل في تسوية الأزمة السورية وستسعى إلى المساعدة في اتخاذ قرارات سترضي جميع الأطراف.

وشدد بوتين على أن العمل يجب أن يبدأ من إعداد دستور سوري جديد، ومن ثم يجب استحداث آلية موثوقة وشفافة للرقابة على الانتخابات المستقبلية.

وأضاف: «على أساس هذه الإجراءات الديمقراطية يجب أن تتخذ سورية بنفسها القرار بشأن نظام الحكم المقبول بالنسبة لها وتحدد الشخص الذي سيقود البلاد».

لا نقبل أبداً فرض قرارات على سورية من الخارج بشأن قيادتها المستقبلية

في الوقت نفسه أكد الرئيس الروسي أن بلاده لن تقبل أبداً أن يفرض أحد من الخارج مَن سيحكم سورية، أو أي بلد آخر، مشدداً على أن الموقف الروسي من هذا الموضوع لن يتغير.

وأردف قائلاً: «إنه أمر لا يتوافق على الإطلاق مع العقل السليم والقانون الدولي».

وتابع بوتين أنه بحث هذا الموضوع في أثناء لقائه مع كيري يوم الثلثاء الماضي، قائلاً: «إن موقفنا لم يتغير، ويبقى مبدئياً. إننا نرى أنه لا يحق لأحد، باستثناء الشعب السوري، أن يحدد من سيقوده ووفق أي معايير وقوانين».

وشدد على أنه لا بديل للحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، مؤكداً أن التصور الروسي في هذا المجال يتطابق تقريباً مع الخطة الأميركية.

وأوضح: «تتطابق خطتنا في النقاط الرئيسية مع الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة، ويدور الحديث عن صياغة الدستور بجهود مشتركة، واستحداث آليات للرقابة على الانتخابات المبكرة، وإجراء الانتخابات وقبول نتائجها».

واعتبر أنه على جميع الأطراف المتصارعة في سورية أن تبذل كل ما بوسعها من أجل تقريب مواقفها.

لم نبدأ حرباً بسورية ونحقق نجاحاً في مكافحة «داعش»

أعلن الرئيس الروسي أن روسيا تنجح جزئياً في توحيد جهود الجيش السوري وقسم من المعارضة المسلحة في سورية في مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال بوتين إن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند هو الذي بادر إلى طرح فكرة توحيد جهود قوات الجيش السوري والمعارضة من أجل محاربة «داعش»، مؤكداً «ننجح جزئياً في ذلك».

وأوضح أن روسيا تمكنت من إقامة اتصالات بأشخاص يمثلون المعارضة المسلحة التي ترفض أي تعاون مع الحكومة السورية، لكنها تريد محاربة «داعش» وتقوم بذلك على الأرض. وأكد أن سلاح الجو الروسي يؤيد جهود هذه القوات المعارضة مثلما يدعم الجيش السوري.

وشدد على أن روسيا لم تبدأ حرباً في سورية، مؤكداً أن القوات الروسية تجري «عمليات عسكرية منفردة باستخدام قواتنا الجوية والفضائية ومنظومات الدفاع الجوي والاستخبارات»، وأن ذلك لا يشكل عبئاً إضافياً على الميزانية العامة الروسية، إذ يتم تمويل العملية في سورية من خلال المبالغ المخصصة للتدريبات العسكرية.

وأردف: إننا نوجه جزءاً من الأموال (المخصصة للتدريبات) لتمويل العملية في سورية. ومن الصعب أن نخترع طريقة أفضل من ذلك لتدريب جنودنا. ومن حيث المبدأ يمكننا أن «نتدرب» هناك لفترة طويلة، دون أن يضر ذلك بالميزانية».

لسنا بحاجة إلى قاعدة دائمة في سورية

كما كشف بوتين أن بعض السياسيين الغربيين عرضوا عليه صفقات مختلفة بشأن سورية، وتعهدوا بـ «أخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار» وسألوه: «هل تريدون أن تبقى قاعدتكم هناك؟».

