العدد 4881 - الأحد 17 يناير 2016م الموافق 07 ربيع الثاني 1437هـ

بعض الجماعات اليهودية الأميركية ترحب بالاتفاق الإيراني لكنها مازالت حذرة

قالت جماعة يهودية أميركية كانت تضغط من أجل الاتفاق النووي الإيراني يوم الأحد (17 يناير/ كانون الثاني 2016) إن تبادل السجناء وإفراج طهران عن بحارة أميركيين محتجزين علامات إيجابية بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران لكنها قالت إن عمليات التحقق الصارمة مازالت تمثل أولوية قصوى.

ولكن دان كاليك كبير موظفي "جيه ستريت" وهي جماعة ضغط "مؤيدة لإسرائيل ومؤيدة للسلام" قال إن تحسن العلاقات لا يشير إلى وفاق مع إيران التي لها تاريخ في إثارة المشكلات بالمنطقة.

وقال كاليك "لا أعتقد أننا بمجرد توصلنا لاتفاق نووي مع إيران نقول إنها الآن جديرة بالثقة أو حتى حليف."

ومازالت منظمات أمريكية يهودية أخرى تعارض بقوة الاتفاق الذي تعرض لانتقادات حادة أيضا من قبل بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل والجمهوريين الأميركيين. وأدت هذه القضية إلى انقسام حاد بين اليهود الأميركيين.

وقضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت بأن إيران نفذت الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع الولايات المتحدة وخمس دول كبرى أخرى لتقليص برنامجها النووي مما يؤدي إلى إنهاء العقوبات المفروضة عليها.

وقبل أيام من تنفيذ الاتفاق توترت الأجواء عندما احتجزت إيران لفترة وجيزة عشرة بحارة أميركيين قال الجيش الأميركي إنهم ارتكبوا خطأ ملاحيا جعلهم يدخلون المياه الإيرانية.

واستخدم زعيم منظمة يهودية أميركية أخرى لم تتخذ موقفا بشأن الاتفاق النووي خلال الأشهر السابقة لتنفيذه كلمات من سفر المزامير تقول "اسعى للسلام وابحث عنه".

لكن الحاخام ريك جاكوبس رئيس منظمة الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية قال إن "دعم إيران للإرهاب ووجود نظام تفتيش قوي وحقوق الإنسان في إيران وانتهاكات الحرية الدينية وموقف الولايات المتحدة في العالم مازالت لها الأولوية في تفكيرنا مثل ضمان أمن إسرائيل".

وقالت جماعة مناهضة تشويه السمعة التي تعارض الاتفاق النووي يوم السبت إن إفراج طهران عن عدة سجناء أميركيين إيرانيين في مطلع الأسبوع خطوة إيجابية. ولكنها أبدت أملها في أن تفرج إيران قريبا عن روبرت ليفنسون وهو أميركي محتجز منذ نحو تسع سنوات ومازال مصيره غير معروف.

وقال مسؤولون أميركيون يوم السبت إن الولايات المتحدة ستواصل السعي لمعرفة مكان ليفنسون وستحاول إعادته للوطن.

وقالت لجنة الشؤون العامة الأميركية الاسرائيلية إن الاتفاق الذي تعارضه بشدة يمثل نقطة تحول بالنسبة لقوة إيران "كدولة إرهابية" وقدرتها على مواصلة الهيمنة على المنطقة بعد استعادتها عشرات المليارات من الدولارات.

وأضافت في بيان يوم السبت "هذه لحظة خطيرة بالنسبة لأميركا وحلفائنا."

وقالت إنه يجب إلزام إيران بالتعهدات التي وافقت عليها بموجب الاتفاق النووي ولابد من التصدي لدعمها لجماعات متشددة وتسليحها جماعات تعد وكلاء إقليميين لها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً