ذكر وزير الصناعة التجارة والسياحة زايد الزياني في معرض تعليقه على الخلافات الأخيرة التي يشهدها مجلس غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن دور الحكومة هو أن تكون الغرفة «متجانسة» وأن يكون دور مجلس الإدارة «فعالا».

وعما إذا كانت الوزارة، التي منحت بموجب القانون صلاحيات في التدخل في أعمال الغرفة، تنوي اتخاذ إجراءات لإنهاء حالة الانقسامات الأخيرة داخل الغرفة «دورنا كحكومة أن نسعى لأن تكون الغرفة متجانسة وأن يكون المجلس فعالا ومتعاونا (...)، هم سيجتمعون اليوم كما وردني، ونأمل أن يخرجوا بنتيجة وآلية للنظر في المستقبل».

واعتبر الوزير في تصريح لـ «الوسط» أن دور غرفة تجارة وصناعة البحرين «مهم» باعتبارهم شريكا إلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في تنمية الاقتصاد ودفع عجلة النمو.

وانتهى أمس اجتماع بين أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين وصف بأنه اجتماع «ودي» أفضى إلى حلول «مرضية» للأعضاء دون أن تتضح القرارات التي تم التوصل لها. وتسارعت وتيرة الصراع داخل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بعد أن سلمت شركة «ديلويت» نتائج تحقيق بشأن اتهامات بتزوير محاضر اجتماع الجمعية العمومية العادية للغرفة في أبريل/ نيسان 2014 لتحيل بعدها الغرفة الاتهامات إلى النيابة بعد اجتماع وصف بـ «الساخن» مع وزير الصناعة طالب فيها الأخير بأن تتخذ الغرفة القرارات المناسبة.

وطالب أكثر من 10 أعضاء من أصل 18 عضواً منتخباً داخل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بإجراء تعديلات إدارية تشمل إقالة مسئولين تنفيذيين كبار إلى جانب تدوير المناصب داخل مجلس الإدارة.