العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ

مبيعات البنزين ستقفز إلى 150 مليون دينار في 2016 مع رفع الأسعار

استهلاك البحرين من البنزين باللتر من العام 2005 حتى 2014
استهلاك البحرين من البنزين باللتر من العام 2005 حتى 2014

من المتوقع أن تقفز مبيعات وقود السيارات (البنزين) في السوق المحلية إلى أكثر من 150 مليون دينار خلال العام 2016، مع رفع الأسعار بدءاً من 12 يناير/ كانون الثاني 2016.

يأتي ذلك فيما أفاد موقع globalpetrolprices المتخصص في أسعار الوقود على مستوى العالم، بأن البحرين أصبحت يوم أمس ثاني أغلى دولة خليجية في أسعار البنزين بعد أن قررت رفع أسعار البنزين الممتاز إلى 160 فلساً والجيد 125 فلساً، إلا أنها تبقى في المرتبة الـ «11» عالمياً كأرخص بنزين على مستوى العالم.


البحرين تستهلك مليار لتر من البنزين في السنة

مبيعات البنزين ستقفز إلى 150 مليون دينار في 2016

المنامة - عباس المغني

من المتوقع أن تقفز مبيعات وقود السيارات (البنزين) في السوق المحلية إلى أكثر من 150 مليون دينار خلال العام 2016، مع رفع الأسعار بدءاً من 12 يناير/ كانون الثاني 2016.

ووفق بيانات الهيئة الوطنية للنفط والغاز المسئولة عن القطاع النفطي في مملكة البحرين، فإن استهلاك السوق المحلية من وقود البنزين بلغ أكثر من مليار لتر، منها 664 مليون لتر بنزين ممتاز، ونحو 347 مليون لتر من البنزين الجيد.

ورفعت حكومة البحرين ممثلة بهيئة النفط والغاز أسعار البنزين ابتداء من 12 يناير 2016، بحيث يرتفع سعر البنزين الممتاز من 100 فلس إلى 160 فلساً للتر الواحد، بينما يرتفع البنزين الجيد من 80 فلساً إلى 125 فلساً للتر الواحد.

وعند احتساب الأسعار القديمة فإن مبيعات البنزين الممتاز بسعر 100 فلس تبلغ نحو 66 مليون دينار، ومع رفع السعر إلى 160 فلساً فإن المبيعات سترتفع إلى نحو 106 ملايين دينار، بزيادة تبلغ نحو 40 مليون دينار.

أما البنزين الجيد، فإن مبيعاته في السوق المحلية بسعر 80 فلساً تبلغ نحو 28 مليون دينار، ومع رفع سعره إلى 125 فلساً فإن مبيعاته سترتفع إلى نحو 44 مليون دينار، وبزيادة تبلغ نحو 16 مليون دينار.

وستؤدي زيادة أسعار البنزين إلى تغير في الميزانية العامة، بانخفاض حجم المصروفات بنحو 56 مليون دينار، وارتفاع في بند الإيرادات بنحو 56 مليون دينار، وهو ما يعني أن الأثر المالي على الميزانية العامة يبلغ نحو 112 مليون دينار.

وتأتي قرارات رفع أسعار المشتقات النفطية بما فيها البنزين والديزل والكيروسين، لتعويض انخفاض إيرادات الميزانية العامة من النفط الخام مع انخفاض أسعاره في الأسواق العالمية ليصل إلى نحو 26 دولاراً لنفط البحرين الخام.

إلى ذلك، ذكرت منظمة «أوبك» أن متوسط أسعار خاماتها انخفض إلى 27 دولاراً للبرميل في 11 يناير 2015. ويذكر أن سعر خام البحرين كان أقل من سعر أوبك بنحو 1.5 دولار ودولارين طوال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول الماضيين.

العدد 4876 - الثلثاء 12 يناير 2016م الموافق 02 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:24 ص

      انا واحد من الحكومة يجي يوزع المعاش إلى آخر الشهر لأن انا ما عرف شلون يتوزع

      سؤال

    • زائر 5 | 1:55 ص

      عندي اقتراح اتكون المعشات بس الي نحتاجه يعني انقول ليهم اليوم عطوني بشتري ماجله بكره وبكره عطوني. بروح اشتري كلينكس....

    • زائر 3 | 11:47 م

      هل هذا الخبر صحيح

      أمس كانت هناك كلمة للعمادي في البرلمان حيث قال إن إيرادات بيع البترول محليا من المحطات لا يدخل في ميزانية الدولة فهل هذا الخبر صحيح والسؤال موجه للمتحدث الرسمي ع الرحمن الحمادي

    • زائر 7 زائر 3 | 9:28 ص

      المواطن مسكين طرارين ويطرون منا

      يعني ياخذون فلوسنا وتبوقهم الحكومه بارز.. والا من متى الشعب أخذ حصته من النفظ طول هالسنين ومن أيام أجدادنا. . حسبي الله ونعم الوكيل واللي يقول عشان الوطنيه لازم نساعد الحكومه اكيد شبعان

    • زائر 2 | 10:36 م

      رب ضارة نافعه

      أمس الشوارع فاضيه شكرًا للحكومه على رفع أسعار البترول و انا متأكد اذا رفعت تعرفة الكهرباء لن يكون هناك ضغط على المحولات و لن تنقطع الكهرباء أبدا .. شوصف فيك شخلي منك

    • زائر 4 زائر 2 | 12:33 ص

      الله يشدد عليك

      لين ترضى زين

    • زائر 1 | 10:18 م

      ستقفز المبيعات

      فعلا ستقفز المبيعات و الأرباح ولكن على حساب المواطن الفقير الذي سيدفع الثمن باهظا .

اقرأ ايضاً