العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

قائد «مستشفى الملك حمد»: 340 ألف مريض في 2015

اعتماده مركزاً للتدريب على «الإنعاش» وافتتاح قسم العناية المركزة الطويلة الأسبوع المقبل

قائد مستشفى الملك حمد الجامعي في حديث إلى الصحافة
قائد مستشفى الملك حمد الجامعي في حديث إلى الصحافة

قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة: «إن عدد المرضى المترددين على مستشفى الملك حمد الجامعي في العام 2015 بلغ 340 ألف متردد على مختلف الأقسام في المستشفى، بما يقارب 1126 حالة يوميّاً»، معلناً تخصيص 9 أسرة في قسم العناية المركزة الطويلة والذي سيفتتح خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف «يستقبل طوارئ مستشفى الملك حمد الجامعي 228 حالة يوميّاً وذلك بحسب إحصائيات العام 2015، وقد بلغ عدد حالات الولادة في العام 2015، 2260 حالة ولادة».

جاء ذلك في تصريح للصحافة، على هامش حفل حصول مستشفى الملك حمد الجامعي على جائزة جمعية القلب الأميركية 2015، والذي نظم أمس الإثنين (18 يناير/ كانون الثاني 2016).

وأوضح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه تم افتتاح وحدة القلب بالمستشفى في العام الماضي بواقع 6 أسرة، في الوقت الذي تعمل فيه الوحدة على مدار 24 ساعة، كما يعمل في الوحدة عدد من الأطباء بينهم 3 استشاريين.

وذكر أن المستشفى يعتبر مركزا معتمدا في التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي، إذ تم تدريب أكثر من 2500 موظف وموظفة وطالب وطالبة على هذا النوع من المهارات.

ولفت إلى أن المستشفى يسعى إلى تدريب جميع موظفيه على هذه المهارة، فجميع الأقسام بحاجة إلى هذه المهارات، مشيراً إلى أن عدد الطاقم الطبي في المستشفى يبلغ 250 طبيباً وطبيبة.

وعن الإنجازات التي تحققت في العام 2015 أكد أن المستشفى يعد من المستشفيات المشهورة، التي تجري عمليات السمنة، إذ إن المستشفى يعتبر مركزاً معترفاً به وقد أجريت عمليات إلى 208 حالات.

ويأتي هذا الحفل بعد أن نظم مستشفى الملك حمد الجامعي المؤتمر العلمي العالمي لمدربي الإنعاش القلبي الرئوي وطوارئ الأمراض القلبية، والذي ناقش أربع أوراق علمية خلال المؤتمر خاصة بنشر عدد من التوصيات لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، من أهمها المشاركة في صياغة توصيات للإنعاش، وتوصيات أخرى في علاج أمراض القلب، وقد وقعت اتفاقية بين مستشفى الملك حمد الجامعي وجمعية القلب الأميركية تنص على تبادل الخبرات والدعم بين المستشفى والجمعية لإتقان الأداء المهني في تقديم الرعاية الطبية، ما يجعل المستشفى مركزا معتمدا في تدريب تلك المهارات.

من جهتها، قالت رئيسة العناية المركزة للأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز الطبية في السعودية هالة العالم: إن «أمراض القلب في الأطفال عالميّاً أقل بكثير من الكبار، لذلك فإن وفيات الأطفال من القلب خليجيّاً وعالميّاً تعد قليلة».

وأضافت «أما التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال خليجيًّا لا تتعدى النسبة 3 في المئة، ومن أكثر التشوهات الخلقية المنتشرة في الخليج هو الثقب بين البطينين والذي يكون من أسباب حدوثه زواج الأقارب، وأحياناً تكون الأسباب غير معروفة لدى الأطباء».

وذكرت العالم أن هناك تطوراً في تقنيات علاج أمراض القلب والتي تبدأ من تطور التشخيص الذي يمكن أن يكون عن طريق الشهور الوسطى في الولادة، مشيرة إلى أنه بات بالإمكان التدخل جراحيّاً وعلاج الجنين وهو في رحم أمه، مبينة أنه يمكن إجراء تدخل جراحي أيضاً إلى الرضع، فضلاً عن تطور تقنية القلب والرئة الصناعية بعد إجراء عملية للقلب الطبيعي، إذ إن بعض الأطفال يبقون على القلب الصناعي إلى حين يرتاح القلب الطبيعي من العملية.

ولفتت إلى أن هناك تطوراً أيضاَ في مجال القسطرة التي كان الناس في السابق يتخوفون منها، إذ إن هذا النوع من العلاج أصبح سهلاً ويمكن أن يعالج الثقب بين البطينين.

العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً