شكا عدد من الباعة من إزالة أغراضهم من محلاتهم كل أسبوع من السوق، الأمر الذي يشكل عبئاً عليهم، إلى جانب شكاوى أخرى.

إلى ذلك، قال البائع علي محمد (يعمل منذ نحو 50 عاماً) «إن المسئولين على السوق يلزموننا بإزالة الأغراض من محلاتنا كل أسبوع، إذ نجلب الأدوات يوم الخميس لعرضها في السوق، وإزالتها مع انتهاء فترة السوق يوم السبت، دون مراعاة الباعة ما إذا كان لديهم مخازن لوضع أغراضهم فيها من عدمه».

وطالب بضرورة توفير مكان دائم مخصص لهذه الأغراض، بدلاً من نقلها أسبوعياً.

في حين، استنكر بائع الطيور عبدالرضا صفر من تدخل جمعية الرفق بالحيوان في اختصاصاتهم، قائلاً «من غير المقبول أن يتم التضييق علينا في عرض الحيوانات والطيور لبيعها في السوق، إذ يتدخل أعضاء جمعية الرفق بالحيوان في مهنتنا، ويتم إجبارنا على عدم عرض بعض الحيوانات أو الطيور في السوق، نزولاً عند طلبات الجمعية».

وتابع «لا نقبل مشاغبة أعضاء الجمعية في مهنتنا، فهذا ليس من اختصاصهم، عادة ما نتعرض للمضايقة منهم، من خلال تصوير ما يتم عرضه في السوق، وإدراجه ضمن الممنوعات في المتاجرة به».

ووافقه الرأي، البائع شريف إسماعيل، قائلاً «السوق دمار، ولا يوجد بها نظام، فالجمعية تتدخل في عملنا».

وأضاف «سوق الطيور محل جذب للخليجيين، إذ تعتمد على الخليجيين بشكل رئيسي، وخصوصاً أن أسعار بعضها مرتفعة، فعلى سبيل المثال فإن طائر الأمازون «يلو ناب» يصل سعره إلى ألف دينار».

من جانبه، طالب البائع جميل إبراهيم بتخصيص مكان للأشخاص الذين يرغبون بعرض مقتنياتهم واغراضهم لمرة واحدة في السوق، وخصوصاً أن بعضهم لا يمتلك مكاناً دائماً في السوق، منوهاً إلى أن تخصيص مكان لهم سينظم عملية البيع في السوق من دون أية مشاكل في مزاحمة باقي الباعة.