أعربت غرفة تجارة وصناعة البحرين على لسان رئيسها خالد عبدالرحمن المؤيد عن اعتزازها للانجازات المتوالية والمستمرة التي تحققها مملكة البحرين على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات، بفضل الجهود الخيرة التي تبذلها قيادتنا ممثلة بعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته ، وبقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وبدعم ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، بمناسبة اختيار مملكة البحرين لتكون عاصمة السياحة الخليجية للعام 2016م.
وأشار المؤيد إلى أن اختيار المنامة عاصمة للسياحة الخليجية 2016م قد سبقه اختيارها لتكون عاصمة السياحة العربية في العام 2013 وعاصمة الثقافة العربية لعام 2012، وتبوأ البحرين المرتبة الأولى شرق أوسطياًوالـ 11عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية هو دليل على أن البحرين ماضية بكل ثبات في مسيرة الانجاز والتقدم، ويبين السمعة العالمية التي تمكنت من تحقيقها والتي جعلتها تحقق تلك الانجازات، مشيراً إلى أن ما يميز هذه الانجازات هو توقيتها فقد جاءت جميعها متزامنة لتؤكد للعالم أجمع ما تتمتع به البحرين من قدرة على العمل والانجاز.
وذكر رئيس الغرفة "أن اختيار البحرين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2016 يؤكد ما تتمتع به البحرين من مقومات سياحية فريدة تجعلها تحتل مكانة مرموقة بين مصاف الدول"، وأكد بأن هذا الانجاز المشرف يرجع بالدرجة الأولى إلى ما توليه القيادة من اهتمام بالارتقاء بالمستوى السياحي والثقافي لهذا الوطن العزيز، وما تبذله من جهود لتنمية وتطوير مقومات البنية السياحية، داعياً القطاع السياحي إلى استثمار هذا الحدث والاستعداد له بالشكل الذي يشرف البحرين ويعرف العالم بما لديها من مقومات سياحية وكذلك تعزيز مكانة المملكة كمقصد لمختلف الفعاليات السياحية والثقافية، فضلاً عن تنشيط قطاع الفنادق وكافة القطاعات ذات العلاقة، منوهاً بأهمية الاهتمام باقتصادات المهرجانات والفعاليات الترويجية لما لها من مردودات إيجابية على مجمل الأوضاع الاقتصادية، وفي دعم صناعة السياحة وتعزيز وضع البحرين كبلد يمتلك مقومات سياحية وثقافية متنوعة ويستضيف كل عام العديد من الفعاليات الهامة كسباقات الفورمولا 1 ومعرض البحرين الدولي للطيران المزمع انعقاده خلال يناير الجاري، وما تحظى به هذه الفعاليات الاقتصادية من دعم ورعاية من لدن القيادة الحكيمة.
وقال خالد المؤيد أن كل هذه الانجازات وغيرها في الطريق إنشاء الله لا شك بأنها ستعزز ثقة قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في بيئة العمل الاقتصادي والاستثماري في المملكة، مشيراً أن القطاع الخاص أصبح دوره محورياً أكبر في دفع عجلة النمو الاقتصادي بفضل التوجهات التنموية والتي أدت إلى تبوأ البحرين المرتبة الـ11 عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية، واختتم رئيس الغرفة تصريحه بالتأكيد على استعداد وقدرة القطاع الخاص على المشاركة والمبادرة الفعالة بالمساهمة في استكمال مسيرة البناء والتقدم لتحقيق العزة والرخاء لجميع أبناء الشعب البحريني لتظل البحرين كما هي دائماً صرحاً عظيماً ولتظل كبيرة بقيادتها وبأهلها ومنجزاتها.
