العدد 4877 - الأربعاء 13 يناير 2016م الموافق 03 ربيع الثاني 1437هـ

«الفيفا» يقيل أمينه العام جيروم فالكه بعد اتهامه بقضايا فساد

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أمس (الأربعاء)، أن أمينه العام جيروم فالكه أقيل من منصبه بأثر فوري.

وأنهى الفيفا علاقة العمل مع المسؤول الفرنسي (55 عاما) بعد اتهامه في قضايا فساد.

وعوقب فالكه بالإيقاف المؤقت في 8 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي لمدة 90 يوما، ثم تم تجديد مدة العقوبة مرة أخرى في 6 يناير/ كانون الثاني الجاري لمدة 45 يوما أخرين.

وأبعد فالكه عن مباشرة مهام منصبه كأمين عام للفيفا في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن اتهمته بعض التقارير الصحفية بالضلوع في عملية بيع غير قانونية لتذاكر مباريات مونديال البرازيل 2014.

يذكر أن ماركوس كاتنير حل بديلا لفالكه في منصبه بشكل مؤقت.

وتقلد فالكه، الذي ينكر حتى هذه اللحظة جميع الاتهامات الموجهة إليه، منصب الأمين العام للفيفا عام 2007، كما اعتبر الذراع الايمن لرئيس الاتحاد جوزيف بلاتر.

وقال الفيفا في بيان له: «لجنة الطوارئ في الفيفا قررت في 9 يناير إقالة جيروم فالكه من منصبه كأمين عام للاتحاد، انتهت علاقة العمل بين الفيفا وفالكه».

وبالإضافة إلى إقالته، من المنتظر أن تقوم غرفة صناعة القرار التابعة للجنة الانضباط في الفيفا، التي يترأسها الألماني هانز يواخيم ايكرت، إصدار قرار جديد ضد فالكه في الأيام المقبلة.

وكانت، غرفة التحقيقات التابعة للجنة الانضباط، التي يترأسها الفرنسي كورنيل بوربيلي، قد اقترحت فرض عقوبات جديدة على فالكه تصل إلى الإيقاف لتسع سنوات عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، بالإضافة إلى غرامة تقدر بـ 100 ألف فرانك سويسري (99 ألف دولار).

وسجل فالكه، المولود في باريس العام 1960، ظهوره الأول في الفيفا، العام 2003 عندما تولى منصب مدير التسويق والبث التلفزيوني، بعد أن عمل لفترة لصالح الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية.

وواجه الأمين العام السابق للفيفا خلال الأشهر الأخيرة عدة بلاغات حررت ضده للاشتباه في ضلوعه في قضايا فساد، على رغم أنه لم يصدر أي اتهام رسمي ضده حتى الآن خلال التحقيقات التي تجريها معه السلطات القضائية السويسرية والأميركية.

وبالإضافة إلى ذلك، يشتبه في ضلوع المسؤول الفرنسي السابق في تسهيل عملية تحويل مبلغ عشرة ملايين دولار من جنوب إفريقيا لصالح اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «كونكاكاف».

وقال فالكه، الذي يسعى إلى تبرئة ساحته، في تصريحات صحفية متحدثا عن الانتقادات التي يواجهها: «لقد قرروا بعد بلاتر أن تكون رأسي هي التي يجب أن تقطع».

العدد 4877 - الأربعاء 13 يناير 2016م الموافق 03 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً