ذكرت وسائل إعلام سعودية أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) أن أربعة إيرانيين أحدهم متهم بالتجسس، والثلاثة الآخرون بـ «الإرهاب»، سيمثلون أمام المحكمة في المملكة العربية السعودية، في خطوة تتزامن مع أزمة دبلوماسية حادّة بين الرياض وطهران.

وذكرت صحيفة «أراب نيوز» أن أحد المتهمين الموقوفين «جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية». وقالت في عنوانها إن الثلاثة الآخرين «إرهابيون» من دون أن تحدد هويّتهم ولا التهم الموجّهة إليهم. وذكرت صحف أخرى أن الإيرانيين الأربعة اعتُقلوا في العامين 2013 و2014.

4 إيرانيين يمثلون أمام القضاء السعودي

الرياض - أ ف ب، د ب أ

ذكرت وسائل إعلام سعودية أمس الجمعة (8 يناير/ كانون الثاني 2016) أن أربعة إيرانيين أحدهم متهم بالتجسس، والثلاثة الآخرين بـ «الإرهاب»، سيمثلون أمام المحكمة في المملكة العربية السعودية، في خطوة تتزامن مع أزمة دبلوماسية حادة بين الرياض وطهران. وذكرت صحيفة «اراب نيوز» أن أحد المتهمين الموقوفين «جاسوس يعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية». وقالت في عنوانها إن الثلاثة الآخرين «إرهابيون» من دون أن تحدد هويتهم ولا التهم الموجهة إليهم.

وذكرت صحف أخرى أن الإيرانيين الأربعة اعتقلوا في العامين 2013 و2014. وتأتي هذه التقارير عقب تصاعد التوتر بين السعودية وإيران.

وأشارت الصحف السعودية إلى أن إيرانيّاً خامساً يمضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عاما، بتهمة التورط في «عمليات تجنيد وتسفير عدد من الشباب السعودي إلى طهران وإيوائهم في منزله والتنسيق للزج بهم في مناطق الصراع». وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وأوقفت رحلاتها الجوية من وإلى طهران بعد أن قام محتجون بإحراق السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد نهاية الأسبوع الماضي.

في سياق آخر، أطلق عدد من مثيري الشغب في محافظة القطيف سراح مواطن سعودي بعد اختطافه أمس والاعتداء عليه وتصويره وإطلاق النار على سيارته. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي قوله: «إن شرطة محافظة القطيف تبلغت من مواطن في الثلاثينات من عمره عن تعرضه للاختطاف تحت تهديد السلاح من قبل مجموعة من مثيري الشغب المسلحين في وقت مبكر من صباح الجمعة، عند مروره ببلدة العوامية». وأشار الناطق إلى أن مثيري الشغب قاموا بـ «اقتياد المواطن، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، إلى منطقة زراعية، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب وتصويره، وإطلاق النار على مركبته بعد إخلاء سبيله». واكتفى الرقيطي بالقول إن المختصين بالشرطة «باشروا إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه».