العدد 4856 - الأربعاء 23 ديسمبر 2015م الموافق 12 ربيع الاول 1437هـ

واشنطن تدين العنف في جيبوتي وتطالب بالإفراج عن معارضين

دانت الولايات المتحدة أمس الأربعاء (23 ديسمبر/ كانون الأول 2015) أعمال العنف في جيبوتي ودعت حكومة هذا البلد إلى الإفراج عن قادة المعارضة الذين أوقفوا هذا الأسبوع خلال تظاهرة قتل فيها سبعة أشخاص على الأقل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن "الولايات المتحدة تدين أعمال العنف الأخيرة في عاصمة جيبوتي وتدعو إلى الإفراج الفوري عن قادة المعارضة المعتقلين". وأضافت الخارجية الأميركية إنها تدعو "حكومة جيبوتي إلى احترام حقوق مواطنيها في حرية التعبير والتجمع السلمي"، وإلى "ضبط النفس" بعد مقتل سبعة مدنيين وجرح 23 آخرين في مواجهات مع الشرطة الاثنين حسب حصيلة رسمية.

ووقعت الاشتباكات فجر الاثنين في بلدة بلدوقو قرب بلبلا بضاحية جيبوتي العاصمة حيث كان يجرى حفل تقليدي بحسب المعارضة. وبدأت أعمال العنف بحسب وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف عندما أراد عناصر الشرطة نقل هذا الحشد إلى مكان آخر. وقال "كان هناك مئات الأشخاص المحتشدين وكان هناك مسلحون بسكاكين وسواطير كما كان اثنان منهم يحملان رشاشي كلاشنيكوف".

وتابع "عندما وصلت تعزيزات الشرطة والجيش رفض الناس التحرك وبدأت أعمال العنف"، مؤكداً "إجراء تحقيق لمعرفة كيف حصل هذا الحادث".

من جهته، أعلن الاتحاد من أجل الإنقاذ الوطني وهو ائتلاف من سبعة أحزاب جيبوتية من المعارضة، في بيان إن الشرطة "قتلت 19 مدنياً". وجيبوتي الواقعة في القرن الإفريقي عند مدخل البحر الأحمر وخليج عدن تتمتع بموقع استراتيجي في المنطقة بين القارة الإفريقية وشبه الجزيرة العربية.

وهي تضم عدداً من القواعد العسكرية الأجنبية وخصوصاً قاعدة أميركية وأخرى فرنسية تستخدمان خاصة في مكافحة القرصنة البحرية. كما تشارك بكتيبة في القوة الإفريقية التي تقاتل حركة "الشباب" في الصومال.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً