العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ

بريطانيا: ارتفاع حالات الطلاق 300 في المئة بداية 2016

الوسط – محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

توقّع استطلاع حديث أجرته مؤسسة «كوبريتيف ليغال سيرفس» المتخصصة في شؤون الاستشارات الزوجية في بريطانيا، ارتفاع عدد الاستفسارات حول الطلاق في مطلع العام الجديد بنسبة تفوق 300 في المئة، وذلك بسبب تأجيل معظم الأزواج قرار الانفصال إلى ما بعد فترة الأعياد واحتفالات رأس السنة ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأربعاء (30 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

واكد الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة «ذا غارديان» أن الكثيرين أجلوا قرار الطلاق إلى بداية كانون الثاني (يناير) 2016، وذلك لتجنب افساد فرحة الاحتفالات.

وقالت المؤسسة القانونية إن الشهر المقبل سيشهد ارتفاعا في حالات الطلاق بنسبة 332 في المئة مقارنة مع الأشهر الأربعة الماضية.

ولفتت نتائج الاستطلاع الذي شمل 500 شخص من الراغبين في الطلاق، إلى أن الرجال الراغبين في تأجيل دعاوى الطلاق الرسمية إلى ما بعد موسم الأعياد بلغت نسبتهم 27 في المئة، في حين بلغت نسبة النساء 23 في المئة.

وأوضحت النتائج أن 43 في المئة من الأشخاص أجلوا قرار الانفصال لعدم رغبتهم في افساد أجواء العيد، إلا أن ثلثهم أبدى رغبته في التأجيل لقضاء أخر مناسبة عيد ميلاد معاً كعائلة واحدة، فيما أراد 10 في المئة فقط تجنب إحباط الأخرين، إضافة إلى 10 في المئة آخرين حاولوا الحفاظ على فرحة أطفالهم.

وأفادت المؤسسة بان غالبية حالات الطلاق كانت بسبب الخيانة الزوجية وبنسبة بلغت 51 في المئة، في حين بلغت نسبة الاشخاص الذين فقدوا مشاعر الحب المتبادلة وقرروا إنهاء العلاقة 32 في المئة، وبلغت نسبة الراغبين في الطلاق بسبب الجدال والمشاكل الاسرية 11 في المئة.

وأظهرت النتائج أن نسبة النساء اللواتي قررن إنهاء الزواج خلال الأعوام الخمسة الأولى بلغت 4.2 في المئة في العام 1973، إلا أنها تُعد قليلة مقارنة مع العام 1986، الذي بلغت نسب الانفصال فيه حوالى 50 في المئة، واعتُبر من أسوء الأعوام لما شهده من زيادة في حالات الطلاق.

وبلغ عدد حالات الانفصال في بريطانيا في العام 2013، حوالى 114 ألفا و720 حالة، وهو اقل مما سجل في العام 1993، الذي شهد 165 ألفا و18 حالة طلاق.

واعتبرت الدراسة أن المرحلة الممتدة بين العام الثالث والعام السادس للزواج ، تُشكل خطراً يهدد استمرار العلاقة، بسبب ضغوط الحياة التي لم يعتد عليها الطرفان.

وبلغت نسبة حالات الانفصال في صفوف المتزوجين في العام 1986، وبعد مرور خمسة أعوام 7.9 في المئة، بينما بلغت 4.2 في المئة للمتزوجين في العام 2008.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً