العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ

نجاة ثلاثة مسئولين يمنيين من تفجير في جنوب اليمن

يمنيون ينظرون إلى ما تبقى من سيارة بعد هجوم استهدف موكباً لثلاثة من كبار المسئولين اليمنيين - afp
يمنيون ينظرون إلى ما تبقى من سيارة بعد هجوم استهدف موكباً لثلاثة من كبار المسئولين اليمنيين - afp

نجا ثلاثة مسئولين بارزين في عدن بجنوب اليمن، بينهم محافظان، من تفجير سيارة مفخخة أمس الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) استهدف موكبهم، وأدى إلى مقتل اثنين من مرافقيهم وإصابة سبعة آخرين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وأتى التفجير غداة تنفيذ قوات الأمن مداهمات وتوقيف أحد قادة المجموعات المتطرفة في ثاني كبرى مدن اليمن، والتي تشهد منذ أشهر وضعاً أمنياً هشاً وتنامياً في نفوذ الجماعات المسلحة.

وأوضحت المصادر الأمنية أن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب المسئولين الثلاثة، محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن اللواء شلال علي الشائع ومحافظ لحج ناصر الخبجي، في حي الإنماء بعدن. وأدى التفجير إلى مقتل إثنين من مرافقيهم وإصابة سبعة. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل مرافق وإصابة ثمانية، إلا أن أحد الجرحى توفي متأثراً بجروحه. ولم يصب المسئولون الذين كانوا يستقلون السيارة نفسها.

وأكدت مصادر طبية في عدن حصيلة التفجير.

وأشار مسئول محلي رفض كشف اسمه إلى أن التفجير وقع أثناء عودة المسئولين الثلاثة إلى عدن، بعد زيارة لمعسكر لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وكانت قوات هادي استعادت في الصيف الماضي، كامل عدن، إضافة إلى أربع محافظات جنوبية، من أيدي المتمردين، بدعم من التحالف. إلا أن السلطات تواجه صعوبة في بسط نفوذها في عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعد سيطرة الحوثيين عليها في سبتمبر/ أيلول 2014.

وتواجه المدينة وضعاً أمنياً مضطرباً وتنامياً لنفوذ المسلحين، وبينهم مجموعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و «داعش».

ونفذت قوات أمنية حكومية خلال الليل حملات دهم لتوقيف متطرفين بعد دخول حظر تجوال ليلي حيز التنفيذ مساء الإثنين، في أعقاب مواجهات دامية اندلعت الأحد بين قوات الأمن ومسلحين، أدت لمقتل 22 شخصاً.

وأشار مسئولون محليون وشهود إلى أن من بين الموقوفين محمد اللحجي الذي يعتقد أنه مسئول تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» في حي التواحي وسط عدن، والذي يعد من المناطق حيث للمتطرفين نفوذ واسع.

وأوضحوا أن توقيفه مع اثنين من مرافقيه، أدى إلى اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أدى إلى إصابة شرطي بجروح.

من جهته، شدد مسئول في مكتب المحافظ على أنه سيتم تفتيش ومداهمة كل المنازل في حيي التواهي والمعلا المجاور له بشكل تدريجي.

العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً