العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ

مقتل 4 بينهم عسكريان في عمليات للجيش التركي ضد المسلحين الأكراد

دياربكر (تركيا) – رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت مصادر أمنية إن مدنيين اثنين وجندياً وضابط شرطة قتلوا في جنوب شرق تركيا حيث تركز العمليات العسكرية ضد المقاتلين المسلحين على مراكز الحضر في المنطقة التي تقطنها غالبية كردية.

وتفاقم الصراع المستمر منذ ثلاثة عقود مع "حزب العمال الكردستاني" في يوليو/ تموز بعد انهيار محادثات السلام. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن الحملة العسكرية التي قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف مسلح في 2015 لن تهدأ.

وذكرت المصادر في وقت متأخر أمس الأحد (3 يناير/ كانون الثاني 2016) أن أما لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 35 عاماً قتلت وأصيب شخص آخر أمس بعدما أصابت قذيفة مورتر منزلهما بمنطقة سور في مدينة دياربكر كبرى مدن المنطقة.

وأضافت أن رجلا قتل بالرصاص وأصيبت زوجته وأحد أقاربه بعدما حاولوا الخروج من منزلهم ببلدة سلوبي شرقي دياربكر قرب الحدود مع سوريا والعراق.

وقالت مصادر أمنية إن أحد أفراد وحدة خاصة تابعة للشرطة في سور قتل برصاصة في الرأس اليوم (الاثنين). وقال قائد الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان اليوم إن جندياً قتل أمس في انفجار قنبلة نفذه أعضاء في "حزب العمال الكردستاني" بمنطقة سور.

ويفرض حظر تجول على مدار الساعة في منطقة سور التاريخية التي تضم بعض مواقع التراث العالمي في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منذ الثاني من ديسمبر/ كانون الأول فيما يحاول الجيش إخراج مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" الذين حفروا الخنادق وأقاموا الحواجز هناك وفي أحياء سكنية أخرى بالمنطقة.

قال الجيش اليوم إن 225 من مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" قتلوا في سلوبي وبلدة الجزيرة المجاورة منذ بدء العمليات في المنطقتين يوم 14 ديسمبر. وقتل مئات الجنود والمدنيين في بلدات ومدن بالمنطقة.

وقال أردوغان مطلع الأسبوع إنه يدعم تحقيقا جنائيا مع زعيمي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الذي يمثله نواب في البرلمان بشأن تصريحات لهما عن الحكم الذاتي. وفي الجزيرة أظهرت لقطات لتلفزيون "رويترز" دبابات الجيش وهي تقصف مباني يعتقد أن مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" يتحصنون فيها أمس.

وفر سكان محليون يرفعون رايات الاستسلام البيضاء من منازلهم وهم يحملون أطفالهم ويجرون أمتعتهم وحقائبهم.

           





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً