العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

«أوبك» تتوقع «عودة التوازن» إلى السوق النفطي العام الجاري

«أوبك»:  2016 سيكون عام تحرك الامدادات النفطية - AFP
«أوبك»: 2016 سيكون عام تحرك الامدادات النفطية - AFP

ذكرت منظمة الدول المنتجة للنفط «أوبك»، أمس (الاثنين)، إنها تتوقع بدء «عملية عودة التوازن» الى اسعار النفط العام الجاري بعد ان ادى الانخفاض الحاد في اسعار الخام الى تراجع انتاج الدول غير الاعضاء في المنظمة وبينها الولايات المتحدة بشكل كبير بعد سبع سنوات من النمو «الهائل».

وفي حال صحت تلك التوقعات، فإنها ستشكل نوعاً من الانتصار لاستراتيجية «اوبك» بالاستمرار في انتاج النفط بالمعدلات الحالية رغم انخفاض اسعاره الى ما دون 30 دولارا للبرميل (مقارنة مع 100 دولار في 2014) لحماية حصتها في السوق.

وافاد تقرير المنظمة لشهر يناير/ كانون الثاني 2016 ان «التحليلات تشير الى ان العام 2016 سيكون عام تحرك الامدادات».

واضاف التقرير انه «بعد سبع سنوات متتالية من النمو الهائل للامدادات من الدول غير الاعضاء في اوبك، فان العام 2016 سيشهد انخفاضا في انتاجها لان تراجع الاسعار سيبدأ في التاثير بشكل كبير».

ورفعت المنظمة توقعاتها بانخفاض انتاج الدول غير الاعضاء فيها من 270 الف برميل يوميا الى 660 الف برميل يوميا بحيث سيصل انتاجها الى 56,21 مليون برميل يوميا.

وقال التقرير ان «الانتاج الهامشي للدول غير الاعضاء في المنظمة خلال الاشهر الستة المقبلة سيعتمد على استمرار انخفاض اسعار النفط، حيث انها لن تتمكن من احتمال ظروف الاسعار في ذلك الوقت».

ورفعت اوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بنسبة قليلة الى 1,26 مليون برميل يوميا ليصل الى 94,17 مليون برميل يوميا.

وبالنسبة لشهر ديسمبر/ كانون الأول، قالت «أوبك»: «إن الامدادات العالمية للنفط انخفضت 0,34 برميل ليصل الى معدل 95,20 مليون برميل يومياً».

وانخفضت امدادات الدول غير الاعضاء في اوبك بنحو 0,13 مليون برميل يوميا، فيما انخفضت امدادات اوبك بنحو 0,21 مليون برميل يوميا، ما ادى الى انخفاض حصة المنظمة في الانتاج العالمي الى 33,8 في المئة مقارنة مع 33,9 في المئة في الشهر الذي سبق.

وسجلت اسعار النفط انخفاضا شديدا في الاشهر الاخيرة، حيث وصل سعر البرميل في تعاملات صباح أمس (الاثنين) الى 28 دولاراً، وسط تباطؤ الاقتصاد الصيني واحتمالات عودة ايران الى السوق مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي.

ورغم انتعاش طفيف في سوق لندن، الا ان اسعار النفط انخفضت دون 30 دولارا للبرميل بعد ان رفعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات عن ايران.

واصبحت ايران حرة الان في ضخ نفطها في السوق ما يضيف الى التخمة التي ادت بالاضافة الى ضعف الطلب وتباطؤ الاقتصاد العالمي، الى انخفاض الاسعار بنحو 70 في المئة منذ منتصف 2014.

العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 9:30 ص

      بيع النفط رخيص خسارة أو ربح؟

      أنا الي فهمته إن الهدف من بيع النفط رخيص هو لخفض إنتاج بعض الدول من النفط.. لكن السؤال الي يطرح نفسه، ماذا لو وقفوا إنتاجهم مؤقتا لكن لين ارتفعت الأسعار عادوا إلى الإنتاج.. ففي هذه الحالة احنا بنخسر.. وبالإضافة إلى ذلك أليس من الأجدر الاحتفاظ بمخوزننا من النفط؟ أحد يفهمني شلون بنستفيد.؟

    • زائر 4 | 5:37 ص

      اول مرة اجوف دول تحب تضر نفسها بنفسها !
      يعني لو دول الخليج قللت انتاج النفط بدال لا تزيده شنو راح تكون النتيجة ؟
      اكيد اقتصادنا بيكون في حال افضل وما راح نمر بهالازمة الي محد فينا يجرؤ يعترف ان سبب الازمة سياسي وليس اقتصادي
      يعني اسعار النفط ما نزلت بدون سبب ! وفي ناس زادت انتاج النفط بغرض تحقيق اهداف سياسية انقلبت عليها بشكل مدمر والضحية الشعوب الفقيرة

    • زائر 2 | 11:44 م

      انا اتوقع عكس ذلك

      اذا طاح الجمل ....
      مافي امل يرتفع سوق النفط والدول النفطيه راح اطيح على بوزها

    • زائر 1 | 10:32 م

      توقوا

      شنو يفيد توقعكم مادام الواقع ما يبشر بخير

اقرأ ايضاً