العدد 4882 - الإثنين 18 يناير 2016م الموافق 08 ربيع الثاني 1437هـ

المنامة يتأهل لربع نهائي كأس الملك عبر ركلات الترجيح

من لقاء المنامة والرفاع الشرقي (تصوير - عيسى إبراهيم)
من لقاء المنامة والرفاع الشرقي (تصوير - عيسى إبراهيم)

بعد مباراة مارثونية وصلت لركلات الترجيح، بلغ المنامة دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بفوزه الصعب اليوم الثلثاء (19 يناير/كانون الثاني 2016) في دور الـ16 على الرفاع الشرقي بخمسة أهداف لثلاثة، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف ليتم اللجوء للوقت الإضافي الذي سجل في الشوط الأول منه علاء حبيل هدف السبق للمنامة (105)، وعادل النتيجة للرفاع الشرقي اللاعب الصربي ميلادين (109) من ركلة جزاء، وفي ركلات الترجيح سجل المنامة أربع من أربع سددها، فيما سجل الرفاع الشرقي ركلتين وأضاع مثلهما، إذ تصدى لهما حارس المنامة المتألق أشرف وحيد، وسيلتقي المنامة في المرحلة القادمة مع الفائز من لقاء الخميس بين المحرق والشباب.

 

تشكيلة الفريقين

بدأ الشرقي المباراة بتشكيلة ضمت الحارس علي سعيد وأمامه مدير عبدالرب وأحمد عبدالنبي وبالطرفين عباس عياد وراشد الحوطي وطرفا الوسط محمد عبدالله وفيصل أبودهوم وبالعمق ميلادين ومحمد سهوان وأمامهما عبدالله يوسف وفي الهجوم سامي الحسيني، بينما دخلها المنامة بالحارس أشرف وحيد وأمامه سلمان عيسى وحسين ريان وبالطرفين محمد عادل ومحمد عيسى وطرفا الوسط بربوزا وعيسى موسى وبالعمق جلال الدين وأحمد موسى ومحمود عبدالرحمن "رينغو".

شوط متوسط

كنا نتوقع أن يقدم الفريقان أداءً أفضل مما كانا عليه في الشوط الأول، بالذات كون الكل اتفق على أنها ستكون مباراة القمة في هذه المرحلة، لكن الأداء كان متوسطاً، وربما تأثرا بحساسية مباريات الكؤوس، إذ كان الحذر موجوداً أغلب الأحيان.

وفي بداية الشوط كانت هنالك أفضلية نسبية للرفاع الشرفي من ناحية الاستحواذ على الكرة، إذ تناقل لاعبو الوسط الكرات كثيراً فيما بينهم، لكن دون إيصالها بالشكل الصحيح والمستمر للمهاجم الوحيد الثابت الحسيني الذي ظل أسيراً للرقابة الدفاعية، فيما نشط الجناحان محمد عبدالله وأبودهوم على فترات متقطعة، وكانت هنالك محاولات فردية من عبدالله يوسف الذي تواجد خلف الحسيني، ومدرب الفريق عيسى السعدون اضطر لإجراء تبديلاً مبكراً بإخراج المدافع الدولي اليمني مدير عبدالرب وأدخل ليث هاشم في الظهير الأيمن وحوَّل عباس عياد ليكون بجوار أحمد عبدالنبي بعمق الدفاع.

وفي المقابل فإن المنامة كان متراجعاً في البداية للخلف، إذ لم يتقدم عمق الوسط كثيراً للأمام وتكرر نفس الأمر إذ تم ترك بويان وحيداً في المقدمة دون تمويل، وتقدم طرفي الوسط للأمام كان محدوداً، وكان أحمد موسى يتبادل المراكز مع بربوزا، فتارة أحدهما يتوجه لليمين والآخر لعمق الوسط وبالعكس، وتحسن أداء الفريق بعد مرور ثلث الساعة الأولى وبدأ يُبادل الشرقي الاستحواذ على الكرة.

وبشكل عام فإن الفرص في الشوط الأول كانت قليلة، وبدأت عند الدقيقة الثانية حينما وصلت كرة من ركلة ركنية لفيصل أبودهوم سددها بجوار القائم الأيمن المنامي، وفي الدقيقة 21 سدد الشرقاوي عبدالله يوسف كرة أرضية من مسافة بعيدة احتضنها الحارس أشرف وحيد، وحصل كل فريق على فرصة خطيرة للغاية في آخر خمس دقائق، إذ كانت الأولى للمنامة حينما واجه البرازيلي بربوزا المرمى الشرقاوي في ظل تقدم الحارس علي سعيد ووسط مضايقة من ليث هاشم لكنه نجح في التخلص من هذه المضايقة وسددها بشكل غريب فوق العارضة بدلاً من وضعها بسهولة فوق الحارس، ثم بذل الحوطي مجهوداً فردياً من اليسار ولعب كرة عرضية لزميله محمد عبدالله المتمركز في منطقة الجزاء ودون مراقبة لكنه سددها قوية بدون تركيز مرت بجانب المرمى لينتهي الشوط سلبياً.

الشوط الثاني

تحسن الأداء بشكل نسبي في الشوط الثاني، وكان هنالك تفوقاً للمنامة في ثلث الساعة الأولى وبدأ خط الوسط في التحرر بعض الشيء وتقدم للأمام، واعتمد الفريق على إرسال الكرات العالية للمهاجم بويان الذي كانت حركته بطيئة وبالتالي فإن الدفاع الشرقاوي نجح في إبعاد أغلب الكرات، والفرصة الأبرز للمنامة كانت بعد مرور 5 دقائق حينما لعب عيسى موسى كرة عرضية من اليسار وصلت لبويان سددها بجوار القائم الأيمن، وبعد انتصاف الشوط تحسن أداء الرفاع الشرقي كثيراً وبدأ يبادل خصمه المحاولات التي افتقدت أغلبها للتنظيم، وبالتالي أيضاً كانت مهمة الدفاع المنامة سهلة في إبعادها، وأخطرها كانت الكرة الرأسية من عبدالله يوسف وصلت ليد الحارس أشرف وحيد (83)، وعدا ذلك لايوجد مايستحق الذكر للجانبين وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

الوقت الإضافي

جراء هذا التعادل، لجأ الفريقان للوقت الإضافي والذي كاد المنامة أن يتقدم في بداية الشوط الأول منه حينما حصل بويان على كرة وهو في مواجهة الحارس علي سعيد لكن المدافع أحمد عبدالنبي تدخل وأبعدها، وسدد (رينغو) بعدها كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس علي سعيد، وفي الوقت بدل الضائع سدد ميلادين كرة شرقاوية ثابتة اعتلت المرمى، وبعدها بذل البديل علي حبيب حاجي مجهوداً كبيراً من اليمين ولعب كرة عرضية أرضية وصلت للبديل الآخر علاء حبيل سددها أرضية ذكية سكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى الحارس علي سعيد هدفاً للمنامة.

وبلغت الإثارة ذروتها في بداية الشوط الإضافي الثاني حينما عرقل مدافع المنامة محمد عادل بعد 4 دقائق البديل الشرقاوي عبدالله جناحي ليحتسبها الحكم ركلة جزاء شرقاوية صحيحة طُرد على إثرها عادل لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وتقدم للتنفيذ ميلادين ووضع الكرة على يمين الحارس أشرف وحيد الذي اتجه للزاوية الأخرى ليتعادل الفريقان من جديد، وضاعت كرة رأسية من بويان مرت بجوار القائم الأيمن وانتهى الوقت الإضافي بالتعادل بهدف لهدف.

ركلات الترجيح

حسم المنامة الأمور لصالحه عبر ركلات الترجيح كونه سجل ركلاته الأربع التي سددها، فيما سجل الشرقي ثنتين وأضاع مثلهما، وبدأ ميلادين التسديد وصد كرته الحارس أشرف وحيد، وسجل محمود عبدالرحمن (رينغو) للمنامة، ثم سدد عبدالله يوسف الكرة الثانية للشرقي وصدها كذلك أشرف وحيد ليسجل علاء حبيل الثانية للمنامة، بعدها سجل فيصل أبودهوم للشرقي وجلال الدين للمنامة، وليث هاشم للشرقي، والركلة الأخيرة التي حسمت الأمور للمنامة ترجمها بنجاح اللاعب محمد عيسى.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:12 م

      منامي للأبد

      مبروك للمنامة لاعبين وإداريين وجمهور هذا الفوز الكبير وعقبال التتويج بكأس الملك

    • زائر 2 | 1:10 م

      الحين في ميزانية

      لو مافي

    • زائر 1 | 1:00 م

      المنامه

      مباراة روعه و الف مبروك يا تاجو

اقرأ ايضاً