باشر رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة مهام تطوير وضع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد التراجع الذي كان عليه في القسم الأول لدوري الدرجة الأولى، إذ أنهاه وهو في المركز الثامن برصيد 10 نقاط، وهو مركز لا يليق إطلاقاً بأحد أقطاب الكرة البحرينية وصاحب البطولات الأكبر في الدوري بعد المحرق.

وبعد غياب عن أغلب مباريات القسم الأول، فقد تواجد عبدالله بن خالد في مباراة الفريق الأخيرة أمام البسيتين في الجولة الثامنة لكأس الاتحاد البحريني لكرة القدم وانتهت رفاعية بأربعة أهداف لهدف، وكذلك التدريبات التي تبعتها، فيما نشر إعلام النادي بعض الصور عن اجتماع الرئيس مع المدرب التونسي سمير بن شمام وبحضور رئيس جهاز الكرة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، إذ تم فيه مناقشة آخر التطورات الخاصة بالفريق والعمل على انتشاله من الوضع الذي تراجع له، مع التركيز كذلك على مسابقة كأس الملك والتي سيبدأ الفريق مشواره فيها بدور الـ 16 يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري أمام نادي الاتحاد على استاد البحرين الوطني عند السادسة مساءً، إذ على الأرجح هي البطولة الوحيدة «الكبرى» التي تبقت للفريق هذا الموسم نظراً للصعوبة الشديدة في الفوز بالدوري بسبب الابتعاد عن المتصدر الحد بفارق 11 نقطة، ولذلك من المؤمل أن يكون التركيز كبيراً على تحقيق لقب أغلى الكؤوس الغائبة عن خزائن النادي منذ 2010، ولكن هذا لا يمنع من العمل بقوة في الدوري من أجل مسح الصورة السيئة بالقسم الأول والوصول للمراكز الأولى من أجل المشاركة في البطولات الخارجية.

وعلى صعيد متصل بالفريق، ستكون مباراة الغد الودية أمام نادي البحرين الساعة السادسة على ملعب النادي بالحنينية (مفصلية) في الحكم على مستوى المهاجم الكاميروني ماريوس نيبوسي والذي خاض عدة تدريبات الأسبوع الماضي مع السماوي، ولكن سيتم تحديد التعاقد معه من عدمه بناءً على ما سيقدمه في هذه المباراة بالإضافة لمقارنته مع البرازيلي ستينس الذي من المفترض أن يكون قد وصل أمس للبحرين، علماً بأن الفريق يضم حالياً لاعبين محترفين اثنين هما الغاني موسى ناري والسوري محمود المواس وتواجدا في القسم الأول، والثالث هو الأردني خليل بني عطية الذي أعلن الرفاعيون تعاقدهم معه لكنه لم يصل للمملكة لغاية الآن لظروف التأشيرة.