العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ

بن دينة: التقشف أوقف مشاريع «الأعلى للبيئة»... ولا قطع غيار لمحطات الرصد الثابتة

الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة  لدى رعايته الورشة الختامية لمشروع تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي
الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة لدى رعايته الورشة الختامية لمشروع تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي

أفصح الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، محمد بن دينة، عن توقف جميع مشاريع المجلس بسبب التقشف والتوجه الحكومي نحو تقليص المصروفات الحكومية، معتبراً أن ذلك تحدٍّ يقف أمام عمل المجلس، وأثر بشكل كبير على عمله.

وقال بن دينة، على هامش الورشة الختامية لمشروع تحديث الاستراتيجية وخطة العمل الوطنية للتنوع الحيوي، يوم أمس الأحد (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بفندق كراون بلازا، إن المجلس اشترى 8 محطات متنقلة لقياس جودة الهواء، وذلك بعد تعطل 5 محطات ثابتة في مناطق مختلفة، مشيراً في رده على سؤال «الوسط» عمّا إذا كانت المحطات الثابتة تعمل أم لا، إلى أن هذه المحطات لم يعد لها قطع غيار في السوق.

ولم يخفِ أنهم يسعون إلى إصلاح أو تغيير المحطات الخمس الثابتة، منوّها في الوقت ذاته إلى أن جميع المصانع لديها محطات لرصد جودة الهواء ونسب التلوث، وتعطي مؤشرات بصورة مباشرة.

وذكر أن المجلس استعان بشركة متخصصة لقياس جودة الهواء، وذلك خلال عامين، واقتربت من الانتهاء من الدراسة، مؤكداً أنهم سيطلعون مؤسسات المجتمع المدني على نتائجها، «فلا يمكن لأحد أن يعطي نتائج دقيقة عن جودة الهواء سوى شركة متخصصة ومحايدة».

ووصف النتائج التي خرجت بها قمة باريس بشأن المناخ والتي عقدت خلال شهر (نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)، بأنها «ناجحة»، وتم خلالها التوقيع على اتفاق قانوني يقضي بأن تساعد الدول المتقدمة الدول النامية ماديّاً ومعنويّاً، من خلال تقديم الخبرات في مجال حماية البيئة، معلناً عن ورشة سيتم عقدها قريباً لإطلاع المجتمع على الالتزامات المترتبة على البحرين بعد انعقاد القمة.

وتحدث بن دينة عن الورشة التي شارك فيها عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني أمس، لافتاً إلى أن الورشة الأخيرة، يتم من خلالها العمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي.

وأضاف «من خلال الورشة دعونا كل الأطراف ليكونوا شركاء في وضع الاستراتيجية، حتى نخرج بها بصورة متكاملة، وتشمل الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني».

وعبر عن تفاؤله وطموحه إلى «الخروج باستراتيجية عامة تنبثق منها مشاريع، وتكون لها مؤشرات نقيس فيها أداء عملنا في تنفيذ هذه المشاريع، حتى نتمكن من معرفة ما وصلنا إليه في تنفيذها».

وأفاد «كانت لدينا استراتيجية سابقة، ونشعر أنها بحاجة إلى تحديث بعد أن مضت عليها سنوات طويلة، وهذا يأتي من اهتمام المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، والاهتمام بالحياة الفطرية، فلدينا 5 محميات طبيعية، واحدة برية وهي محمية العرين، و4 محميات بحرية».

وأوضح أنهم يبحثون عن إطار يحدد آلية إدارة المحميات وحماية الحياة الفطرية.

العدد 4860 - الأحد 27 ديسمبر 2015م الموافق 16 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:07 م

      خبر عابر

      للاسف على الرغم من اهمية الورشة الا ان الاعلام كان غائباً

    • زائر 1 | 10:14 م

      من هذا وأردى

      شبكة بحرين وذر Bahrain wether افضل منكم ، سنوات طويلة وكل توقعاتكم خطا .. والشباب من خلال المديولات يعطونا تطورات الجو اول لأول وبالمجان

اقرأ ايضاً