واعتبر الرئيس أن روسيا ليست بحاجة إلى قاعدة عسكرية دائمة في سورية.

وتساءل: «لماذا؟ هل هناك داع لأن نفرض رقابتنا على كل شيء هناك؟ في السابق لم يكن لدينا صواريخ متوسطة المدى (علماً بأن الاتحاد السوفياتي أتلف جميع هذه الصواريخ في إطار اتفاقية ثنائية مع الولايات المتحدة)، أما الآن فنملكها. ونملك على سبيل المثال الصاروخ البحري «كاليبر» الذي يبلغ مداه 1.5 ألف كيلومتر، وصاروخ « ?-101» الذي تحمله الطائرات ومداه 4.5 آلاف كيلومتر. فلماذا نحتاج إلى قاعدة هناك؟ إذا كانت هناك حاجة في أن نصل إلى أحد ما، فسنصل إليه حتى بدون مثل هذه القاعدة».

وأكد بوتين أن سلاح الجو الروسي سيواصل شن الغارات على مواقع تنظيم «داعش» طالما استمرت العمليات الهجومية للجيش السوري.

وأضاف: «لكن عندما سنرى انطلاق عملية سياسية، وستقول السلطات السورية أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار والشروع في التفاوض، عندها لن نخطط لأن نكون سوريين أكثر من السوريين أنفسهم، بدءاً من هذه اللحظة».

الأتراك كانوا يخترقون دائماً الأجواء السورية... أما الآن فليحاولوا

أكد الرئيس الروسي أن تركيا طالما كانت تخترق الأجواء السورية، لكن الوضع تغير جذرياً بعد إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة «سو-24» الروسية، علماً بأن هذه «الطعنة في الظهر» دفعت بروسيا إلى نشر منظومات دفاع جوي متقدمة في سورية.

وشدد على أن إسقاط القاذفة الروسية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني عمل عدواني من قبل تركيا أدى إلى سقوط ضحايا. ولفت إلى أن أنقرة لم تتصل بالقيادة الروسية فور وقوع الحادث بل توجهت إلى حلف الناتو.

وأردف قائلاً: «كان الشعب التركي صديقاً لنا، ومازال. ونحن سنواصل علاقاتنا معه. لكن فيما يخص القيادة التركية الحالية، فتظهر خبرتنا أنه من الصعب، أو حتى من المستحيل، أن نتوصل إلى اتفاق معها».

وتابع أنه لا يرى آفاقاً للتعاون مع القيادة التركية في المجال السياسي، وأقر بأن موسكو تضطر لاتخاذ إجراءات عقابية معينة في المجالين الاقتصادي والإنساني أيضاً.

ولم يستبعد الرئيس الروسي أن يكون الهجوم على القاذفة الروسية مرتبطاً بمحاولة أطراف ما في القيادة التركية إرضاء الأميركيين، لكن تساءل حول ما إذا كانت واشنطن مهتمة بمثل هذه «المغازلة».

وقال إنه لا يدرك على الإطلاق الأسباب التي دفعت بأنقرة إلى القيام بهذه الطعنة الغادرة في ظهر روسيا. وكشف أنه خلال مشاركته في قمة العشرين بأنطاليا، أعرب عن استعداده لمساعدة القيادة التركية «فيما يخص مسائل حساسة للغاية لا تنسجم تماماً مع القانون الدولي ومتعلقة بمقترحات الجانب التركي». وأوضح أن الجانب الروسي أعرب آنذاك عن تفهمه لقلق الأتراك وأعرب عن استعداده لمساعدتهم.

وتساءل: «إنني لا أفهم - من أجل ماذا؟ هل فكروا أننا سنهرب من سورية؟ لكن روسيا ليست هذا البلد(الذي يهرب). إننا قمنا بتعزيز وجودنا العسكري (في سورية) وتكثيف عملياتنا. لم تكن في سورية أي منظومات روسية للدفاع الجوي، أما الآن، فنشرنا هناك «إس-400» ومنظومات «بوك». فليحاولوا التحليق (في الأجواء السورية)!».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن انتشار الفكر المتطرف في تركيا يقلق روسيا، قائلاً: «نحن نرى ونرصد وجود مسلحين منحدرين من شمال القوقاز في تركيا. وقلنا مرات عديدة لشركائنا: نحن لا نفعل ذلك حيال تركيا. ومع ذلك فإنهم (المسلحون) موجودون هناك ويتلقون العلاج هناك. وبعد ذلك يسافرون دون تأشيرات ويدخلون بجوازات سفر تركية ويختفون».

وأكد أن مشكلة تدفق المسلحين تحديداً دفعت موسكو لإلغاء نظام السفر دون تأشيرات بين روسيا وتركيا.

التحالف الإسلامي المناهض لـ «داعش» لا يحمل طابعاً معادياً لروسيا

وفي معرض تعليقه على إعلان السعودية عن قيام تحالف عسكري إسلامي يضم 34 بلداً لمواجهة تنظيم «داعش»، استبعد بوتين أن يحمل هذا التحالف طابعاً معادياً لروسيا.

وبشأن انضمام تركيا إلى هذا التحالف، أكد الرئيس أن موسكو لا تعتبرها دولة معادية على الإطلاق، على الرغم من إسقاطها القاذفة الروسية، ما شكل عملاً عدائياً ضد روسيا.

وأعرب بوتين عن أمله في إيجاد مقاربات مشتركة وتنسيق العمليات في المستقبل بين روسيا والتحالف الذي شكلته الرياض. وأضاف: «إنني أعول على أن يعمل التحالف الجديد في سياق المصالح المشتركة، وآمل في أننا سنتمكن من وضع مقاربات وقواعد مشتركة بالإضافة إلى إطلاق عمليات فعالة مشتركة وآليات فعالة».

وفي الوقت نفسه أقر الرئيس الروسي بأنه لا يدرك تماماً لماذا قررت السعودية تشكيل التحالف الجديد، علماً بأن العديد من الدول التي انضمت إليه، تشارك أيضاً في التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وتساءل: «ما هو الدافع وراء تشكيل التحالف الجديد، علماً بأن هناك التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة؟ هل لديهم (السعوديين) خطة خاصة بهم؟ أو ربما هناك خلاقات نشبت (داخل التحالف الدولي)».

وأقر بأن هناك خلافات بين روسيا والسعودية حول التسوية السورية، لكنه أكد أن هناك نقاطاً متطابقة في مواقفهما أيضاً.

وأشاد بتطور العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية، قائلاً: «إننا ندرس حالياً مشاريع مشتركة مع السعودية في مجال التعاون العسكري التقني. ويدور الحديث عن برنامج متكامل بمليارات الدولارات».

«داعش» يدافع عن الاتجار غير الشرعي بالنفط

واعتبر الرئيس الروسي أن الهدف الرئيسي وراء قيام تنظيم «داعش» الإرهابي يكمن في حماية الاتجار غير الشرعي بالنفط، ولا يُستبعد أن تقف وراء ذلك مصالح اقتصادية «لطرف إقليمي ثالث».

وأعاد إلى الأذهان أنه في البداية نشب في المناطق الغنية بالنفط في سورية، فراغ السلطة، ومن ثم ظهرت فيها عناصر مرتبطة بالاتجار بالنفط، وتطور هذا الوضع طوال السنوات الماضية منذ اندلاع الأزمة السورية، حتى تم استحداث مشروع أعمال لتهريب النفط بكميات هائلة.

وتابع: «ومن ثم اتضح أنه من الضروري أن تكون هناك قوة عسكرية تحمي عمليات التهريب هذه، ومن المناسب استغلال «العامل الإسلامي» وجذب «طعاماً للمدافع» إلى هناك تحت شعارات إسلامية، على الرغم من أنها تشكل مجرد آلية في لعبة مرتبطة بالمصالح الاقتصادية... وفي نهاية المطاف تشكل «داعش».

وأعاد إلى الأذهان أن الغارات الروسية في سورية ألحقت أضراراً كبيرة بتوريدات النفط غير الشرعية من سورية. وقال إنه سيطلب من وزارة الدفاع الروسية نشر صور فضائية تظهر تمركز 11 ألف ناقلة نفط في نقطة واحدة في منطقة خاضعة لسيطرة «داعش» في سورية.

مستعدون للحوار مع كييف من أجل تسوية الأزمة في شرق أوكرانيا

ورداً على سؤال من صحافي أوكراني أكد بوتين من جديد عدم وجود قوات مسلحة نظامية روسية في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الأطراف المعنية يجب أن تقوم على أساس المساواة.

كما قال إن موسكو لا يهمها تصعيد الوضع في شرق أوكرانيا بل تسعى إلى تسوية النزاع، لكن ذلك ليس من خلال قتل سكان في منطقة دونباس، مشيراً إلى أن المعارضة فازت في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً في المناطق الخاضعة لكييف في جنوب شرق البلاد. وأكد أن موسكو لا تزال مستعدة للحوار مع كييف من أجل تسوية الأزمة.

العدد 4850 - الخميس 17 ديسمبر 2015م الموافق 06 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:34 ص

      بوتين موجوع جداً من تركيا

      وها هو يحاول بكل الطرق استفزاز تركيا لكن الأتراك لعبوها صح وأعطوا الروس درس في مهارة الدهاء. مسكين روس ما يعرف قوة أتراك ههههههه

    • زائر 5 زائر 3 | 4:19 م

      يظل

      يظل الثعلب ثعلبا ويظل الدب دبا
      ههههه ما ادري اشلون بتفهمها بس الي فهمته انا أن الدب إذا صاد الثعلب بيمحيه من الوجود هههه

    • زائر 2 | 1:55 ص

      صباح الخير

      مجلس الأمن الدولي اتفق بالإجماع على قطع ابار تمويل داعش وهادا ما قاله بشار الأسد من قبل أربعة سنوات هادا الإرهاب سيرد على كل من يموله ويسلحه وياعجباه أكثر أمراء ورجال الأعمال وبعض أو أكثر المهرجين المحسوبين على الدين من أمه الكفر هم من يمول الإرهاب داعش وأخواتها هم الآن في مئزق كبير لمحاربة الإرهاب عليهم بداخل بلدانهم والبئر الخصبة للتنظيم أين ستبدأ المعركة

    • زائر 1 | 1:49 ص

      صباح الخير

      سيدي بوتن هائولاء كلهم زوعبه في فنجان من القهوة الساخنه متى تبرد تشعر بموروره مضاقها هل يصدق عاقل يحترم نفسه على أقل تقدير خمسه سنوات من الحرب على سوريا لمجرد إخضاع شخص واحد واستبعاده عن رئاست الحكم القناه العاشره الاسرائيله نقلت خبر جمع بين كبير الموساد الإسرائيلي مع شخصيه كبيره مقربة من أردوغان وجرى تنسيق مهم بين البلدين

    • زائر 4 زائر 1 | 9:10 ص

      هههههه

      زوعبة ومضاقها؟ حتى الكتابة ماتعرف تكتب.. وانت تعرف ان الخمس سنوات من الحرب هي لنصرة الشعب السوري الذي قتل بشار منه 300 الف شريف وشريفة بلاذنب وشرد بمساعدة ايران واذنبها في لبنان ملايين.. ولكن الأذناب يعيشون بلا شرف ولا كرامة مثلك

اقرأ ايضاً