جددت المحكمة الصغرى الجنائية حبس سيدة بحرينية من أصول عربية الجنسية متزوجة من بحريني لمدة 15 يوماً، حيث تواجه تهمة الزنى مع جارٍ يسكن بالقرب من مسكنها تعرفت عليه من خلال برنامج تواصل اجتماعي بعد أن سمعت بفحولته.

المتهمة كانت الزوجة الرابعة للمجني عليه والتي اشترطت عليه قبل أن يتزوجها بأن يطلق الثلاث الأخريات، وتحت ضغطها ورفضها لأية مساومات، قرر الرجل الأربعيني التخلي عن زوجاته الثلاث لكي يتفرغ للشابة العشرينية الجديدة، لكن العقاب أتى بسرعة فقد كانت الزوجة كثيرة الخروج دون إذنه والحديث في الهاتف مع أشخاص لا يعرفهم، وعندما يأتي للمنزل أثناء حديثها في الهاتف ترتبك، فقرر مراقبتها.

وبالفعل تمكن في خلال فترة وجيزة من مراقبتها من اكتشاف واقعة خروجها مع شخص في سيارته، وقام بالإمساك بهما في الرفاع، فقرر أن يكون العقاب بطلاقها وإرسالها إلى موطنها الأصلي، وأبلغ أهلها بما فعلته، لكنها كانت قد حصلت على الجنسية البحرينية وقالت له أنه لا يستطيع منعها من العودة إلى البحرين، فقرر تقديم بلاغ بواقعة الزنى ضد كل من الرجل ومطلقته.

وفي التحقيقات أقرت المتهمة بعلاقتها بالمتهم وقالت إنها سمعت من الجيران أنه «خوش ريال» فقررت أن تنصب شباكها له، وبدأت بالبحث عن طريق برنامج تواصل يقوم بعرض المشتركين فيه في نطاق منطقة محددة، وبالفعل وصلت لرقم هاتفه وبدأت بالتحدث إليه، ثم الشكوى من زوجها، فطلب منها لقاءها وهو ما حدث بالفعل، لكنها أنكرت فعل أي فاحشة معه وقالت إنها بكت أثناء شكواها من سوء معاملة زوجها فربت على كتفيها فقط، وفي المقابلة الثانية كان الزوج قد أعد لها الكمين وأمسكها مع المتهم في سيارته، وتواجه المتهمة تهمة الزنى، حيث قررت المحكمة تجديد حبسها على ذمة التحقيقات.