تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم إلى الدور نصف النهائي لبطولة الكأس الذهبي التي ينظمها الاتحاد البنغالي لكرة القدم وذلك بعد تعادله الايجابي بهدف مع منتخب المالديف ليرفع الفريق رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثاني ويلعب مع منتخب بنغلاديش الأول يوم غد الاثنين، بينما سيلعب المالديف الذي تأهل أولا بسبع نقاط مع النيبال يوم الثلثاء، وسجل لمنتخبنا اللاعب أنور علي (58) والذي اختير كأفضل لاعب في المباراة، وسجل للمالديف ايماز أحمد (18)، وأقيمت المباراة التي انتهى شوطها الأول بتقدم المالديف بهدف على ستاد بنغلاديش الدولي.

لعب منتخبنا بتشكيل مختلف نسبيا عن المباراة السابقة نتيجة بعض الإصابات الخفيفة الناتجة من الشد العضلي مكون من يوسف الخطيب (للمرمى) - علي حسين (ناصر القاسمي 75) وعبدالعزيز شلال وعبدالرحمن عبدالله وسلمان عبدالله (للدفاع) - وعبدالعزيز الشيخ (سالم عادل 86) وأنور علي وإبراهيم الحوطي وسعيد مبارك وعباد الغنيمي (عبدالعزيز عبيد 46) ومحمد النعار.

قدم الفريقان عرضا متكافئا تقريبا على مدار الشوطين فبينما فرض الفريق المالديفي أفضليته النسبية على الشوط الأول، تحرك فريقنا بشكل أفضل في الشوط الثاني ولعب بانضباط تكتيكي وحقق النتيجة المطلوبة، في ظل الظروف التي جعلت المدرب يريح لاعبين بارزين وهما جاسم الشيخ و إبراهيم المالود.

وفاجأ منتخبنا الفريق المالديفي بفرصة ردها الحارس قبل أن يبدأ الفريق المالديفي بفرض أفضلية استحواذه والوصول إلى منطقة جزاء الحارس الخطيب عدة مرات من خلال الفتح على الأطراف وعبر الكرات الطويلة، وردت العارضة له كرة خطرة (17) ثم لم يلبث أن تقدم بهدف السبق في الدقيقة (18)، بينما اكتفى فريقنا باللعب على المرتدات والضغط على اللاعب المنافس وذلك للتقليل من خطورته وأيضا الحفاظ على طاقته البدنية ولذا لم تكن هناك أي فرصة باستثناء فرصة الدقيقة (11).

وعاد فريقنا ليبدأ الشوط الثاني بمعنويات أكبر وتصميم على تغيير النتيجة ونجح اللاعب أنور في تعديل النتيجة عند الدقيقة (58) بعدما لعب الكرة التي حولها له اللاعب عزيز عبيد بذكاء برأسه من فوق الحارس، وبعد الهدف نجح الفريق في فرض سيطرة نسبية على مجريات الشوط بينما كان يعتمد الفريق المالديفي على المرتدات، وقد كان للتغييرات التي أجراها الكابتن مرجان عيد تأثيرها في تغيير أداء الفريق، ومال اللعب في الربع ساعة الأخيرة إلى وسط الملعب ومن ثم عمل فريقنا في الدقائق الأخيرة إلى الاحتفاظ بالكرة، كما عمد الحارس الخطيب إلى الاحتفاظ بالكرة في صندوقه لاستهلاك الوقت من دون أن يجرؤ الفريق المالديفي على التقدم خوفا من أي مرتدة معاكسة وبالذات أنه ضمن التأهل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف.

الخطيب يبرز

برز الحارس يوسف مأمون الخطيب بمستوى جيد خلال المباراة، ولم يتأثر بمشاركته الأولى مع الأولمبي، وكان قد حل بدلا من الحارس محبوب الدوسري (المصاب)؟

أنور أفضل لاعب

اختير لاعب منتخبنا الأولمبي أنور علي كأفضل لاعب في المباراة وصرح بأنه سعيد بالنتيجة التي خرج بها فريقنا وكونه اللاعب الذي سجل الهدف وأيضا بتأهل منتخبنا إلى الدور النصف النهائي.

مرجان: لسنا محترفين

وفي المؤتمر الصحافي الذي أقيم بعد المباراة قال مدرب منتخبنا الأولمبي مرجان عيد بأنه سعيد بتأهل فريقه إلى الدور الثاني في ظل الظروف التي شارك بها وأن اللاعبين قدموا مباراة متوازنة وحققوا الهدف المراد.

ونفى مرجان عيد أن يكون هناك اتفاق بين الفريقين على انتهاء المباراة بالتعادل وذلك ردا على تساؤل من أحد الصحفيين وقال أنا لا أعرف الفريق المنافس ولا مدربه، وأن كون حارسنا لم يسارع بلعب الكرة هو من الأمور التكتيكية وكان بإمكان الفريق المنافس ان يضغطوا عليه ويمكن أن تسألوا مدربهم لماذا لم يأمر لاعبيه القيام بذلك.

وبشأن المباراة المقبلة قال مرجان: علينا أن نسعد أولا بتأهلنا ومن ثم سنبدأ الإعداد وتهيئة الفريق للمباراة المقبلة، وأن نعمل مع لاعبينا لكي نؤدي بشكل أفضل أما منتخب بنغلاديش بحكم أنه يلعب على ملعبه وسنقاتل من أجل الفوز.

وأضاف "أن فريقي استفاد من هذه المشاركة لكون لدينا عدد كبي ر من اللاعبين الجدد الذين يشاركون خارجيا للمرة الأولى، وهي فرصة لأن يبرز لدينا لاعبين جدد ولكي يكونون جاهزين للمشاركات المقبلة".

وأكد بأن لاعبيه ليسوا من المحترفين، وقد تكون لهم عقود مع أمديتهم ولكنهم إما طلبة جامعة أو موظفين، وحتى لاعبو الفريق الوطني الأول ليس لدينا لاعبين محترفين محليا.